مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الخميس، 3 نوفمبر 2011

0 زحمة العيد فى شوارع طنطا،وتكدس السيارات فى الشوارع

صورة قبيل مغرب الخميس 3/11/2011 بنصف ساعة
من يمشى فى شوارع طنطا هذه الأيام ربما يعتقد أن كل مواطن فى الغربية لديه سيارة فلا مكان لموضع قدم للمشاة اللهم إلا الأرصفة الجانبية التى هى الأخرى أصبحت محتلة من قبل أصحاب المحال التجارية والباعة الجائلين،ومنذ ظهر اليوم وجميع الطرق والشوارع المؤدية إلى داخل طنطا قد احتلت تماما من قبل السيارات .. كل أنواع السيارات والأولوية لمن يغامر ويدوس ويدخل أى حتة يعنى "لخبطة" ومدينة ططا من المدن التى يمكنك تجول شوارعها مشيا على الأقدام فى ساعة أما إذا أردت أن تتجولها بسيارة أو بتاكسى فلا اقل من 5 ساعات أو 6 ولا أبالغ فى ذلك فقد قطعت المسافة من أمام محكمة الاستئناف بطنطا وحتى كلية التجارة لأكثر من ساعة ونصف ولم أصل حيث اضطررت للنزول من التاكسى وأخذتها مشيا على الأقدام ،وهذه المسافة لا تأخذ أكثر من 5 : 10 دقائق فى حالة الوضع الطبيعى للشارع،برر سائق التاكسى بأن هذا الازدحام نتيجة دخول العيد وعلق قائلا: "إحنا كده مش هنتعلم الناس تسيب الأيام كلها ويطلعوا فى يوم واحد يشتروا الحاجة" وقال أيضا: أنا أخذت من أول شارع البحر حتى نهايته لآخذ طرىقى فى مدة ساعة" بينما هذا الطريق الذى يتحدث عنه سائق التاكسى لا يأخذ فى الوقت العادى أكثر من دقيقتين،والسؤال الذى يطرح نفسه إلى متى يظل الشعب المصرى متمسكا بتقاليد أصبحت مضرة لا سيما وأن هناك ظروف خاصة بالبلد كان يجب على الشعب أن يتفهمها ويوزع حاجياته على أيام الأسبوع،بجد منظر الشوارع وهى مليئة بالسيارات المتوقفة شئ غير طبيعى وغير عادى،فما زال المواطن الذى كان يخرج منذ 30 سنة حينما كانت السيارات أقل بقليل ولا يشكل خروجه أى مشاكل مرورية،للأسف الشديد هو نفسه المواطن الذى يخرج الآن بعد أن تضاعف عدد السيارات بكل أنواعها إلى عدة أضعاف،ليتنا نتفهم ظروفنا الحالية ونرشد استهلاكنا،وأواقتنا،وتجولنا فى الشوارع إلا لضرورة رحمة بأنفسنا.
هذه بعض مظاهر الازدحام فى شوارع طنطا


0 التعليقات:

إرسال تعليق