مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011

1 هل يشاهد الرئيس المخلوع "حسنى مبارك" انتخابات مصر فى 2011،وما هو شعوره؟

رغم الأجواء الماطرة السيدات يخرجن بكثافة فما بالكم بالرجال ؟!
إنه العرس الديمقراطى الحقيقى،وليس العرس المزيف الذى كان يتشدق به النظام السابق المزيف أيضا..نظام مبارك وعصابته الذين كانوا يقومون بعملية تزوير يشوبها انتخابات،لقد كان منظر المواطن المصرى وهو يقف بالطوابير أمام لجان الانتخاب يشرح الصدر،والكثير من المواطنين لم يجد إلا دموع الفرح وهى تتساقط من عينيه ابتهاجا بهذا العرس الذى لم تشهد مصر مثيلا له منذ أن عرف المواطن المصرى الحديث الانتخابات البرلمانية أو على الأقل التى عايشها الكثير من المواطنين،فعلى الرغم من كل الأجواء والمؤامرات التى حاكها البعض من أجل تأجيل أو إلغاء الانتخابات إلا أن إرادة الله ثم إرادة المخلصين من هذا الشعب العظيم الذى خرج منه جيش مصر الباسل الذى يقف بالمرصاد لمنع أى محاولة لإفساد هذا العرس الديمقراطى الحقيقى قد بدأت الانتخابات وإن شاء الله ستستمر حتى جولتها الثالثة،فواجب علي كل غيور على وطنه أن يرفع القبعة لرجال القوات المسلحة الذين وعدوا فأوفوا فكما ننتقد بعض سلبيات المجلس العسكرى فعلينا أن نشيد بهذا الدور العظيم الذى يجعل ثقتنا فيه تتأصل كل يوم رغم أنف الذين يريدون الوقيعة بين الشعب والجيش وسيظل شعار الجيش والشعب إيد واحدة باقيا ما بقينا وما بقيت مصر،ولا أدرى إن كان الرئيس المخلوع "حسنى مبارك" يشاهد من على فراشه الوثير فى محبسه هذه الطوابير "المطوبرة" التى خرجت من بيوتها رغم الأجواء الممطرة لترسل برسالة أن شعب مصر أبى إلا أن يكون حرا ومحافظا على وحدة وأمن مصر،لعل الله أراد أن يمد فى أجل "حسنى مبارك" حتى يرى بأم عينه كيف تكون الحرية والديمقراطية ليجعل الله ذلك حسرة فى قلبه وأسرته ويقول: "آه يا ليتننى كنت ديمقراطيا..ياليتنى لم أزوّر..ياليتنى لم أعتقل ولم أعذب أحدا" لكن هيهات وهل يفيد الندم بعد الذى حدث لقد آن وقت الرحيل للرئيس المخلوع "مبارك" من دنيانا بعد أن رأى الديمقراطية الحقيقية التى لو طبقها لظل يحكم مصر حتى مماته..لكنها إرادة الله العادل الذى يأبى إلا أن يتم نوره على المصريين،سيكون يوم الثامن والعشرين من نوفمبر 2011 هو يوم الثورة الحقيقى..سيكون هذا اليوم هو اليوم المحفور فى ذاكرة الأمة..سيكون عام 2011 بكل سلبياته وإيجابياته عام مشهود فى تاريخ مصر فالشعب هو الذى يكتب التاريخ بنفسه.
     ونأمل من الذين ما زالوا يحاولون التشكيك والمرواغة نقول لهم: اتقوا الله فى مصر،وأمن مصر،وتفرغوا لبناء مصر الحديثة..تفرغوا لبناء مصر بعد الثورة فأمام الجميع مسئوليات جسام على كل مصرى أن يتحملها وأن يقوم بدوره الحقيقى ولقد ظهر المعدن الأصيل فى 28/11/2011 حينما هب الشعب هبة الأبطال ليخرج للإدلاء بصوته،حمى الله مصر وشعبها  العظيم،وحمى الله جيشها الباسل الذى يتربص به الأعداء من كل حدب وصوب..لكن الله قادر على حماية هذا الجيش بفضله وكرمه ثم بفضل التفاف الشعب حوله وسأظل متمسكا بهذا الشعار العظيم الذى أطلقه الثوار فى 25 يناير: "الشعب والجيش إيد واحدة".

1 التعليقات:

غير معرف يقول...

تحياتي .....اللهم انصر المؤمنين الصادقين واحفظهم من كيد الظالمين .....أبوبكر الجزائر شرقا .....

إرسال تعليق