مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الاثنين، 24 أكتوبر 2011

1 صدق أولا تصدق حزب يطلب مرشحين عمال فى إعلان أمام قاعة تلقى طلبات الترشيح بطنطا

إعلان لحزب يطلب مرشحين عمال تم شطب أرقام الهواتف
ممكن أقبل أن شركة عمر أفندى تطلب موظفين،أو أن بقالة،أو سوق خضار يطلب عمال نظافة،وأيضا ممكن أصدق أن محل فراخ يطلب فرارجى هذا كله على سبيل المثال وممكن جدا أقبل بأن حزبا من الأحزاب يطلب موظف علاقات عامة أو حتى موظف عامل تلفونات..لكن لا يقنعنى أحد ولا يمكن أن أصدق أن حزبا من الأحزاب يكتب إعلانا ويعلقه على حائط قاعة تلقى أوراق المرشحين يطلب فيه مرشحين عمال مع تحمل كافة الرسوم والدعايا وفى الوقت الضائع،هذا ليس من الخيال ولا من كلام الناس بل هو حقيقة رأيتها بأم عينى حيث كنت فى قاعة تلقى أوراق الترشح لمجلس الشورى فى محكمة استئناف طنطا،وإذا بالصديق العزيز والناشط السياسى الأستاذ "عبدالعزيز سليمان" ينادى علىّ وهو يضحك على اعتبار أن شر البلية ما يضحك وأخذنى إلى قاعة تلقى أوراق ترشيح مجلس الشعب إلى أن وصلت إلى قاعة اللجنة وإذا بى أجد إعلانا مكتوبا لتوه بالقلم الجاف لطلب مرشحين عمال،هذا ماحدث فى السويعات الأخيرة قبيل إغلاق باب الترشيح ليس هذا فحسب بل حدثت مساومات ومساومات متبادلة بين سماسرة الأحزاب وسماسرة المواطنين إلى أن وصل المرشح العامل إلى مبالغ طائلة وصلت فى بعضها إلى 35 ألف جنيه "ومش عاجب" وإذا كان القانون يجرم رشوة الناخب فمن باب أولى أن يجرم الحزب الذى لا يستطيع تقديم قائمة من أعضاء حزبه،لقد شهد اليوم الأخير فوضى غير مسبوقة بسبب عجز بعض الأحزاب عن تقديم قوائم من أعضاء أحزابهم فضلا عن المشاجرات التى تمت بين أعضاء الحزب الواحد،وكأن الشهور الماضية لم تكفهم لعمل قائمة وأرادوا أن يشكلوا قائمة فى الساعة الرابعة وخمس وأربعين دقيقة أى قبل غلق باب الترشيح بربع ساعة،وللأسف الشديد ظل باب خزينة المحكمة مفتوحا لقرابة الساعة السادسة،وهذه تعتبر مخالفة صريحة لفترة التمديد اللهم إلا إذا كان مخولا للجنة أن تمد لنفسها،وعلى الرغم من كل تلك السلبيات فى أحزاب التجارب أرى لزاما علىّ أن أوجه التحية لقائمة التحالف الديمقراطى بقيادة حزب الحرية والعدالة الذى كان الأنموذج الأمثل فى قائمته وبدون ضجيج فلتتعلم الأحزاب من خبرات الآخرين،ولا تأخذها العزة بالاثم،

1 التعليقات:

محروس محروس محمد اسماعيل يقول...

....قصة قصيرة فى جمل مغيدة......واشتعل االراس شيبا...عزم عم طه أن يعلم ولده محسن حتى النهاية ......حتى يكون احسن من ابن العمدة الحاصل على الثانوية ويظهر وكانه يحمل الدكتوراه.... تخرج محسن من كلية الهنسة واصبح مهندسا ....... وتزوج بمهندسة ....من عائلة غنية يقال عنهاانها عائلة هاى......اعلن محسن ان اباه متوفى.......لم يحضر ابوه فرح ابنه محسن......وكيف يحضر فرحه وقد مات؟...... انقطع محسن عن ابيه مدة طويلة تعد بالسنين .......اشتاق الاب الى ابنه......وكاد يجن من.حرمانه لولده.....شد الرحال عم طه الى اصحاب ولده ليسالهم عن محسنولده ..... وتوصل اخيرا الى بيته الذى يسكنه...... ودق الباب . ولم يضغط على الزر الكهربائى....لانه لايعرف عمله..وفتح الباب لطرقه عليه. وظهرت امراة جميلة سبحان الذى صور وسالته ماذا تريد وكادت تمد يدها لتعطيه شيئا ..... ولكنه بادرها بقوله ......انا ابو محسن .....وكادت المراة تقع على الارض مغشياعليها لولا انها تحاملت وامسكت بالباب.......واغلقت الباب .....وطرق عم طه الباب ولم يفتح الباب فى هذه المرة......لان المراة زوجة محسن لم تصدق ان هذا الرجل هو ابو زوجها محسن وقد مات من زمن بعيد.وهل هذا الرجل صادق فى انه ابو زوجها؟ وهل وهل وخرجت من حيرتها باتصالها بزوجها تليفونيا.وابلغته بما حصل ووقع محسن فى اكبر ورطة كيف يخرج من هذه الورطة بلا خسائر...وتعب ابو محسن لاسيما وان صحته اصبحت صعيفة.وجلس على باب شقة محسن وجاء محسن يركب موتسيكل العمل وراى اباه يتربع على باب شقته وحين راى عم طه ولده احتضنه وهو يبكى بحرقة كباء الطفل..وتردد محسن ايدخل اباه مسكنه ام يصرفه ليرجع الى قريته ولان عم طه لم يترك ذراع ولده مم اضطره الى الدخول معه الى شقة محسن.وعتبت الزوجة محسن ولكنه جعلها لاتكمل كلامها فبادرها بقوله هذا ابى واتهمت محسن بالكذب وطلبت منه الطلاق.ولكن الاب المسكين تدخل واتهم نفسه بانه هو الذى طلب من ابنه محسن ان يقو ل عنه انه مات لانه كان فى هذه الاثناء مريضا مرضا شديدا كل هذا وعم طه محتضنا ولده محسن .والدموع تملاعينيه ..........ومحسن منكب على يد ابيه يقبلها وكانه نادم على ما فعله (الحاج محروس محروس محمد اسماعيل)

إرسال تعليق