هكذا فعل نظام بشار فى بانياس السورية |
هل يختلف أحد على أن الرئيس السورى "بشار الأسد" قاتل،هل يختلف أحد على أن الجيش السورى شريك فى جريمة "بشار" ضد شعبه فبدلا من أن يوجه فوهات مدفعه إلى صدور العدو الصهيونى وجهها إلى الشعب السورى الأعزل،فهل بعد أن قام النظام السورى بقتل الآلاف من السوريين الذين خرجوا للمطالبة بحريتهم،هل نطالبه بعمل إصلاحات بعد قرابة نصف عام من القتل والتشريد،وهو الذى يجب أن يعزل ويحاكم ليس فقط على غرار "مبارك" بل على غرار الطاغية الشهير "شاوسيسكو" والسيدة حرمه،ومما يؤسف له أن البعض ما زال يتصور أن "بشار" هو من يحمى المقاومة فى حين أن المقاومة هى التى تحمى "بشار" فى أن جعلها ورقة ضغط ليس من أجل العروبة والإسلام كما يتوهم البعض..لكن من أجل طموحه الشخصى فالذى يقتل شعبه بدم بارد لا يمكن أبدا أن يكون قلبه على غير شعبه،وما يفعله "بشار" الآن لا يصب فى مصلحة المقاومة،سيجعل المواطن العربى يلعن أى مقاومة ترتمى فى أحضان رجل يقتل شعبه كل يوم مرات ومرات،وما يسوقه الإعلام السورى - الذى لا يقل سوءا عن الإعلام المصرى فى عهد "مبارك" - من أكاذيب أصبح لا ينطلى على الشعوب العربية،فنفس الاتهامات التى كان يلقيها إعلام "مبارك" قبل خلعه هى نفس الاتهامات التى يكيلها الإعلام السورى ومساندة بعض القنوات التى تدعمه مثل قناتى "العالم،والمنار" ولينظر أحدكم فى الشريط الإخبارى لهاتين القناتين لا يجد كلمة واحدة عن الاحتجاجات التى تحدث فى سوريا بينما يحفل هذا الشريط بأخبار ثورة ليبيا والبحرين واليمن،وإذا جاء خبر عن ثوار دمشق فهو ضد الاحتجاجات ووصفهم بالمجموعات الإرهابية المسلحة ولا تكل مثل تلك القنوات عن مساندة النظام الفاشى فى سوريا بشكل مريب يجعلنا نعيد النظر وفعلا يجب أن نعيد النظر فى كل حساباتنا مع الغير وأن لا نخدع فى أمثال هؤلاء،ويجب على من يشارك فى تلك القنوات وبخاصة فى الحديث عن احتجاجات الشعب السورى عليه أن يطالب مباشرة وبدون تردد بتنحى الرئيس "بشار" ومحاكمته على جرائمه دون النظر إلى أى عواقب حفاظا على المستقبل السياسى لهذا المتحدث أو ذاك،لو كان السيد الرئيس المبجل "بشار" مقاوما حقيقيا كما يدّعى البعض أو مناضلا أو وطنيا شريفا أو حتى حاميا للمقاومة لكان فضل مصلحة شعبه ووطنه على مصلحته الشخصية،ولنفترض مثلا أن "بشار الأسد" أتاه أجل الله اليوم أو غدا فهل عقمت نساء دمشق أن تأتى بغيره،أو هل ستبقى سوريا العروبة - وليس سوريا الأسد - دون رئيس،وإذا كان المرء مخبوء خلف لسانه فالحاكم مخبوء خلف احتجاجات شعبه فإن رضخ لمطالب الشعب فهو وطنى ومقاوم ومناضل،وإن كانت الأخرى فهو قاتل محترف يجب محاكمته وعزله،بل وكاذب ودجال ومنافق،وغريب جدا أن نسمع تطاولا على دولة مثل تركيا لأنها تريد أن تأخذ مواقف مشرفة فى قضية ما،وبخاصة مواقفها لمناصرة الشعب الجريح والمقموع فى سوريا ولا نسمع دفاعا عنها لقد أصابنى الملل واليأس من العمل السياسى بسبب مواقف البعض من "بشار الأسد" الذى ما زال قتلى شعبه فى ازدياد مستمر دون توقف فقد فاق عدد القتلى والشهداء من أبناء الشعب السورى إلى ما يزيد عن 3500 قتيل وشهيد الذى ربما يكون حالهم أفضل بكثير من الجرحى والمصابين والمعتقلين فى سجون "بشار" الجهنمية حيث التعذيب والإهانة والإجبار على الكفر بالله الذى هو أشد ملايين المرات من القتل أو الموت فهل نطلب من "بشار" إصلاحا أم نطالب بخلعه ومحاكمته جنائيا وسياسيا كما طالبنا من قبل بسقوط مبارك ومحاكمته فليس فى الأنظمة العربية الآن من يستحق أن ندافع عنه أو أن نلتمس له الأعذار،وإلا فمن باب أولى أن نترفق بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة ونتمهل فى انتقاده انتقادات لاذعة لا سيما وأنه لم يطلق رصاصة واحدة على مواطن مصرى وقت "المعمعة" وفى وقت الحسم الذى إن حدث مثله الآن فى سوريا فسيكون عشرات الآلاف فى عداد القتلى والشهداء من كل الأطراف،لقد فقد "بشار الأسد" ومعه أيضا سيد المقاومة "حسن نصرالله" الكثير من شعبيتهما التى حصلا عليها فى الحرب التى دارت بين "إسرائيل" وحزب السيد "حسن نصر الله" ولعل الآخرون يعون هذا الدرس واسألوا الناس فى الشارع.
شاهدوا إجرام نظام "بشار الأسد" هل مثل هذا النظام يرجى منه إصلاحا هذا نظام صهيونى
|
|
5 التعليقات:
اصمدو يا اهل سوريا فان نصر الله قريب
لاحول ولا قوة إلا بالله ، كما سقط مجنون ليبيا سوف يسقط طاغية سوريا .. ان الله ليس بغافل عما يعمل الظالمون ..
من واجبي كمنخرط في حزب المبادرة من مدينة المكنين أن أقدم في هذه الليلة بالذات ويلها من ليلة جميلة تحية معطرة بالياسمين إلى جميع إطارات ومنخرطين الحزب على توفيقنا في تقديم القائمات المرشحون للانتخابات مجلس التأسيسي فنشكر الرب الذي وفقنا إلى ما فيه خير تونس الخضراء وأعاننا إلى خدمتها ففي ساعة متأخر من هذا اليوم بين الساعة الخامسة والسادسة مساء قدم مكتب الجهوي لي ولاية المنستير قائمته المتمثلة في السادة والسيدات الأتي ذكرهم .
رئيس القائمة/الهادي الشاوش عن المكنين.
أميرة مرزوق عن المنستير.
رشيدسعيد عن قصر هلال.
سلوى الحبازي الهيشري عن زرمدين ومنزل النور. عبدالحميد الطوزي عن جمال.
امان عتيق عن الساحلين وسدي عامر.
فتحي بوسمة عن طبلبة.
هيفاء بن صالح عن لمطة.
محمد زياد بن محمد الصياح عن بوحجر.
من مكتب المحلي لى حزب المبادرة بالمكنين
عبد الرؤوف عبد السلام
بالتوفيق لأشقائنا فى تونس الخضراء أخى عبدالرؤوف
تقبل تحياتى
موضوع مهم ومثير للقراءه بالتوفيق دائما ومنتظرين الجديد
www.almanarheg.com
إرسال تعليق