مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الاثنين، 22 أغسطس 2011

2 تعتذروا،أو لا تعتذروا فقد حسمها أحمد الشحات

البطل "أحمد الشحات" الذى أطاح بالعلم الصهيونى من على سفارة العدو
لا تعتذروا قد كفرتم يا بنى صهيون،لا تعتذروا فقد تحرك شعب مصر،لاتعتذروا فلا يهمنا اعتذاركم ولن نقبل منكم اعتذارا بعد اليوم،لا تعتذروا فقد حسمها "الشحات"فما فعله الشاب المصرى "أحمد الشحات" الذى سبق الجميع فى نقلة نوعية للصراع مع العدو الصهيونى بتسلقه طوابق عدة لإنزال وإهانة العلم الصهيونى بهذه الطريقة البطولية ما هى إلا رسالة من شباب مصر إلى شباب العدو الصهيونى أننا لم ولن نخشاكم والحق معنا،ولا بد لنا من قراءة ما بين سطور الـ "48" ساعة الماضية التى كان من أبرزها إنزال علم العدو من على سفارة بنى صهيون ودلالته،فهذا الحدث البطولى الذى فاق بطولة سليمان خاطر،وأيمن حسن يجعلنا نسأل ماذا لو كان "أحمد الشحات" فى عهد المخلوع "مبارك" هل كان من الأصل يستطيع الوصول إلى حرم المكان الذى تقع فيه سفارة العدو التى حسب الأعراف الدولية هى بمثابة جزء من أرض صاحب تلك السفارة يعنى تعتبر أرض صهيونية،وهذا الأمر يجعلنا نثمن دور قوات الأمن (شرطة،وجيش) أنها لم تتصدى للشاب "أحمد الشحات" ولم تطلق عليه النار أو تعتقله على اعتبار أن ما حدث قانونى وشرعى ورد طبيعى على وقاحة وغطرسة العدو الصهيونى فضلا عن أنه دور وطنى تفاعل مع الشعب،وأرجو أن لا نفسر الأمر غير هذا التفسير ونزن الأمور بمقياس السلبيات والإيجابيات،وعلينا أن نطالب بتكريم شعبى ورسمى للبطل "أحمد الشحات" الذى ربما يطالب جيش العدو بتسليمه أو حكومته أو محاكمته فى مصر،وأنا شخصيا أتمنى أن يتغابى جيش العدو أو حكومته بطلب تسليم "أحمد الشحات" لها أو محاكمته حتى تكون أولى نذر الحرب الحقيقية بين مصر وبين تلك العصابة الصهيونية التى يجب القبض عليها ومحاكمتها وإصدار حكما عليها بالإعدام رميا بالنابلم فهؤلاء القتلة لا يعرفون إلا لغة القوة،وقد بغوا واعتدوا علينا مرات ومرات وليست فى كل مرة تسلم الجرة كما يقولون فإن كانت عصابة بنى صهيون قد أفلتت من جرائم عدة ارتكبتها دون عقاب فى عهد كبيرهم "مبارك" فهذا لا يعنى أن الشعب المصرى ينسى جرائم العدو الصهيونى ضدها ويجب على العصابة الحاكمة فى تل أبيب أن تعى جيدا أن كل مصرى فى أسرته قد وضع بل غرس بغض الصهاينة فى أولاده  حتى يشب على هذا البغض ليوم كهذا،وكان من أهم أسباب ثورة مصر فى 25 يناير تبعية نظام المخلوع "مبارك" للعدو الصهيونى،ورغم كل تلك الأحداث الجسام إلا أننى لا يمكن أن أنسى أن أشكر العدو الصهيونى أنه استطاع أن يوحد الصف المصرى مرة أخرى بعدما كاد أن يتفرق،ولعلها فرصة ليعرف هذا الكيان المجرم حقيقة الشعب المصرى أنه كالأسد يكشر عن أنيابه لأشباله لكنه لا يخدشهم هذا هو حالنا قد يكشر بعضنا لبعضنا دون الخدش،وأيضا لعل ما حدث يكون رسالة للمصريين أن يعلموا أن قوتهم فى توحدهم،وأن ما حدث ما هو إلا بالونة اختبار للشعب المصرى،وأقسم بالله غير حانث أنه لو تأخر رد الفعل المصرى على المستويين الرسمى والشعبى لتجرأت العصابة الصهيونية إلى ما هو أكثر من ذلك،ولن نهدأ إلا برحيل السفير الصهيونى من أرض النيل،وهذا أضعف الإيمان.
فجر الاثنين قبيل السحور  المصريون يحاصرون منزل سفير العدو

2 التعليقات:

عمار :) يقول...

هذا الولد أسطورة :)

شركة المنارة للاستثمار يقول...

موضوع مهم ومثير للقراءه بالتوفيق دائما ومنتظرين الجديد
www.almanarheg.com

إرسال تعليق