|
هذه الصورة صباح الخميس 13/1/2011 الساعة 9 ص وهى جزء من الزحمة |
منذ أكثر من 10 أيام وأزمة العيش ظهرت على الساحة فى قرية محلة مرحوم فى منطقة الشبكة ولا يخلو يوم إلا وفيه مشكلة وضرب وشتائم من أجل الحصول على نصف جنيه أو جنيه عيش وعن أسباب الأزمة اتصلت بأحد مسئولى التموين فى مكتب تموين محلة مرحوم الذى أفاد بأن الفرن الذى فيه المشكلة يحصل على 11 ألف رغيف،إلا أن صاحب الفرن أفاد بأن إحدى الجمعيات فى القرية تأخذ منه 4 آلاف رغيف وكل يلقى بالمشكلة على الآخر ولا حل للمشكلة ولا رقابة من التموين أو غير التموين وأنا أؤكد أن المشكلة فى الرقابة وعدم تنظيم التوزيع وأن المكتوب على الورق غير الذى يخرج من الفرن فبقليل من التنظيم تحل مشكلة العيش وهذه رسالة نوجهها إلى مديرية التموين ومباحث التموين لضرورة إحكام الرقابة على أصحاب المخابز وعلى مفتشى التموين الذين لا يقومون بواجبهم لحل المشكلة،والسؤال هل لا بد من عمل وقفة احتجاجية حتى يحصل المواطن على رغيف عيشه ولأن الأوضاع فى كل مكان محتقنة من أجل رغيف العيش،وثورات تقوم من أجل رغيف العيش،ووزراء يقالون من أجل رغيف العيش،ولأن المسئولين لا يتحركون إلا بعد لفت الأنظار إلى المشكلة والناس فى حالة ضجر برجاء من الإخوة المسئولين أن ينتبهوا لخطورة المشكلة وأن لا يستهينوا بهاويعملوا فورا من أجل حلها،وبخاصة إذا عرفنا أن أدوات أو آليات حل المشكلة ليست مستعصية،بل هى فى حاجة إلى تفعيل دور الرقابة فقط .المكان الذى توجد به المشكلة هو الفرن الذى بجوار الشبكة أمام قهوة مرعى،ولا بد من تدخل وزارة الداخلية فى حل تلك المشكلة فهى الوزارة الوحيدة التى تتحمل تبعات أى أزمة فى مصر وبخاصة فيما يتعلق بأزمة العيش.
1 التعليقات:
بارك الله فيكم
شكراً للأستاذ أبو المعالي على مجهوداته
ودمت ذخراً لنا ولبلدنا
إرسال تعليق