مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الخميس، 13 يناير 2011

3 هذه هى حكاية القضية رقم (1377) فى نيابة مصر القديمة

أمام سراى النيابة فور خروجنا - تصوير شوقى رجب
فى البداية أود لفت نظر الإخوة والزملاء أن هذا الموضوع ليس بالمقال أو الخبر..لكنه رصد لأحداث التحقيقات فى التهم الموجهة إلينا وساسردها دون تجن على أحد،وأيضا هى رسائل لكل متابع للأنشطة السياسة على كل المستويات وبخاصة المستويات الحكومية التى فى بعض الأحيان إن لم يكن فى كثير منها تتصرف تصرفات أشبه بالعشوائية التى فيها الكثير من الغباء لأن النظام الذى يتصور أن يرهب أى قيادة سياسية أو ناشط سياسى هم يعلمون أن كل أعمالهم الاحتجاجية سلمية فإذا ظنوا أن برسائلهم أنهم سيرهبون النشطاء السياسيين أو بعض القيادات السياسية أعتقد أنهم مخطئون لا سيما إذا عرفوا أن مثل تلك الأمور هى مادة خصبة للكتابة،بصراحة قبل ذهابى للنيابة  اتصل بى صديق وأخ عزيز هو الأستاذ أبواليزيد أبو هندى - الذى دائما يسعى فى مصالح الآخرين سواء يعرفهم أو لم يعرفهم -  لنشر موضوع لطفل مصاب بضمور فى العضلات وصممت على كتابته وتعجلت فى نشره تحسبا لأى مفاجآت تحدث فى القضية واستمرار حبسنا مما جعلنى لا أنام وعدم النوم هنا ليس خوفا من المفاجآت بل هو خوفا على عدم نشر الموضوع الإنسانى والحمد نشرت جزئ منه وسأستكمله إن شاء الله وربما يكون هذا الأمر هو الذى يسر لنا الإفراج بسبب دعاء هذا الطفل أو أحد أفراد أسرته لنا ومثل تلك الأمور من وجهة نظرى الشخصية هى لب العمل العام،كان لهذه المقدمة ضرورة وهى أننا نريد أن نرسل رسالة للحكومة المصرية نقول لها مهما وصل بكم الجبروت فنحن أيضا لنا رسالة سلمية سنقوم بها تحت أى ظرف وليس على رؤوسنا "بطحة" نتحسسها فليتكم تعقلون هذا ولن نتخلى عن مواقفنا وثوابتنا .
داخل المركز العربى للدراسات بعد خروجنا بقليل


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحكاية:
ــــــــــ
     قبيل مغرب يوم السبت 8/1/2011 جاءنى رجل علمت بعد مقابلته أنه شرطى يعمل فى نيابة مصر القديمة جاء ليبلغنى بضرورة حضور النيابة صباح يوم الأحد 9/1/2011 واتفق معى أن نتقابل سويا على محطة القطار فى تمام الثامنة والنصف صباح الأحد 9/1/2011  على أن الأمر لن يستغرق سوى سؤال النيابة فيما هو منسوب إلينا من تهم ظريفة وشيك آخر حاجة سنتطرق إلى تلك التهم المعتادة على الفور اتصلت بقيادات حزب العمل فى القاهرة الذين اهتموا بالموضوع وقاموا بدورهم بإبلاغ الأستاذ حسن كريم المحامى الذى لم يقصر وكان أول الحضور فى مقر النيابة صباحا،وقد ذهبت طواعية  إلى مقر النيابة بصحبة الأخ الذى أبلغنى وهو "حمدى رضوان" الذى تعامل مع الموضوع ببساطة على اعتبار أن الأمر لا يزيد عن سؤال وجواب ومن ثم العودة من حيث أتينا وهو لم يكن يخدعنى،بل كان هذا تصوره للأمر..لكن فى ظل نظام حاكم يرى الأمور بعشوائية لا يمكن أبدا أن تضع احتمالا لأى شئ فكل شئ فيه مفاجآت المهم أنى وصلت إلى مقر نيابة مصر القديمة قبل الحادية عشر صباحا وكان قد سبقنا الأستاذ حسن كريم المحامى أمين مساعد التنظيم لحزب العمل،وكان يفترض أن يكون هناك أيضا كلا من السفير "محمد والى" القيادى فى حزب العمل،والأستاذ محمد السخاوى أمين التنظيم لأنهما مطلوبان فى نفس القضية،بعد فترة من الوقت حضر الأستاذ "السخاوى" الذى يبلغ من العمر 68 عاما ومعه الأستاذ محمد متولى وصعد إلى الدور الخامس عبر السلالم حيث مقر النيابة التى ستحقق معنا،ولم يحضر السفير "والى" وربما يكون تأخر عرضنا على النيابة بسبب عدم حضوره،وبين الحين والآخر يسألنا أحد موظفى النيابة عن حضور السفير "والى" إلا أنه لم يحضر،إلى هنا ونحن ما زلنا خارج مقر التحقيقات وعند قرابة الساعة 12 ظهرا سمعت من ينادى على "أبوالمعالى" دخلت ومعى اثنين من المحامين هما الأستاذ محمد متولى،والأستاذ مصطفى محمود غير الأستاذ حسن كريم الذى كان قد سبق الجميع إلى محكمة الجلاء حيث مقر النيابة من الصباح الباكر،

فى مكتب النيابة وأمام الأستاذ "مصطفى حامد عقل" الذى حقق معنا والحق يقال أنه كان فى منتهى الذوق وتعامل بالقانون،بل بروح القانون وبعد أن جلسنا دخل فى الأسئلة مباشرة وكان ردى والمحامى أننا لم نطلع على المحضر حتى نجيب على الأسئلة،وبصدر رحب قرأ المحضر وتلا لائحة الاتهام وأحضر لنا صورا غاية فى البراعة ويبدو أن الذى التقطها فنى تصوير وهذا أكد لنا أن ليس كل مصور فى المظاهرات هو صحفى ،وكانت تلك الصور إحدى قرائن الاتهام حسب وجهة نظر من قدم البلاغ،ومن جملة الاتهامات أننا قمنا بتكدير الأمن والسلم العام ونشرنا إشاعات كاذبة بأن الحكومة أو النظام المصرى متواطئ فى ضرب غزة مع الصهاينة وأننى هتفت بالحرية لمجدى حسين ومطالبة فك الحصار عن غزة وأننى خطبت فى الجماهير التى التفت حولنا واستاءت،هذه هى التهم يعنى تخيلوا أن مناصرة غزة فى وقت العدوان عليها أصبح تهمة،والمطالبة بالحرية لمجدى حسين أصبح تهمة،وأن تناشد الجماهير فى أى مكان بضرورة إبراز دور مصر التاريخى أصبح تهمة ولم يكن أمام من قدم المحضر أو البلاغ إلا أن يقول: "وأن المتهم لم يرفع يديه للدعاء للسيد الرئيس خلف الإمام" انظروا يا حضرات إلى من هو الشخص الذى قدم البلاغ إنه عامل المسجد تخيلوا عامل المسجد هو الذى عرف أسمائنا وإلى أى حزب ننتمى على الرغم من أن بينى وبينه 5 محافظات مصرية الأدهى والأمر أن أحد الشهود بعد أن واجهته النيابة بالصور وأسماء (المتهمين)  قال أنه لا يعرف أى شئ عن الصور ولا الأشخاص ولا حتى أسمائهم وعلى الرغم من كل هذا التناقض والتضارب الواضح فى أقوال الشهود وبعد انتهاء التحقيق معنا بعد أكثر من 6 ساعات فوجئنا بقرار حجزنا لليوم التالى والعرض مرة أخرى على النيابة،والحقيقة كنت قد نويت الإضراب منذ خروجى من البيت وحتى الإفراج عنا وبالفعل تم هذا وعند قرابة الساعة 8 م  أخبرنا بأن السيد مأمور قسم مصر القديمة سيأتى بعد قليل لاستلامنا وكنا نظن أننا سنرحل إلى قسم مصر القديمة إلا أن مأمر القسم أقسم بالله أنه لا يعرف أين وجهتنا بعد أن أخبره الناشط السياسى وأمين شباب حزب العمل الأستاذ ضياء الصاوى أن الأستاذ حسن كريم المحامى ومعه بعض النشطاء سبقوا إلى قسم مصر القديمة ومعهم البطاطين،المهم تحركت السيارة وبعد أقل من نصف ساعة نزلنا من السيارة فإذا بنا فى ترحيلات قسم الخليفة والحق يقال أن العقيد المسئول عن الحجز لم يأمر بإدخالنا الحجز إلا بعد أن تم تنظيفه جيدا،لكن وللأسف الشديد لم يكن به أى نوع من أنواع الغطاء أو الفرش ونمنا ليلتنا على البلاط أكرر على البلاط لا سيما وأن مساحة الحجز قد تزيد عن الـ25 متر مربع ويمكن يصل ارتفاعها إلى 5 أمتار وجو يناير فحتما سيكون البرد قارس،وكأن السيد وزير الداخلية شخصيا قد أمر بتكديرنا وإذ لم يكن يعلم السيد وزير الداخلية أننا قد نمنا على البلاط فهذا بلاغ للسيد وزير الداخلية كيف لمواطنين ينامان على البلاط فى ترحيلات قسم الخليفة ورفض مأمور القسم إدخال أى شئ لنا،بل وضلل ذوينا من معرفة أماكننا وأنا أسأل هل هذا التصرف "البايخ" أراح النظام وأراح أمن الدولة وأراح  قسم مصر القديمة وهل هى تصرفات فردية أم هى تعليمات فوقية يعنى مثلا ودعونى أكون ساذجا بعض الشئ هل اتصل السيد وزير الداخلية بالقيادات الأمنية بضرورة تكدير قيادات حزب العمل وأن يناموا على البلاط حتى دون غطاء وإذ لم يحقق السيد وزير الداخلية فى هذا البلاغ فأنا أقول أنه شخصيا وراء هذا التكدير كرد فعل على تكديرنا للأمن العام حسب وصف التهمة،ولماذا هذا التصرف الغبى الذى لم يضف أو ينقص من وعلى القضية أى جديد اللهم إلا زيادة حنقنا على هذا النظام الذى يتعامل مع المواطنين بعنجهية وصلافة لا مثيل لها وماذا كان يضير القسم أن يسمح بدخول بطاطين لتقينا برد الشتاء لا بأس فقد تعودنا على تلك الرزالات من بعض رجال الشرطة ولا أستطيع التعميم المهم بتنا ليلتنا فى عمل تمارين رياضة بدائية للتغلب على برودة الجو وعند العاشرة صباحا وجدنا من يفتح علينا باب الحجز لنركب سيارة الترحيلات التى فوجئنا بأنها قد أغرقت بالمياه وأخبرنا أحد مرافقينا من الحرس بأن أحد الضباط الكبار هو الذى أمر بإغراق السيارة بالمياه حتى لا نجلس عليها كنوع من التكدير يعنى بصراحة تهريج وأعمال صبيانية وأيضا هذه الأمور الاستفزازية قد تعودنا عليها منذ أكثر من 10 سنوات وأذكر فى إحدى الليالى مكثت ليلة كاملة أقف على رجل واحدة بالتبديل مع الأخرى وهذه أول مرة أنشرها وهذا لم يكن تعذيبا بل كنا أكثر من 10 أفراد فى دورة مياه قذرة كان هذا فى أواخر عام 1999 فى حجز مركز طنطا فضلا عن الحبس الانفرادى بسبب الإضراب عن الطعام فى سجن طنطا لمدة أكثر من 15 يوم وبعدها تم حجزنا 6 أشهر فى مزرعة طرة وغيرها الكثير من المرات التى اعتقلنا فيها واحتجزنا واستدعينا ولم ننشر عنها ولم يعرفها أحد لأنها بالنسبة لنا أمور أقل من عادية الذى يحزننا أن يتم هذا دون ذنب اقترفناه،  مثل كل تلك الأمور هى أمور طبيعية لكل من يعمل بالسياسة لا سيما مع هؤلاء الذين لا يعرفون المجاملات ولا الذين يعرفون نفاق الأنظمة الحاكمة القمعية ونؤكد أننا سنظل نطالب بمساندة غزة حتى يتم رفع الحصار عنها وكل من يشارك فى محاصرة غزة هو صهيونى وإن مطالبتنا بحرية مجدى حسين ودفاعنا عن غزة ليس تهمة نخاف منها بل هى تهم تشرفنا ونعترف بها إذا كان البعض يظن أننا نخفيها أو نخاف من أن تلتصق بنا وإذا كانت الدولة تريد أن تطبق قانون متع التظاهر بدور العبادة فليكن على الجميع ولا يجامل طرف على حساب طرف آخر وإلا فإن الدولة بهذا التمييز تضع الجميع فى معادلة صعب،وحتى لا أطيل عليكم عدنا من حجز ترحيلات الخليفة إلى النيابة مرة أخرى ولم نضع الإفراج فى الحسبان،بل قد حهزنا أنفسنا على التأقلم على استمرار الحبس الاحتياطى حتى يقضى الله أمرا كان مفعولا إلا أننا فوجئنا بقرار إخلاء السبيل من سراى النيابة،وقتها فقط عندما أخبرنى الأستاذ حسن كريم المحامى بأن قرارا سيصدر الآن بالإفراج ورأيته بنفسى وقتها فقط قمت بتناول بعض الأشربة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شكرا لهؤلاء جميعا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مع د - عبدالحليم قنديل داخل محكمة الجلاء


     الحقيقية هناك بعض الأحداث قد تعرف من خلالها روح التعاون من الأصدقاء والزملاء والمتابعين لما يدور على الساحة السياسية فى مصر تجلى هذا المعنى الحقيقى فور إخلاء سبيلنا من سراى النيابة حيث تواجدت القيادات السياسية من حزب العمل وكفاية والنشطاء السياسيين ونشطاء الإنترنت الذين لهم دور بارز فى نشر الأخبار وهنا لا بد من ذكر بعض الأسماء مثل الزميل والصديق شوقى رجب أمين إعلام حزب العمل بالغربية الذى كان أول من نشر عن هذا الموضوع ومعه الزميل والناشط وأمين شباب الحزب الأستاذ ضياء الصاوى،والصديق والأخ شريف جامع ,وغيرهم من شباب حزب العمل الذين أكن لهم كل التقدير والاحترام،وشباب 6 أبريل بالغربية الذين أصدروا بيان إدانة والناشطة دعاء جمال أسأل الله أن يشفيها بعد أن تعرضت لحادث بسيط الكثير ممن حضروا واتصلوا من القاهرة والغربية،وأيضا الذين علقوا من متابعى مدونة لقمة عيش،ولجنة التنسيق بالغربية برئاسة المهندس فايز حمودة والأستاذ أحمد عبدالله الذى واصل الاتصال كثيرا وأيضا الأستاذ أحمد عطوان رئيس تحرير صوت الغربية والأستاذ محمد عوف وكل أعضاء وقيادات حزب العمل بالغربية وأيضا لا بد من ذكر شخصية أثبتت أن النضال من أجل حياة حرة لن يعيقه سوءات النظام إنها الدكتورة نجلاء القليوبى التى ظلت مدة حبس زوجها الأستاذ مجدى حسين أمين عام حزب العمل وهى صامدة ولم تتخلى عن واجبها السياسى والنضالى ورغم كل ما لديها من مشاغل إلا أنها كانت فى انتظارنا منذ الصباح خارج سراى النيابة حقيقة القائمة طويلة،وهذا الشكر أكيد سيغضبهم لأننى أعلم أنهم لا يريدون شكرا منى وليعذرونى إن كنت قد ذكرت بعض الأسماء فخوفى فقط من الذين ذكرت أسمائهم وأعلم أن منهم من سيعاتبنى باعتبار أن ما فعله بالنسبة له أمر عادى أما بالنسبة لى فهو يعنى الكثير،ولا بد من شكر خاص للصديق العزيز رامى المنشاوى الذى بمجرد علمه بالخبر اتصل ببعض المحامين مثل الاستاذ صلاح سليمان المحامى الذى كان دائم الاتصال بى وكذلك الأستاذ محمد المسيرى الذى زارنى،ومن لم يشكر الناس لا يشكر الله.

3 التعليقات:

غير معرف يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الف حمدا لله على سلامتكماانت واستاذك الاستاذ محمد السخاوى بارك الله لكما وتقبل منكما الذى ومن الغريب انة فى الموقع التنظيمى الاعلى بالحزب الموقر ولم ارى صورة لة منشورة بالخبر سواء بموقع الحزب او مدونتك الخاصة مع الاخذ فى الاعتبار لتبريركم المسبق فى الجملة {ان هذة هى الصور التى استطعناالحصول عليها} مع العلم ان من يستطيع ان يصور هذة وهو مذكور اسمة عليها اكيد صور الاخريات منها ولكن ومن الواضح انكم حزب تحترمون قادتكم واستاذتكم بشكل يلفت الانتباه على مدى تأدبكم ووعيكم .
هذا كان واضحا من خلال تغطية يومين على موقع الحزب واجتماعكم بالمركز بعد خروجكم من دون دعوتة او حتى محاولة تكريم منكم انا متأكد من زهدة فيها ولعلمكم بزهدة فلم تدعونة بالطبع .
والله ما ابغى الا الاصلاح ما استطعت ولا ابغى الا ان اذكركم ونفسى بتقوا الله وان لا يأخذنا الشيطان بطريق ننسى فية انفسنا واهلنا ومن قاسمناهم يوما لقمة عيش حق ان تعتبر وان لا ننسا الغاية الكبرى من هذا العمل الذى نحن علية قائمين والله انها الفتنة احرق الله قلب مسعيرها والله انها الفتة التى تجعل اهل الحق يفتتون بعضهم بعضا والله انها الفتنة التى وان تركنا انفسنا لها لاكلنا جميعا
ولانى اظن بك خيرا اذكرك ونفسى بما يجب هدانا الله واياكم
واسأل الله ان لا يأتى اليوم الذى استل فية سيفا لاضرب بة من كان بالامس اخ ورفيق درب حتى وان كان هو السبيل لى للوصول للحق والله اعلم بما سيجرى اخى الحبيب اسأل الله ان لا يحدث هذا .
ولا تنسى اخى الحبيب ما اخرج ابليس من الجنة الا تكبرة باثمة الذى كان مبنى على تصورة بعقلة .
فلا تترك نفسك لعقلك زتصوراتة ومن يغذيها دون ان تنظر الى قلبك وفطرتك السليمة التى غذاؤها كتاب الله.

Unknown يقول...

أخى غير معرف رعاك الله

كم أتمنى لو أنك أرسلت إلينا صورة فيها الأستاذ السخاوى الذى أكن له كل الأحترام وهو يعلم عنى هذا واسأله،والموضوع ليس كما تتصور.

أما إذا كنت تتحدث عن اجتماع ما سمى باللجنة العليا فهو اجتماع ليس فى وقته وكان يجب أن لا يكون لا سيما وأن الأمين العام للحزب فى محبسه وخروجه إن شاء الله بعد أيام وهذا موضوع آخر لا صلة له بموضوع النيابة ولا ربط بين الاثنين من قريب أو من بعيد،وأنى أشكرك على غيرتك على حزب العمل وكم كنت أتمنى لو أنك حدثتنى تلفونيا فى هذا الشأن بدلا من الكتابة.والنوايا يعلمها الله وأيضا الموضوع لا صلة له بالزهد والتقوى لكن النشر له صلة بتصرفات هذا النظام .

تقبل تحياتى.

غير معرف يقول...

بارك الله فيك اخى الحبيب
اما بالنسبة للصور فلتسأل عنها الاخ الذى قام بالتصوير وستجد عندة الاجابة اما نشرى على مدونتك وعدم الاتصال فهذا لانك تنشر الخبر عليها بطريقة انا ارى فيها تجاوز لشخص اعطى اكثر من ما اخذ للحزب والامة تعرض للظم من قيادة حزبة وبرغم انك تعترف بالعلاقة السوية بينكم فلم تراجع المسؤل عن نشر الخبر على موقع الحزب بهذة الطريقة بل ونشرتة على مدونتك
اما عن اللجنة العليا فانا لم اذكر شئ غنها وانما اتحدث عن فتنة قائمة منذ فترة يتم فيها حسم الصراع على طريقة من ليس معى فهو عدوى وليس ضدى فقط.
واما عن وجود الامين العام وعدمة بالنسبة لانعقاد اللجنة العليا فهو امر يتم التشدق بة لادخال شخص الامين العام بالامر ليبدو وكأنة تعدى علية {كأنة قميص عثمان المعلق على المنبر} فى الوقت الذى ان كان الحزب سيتجمد فوق تجميد النظام لة لحين خروج الامين العام اذن لا داعى لان يكون بالحزب الا الامين العام لان الكل اصبح يختذل فى شخص واحد.
وما بالك ايخرج الامين العام ليجد حزب حقيقى فاعل تمثل فية كل المحافظات بداخل دائرة اتخاذ القرار ام يبقى الوضع كما هو علية ام ان يكون حزب قوى مستعد لقيادتة الرشيدة فى الامور التى تتسارع على الامة
ناهيك ان الامر مثار منذ زمن ليس بقريب ولكن هناك من كان يدعو دائما للانتظار وكان التغير داخل الحزب جريمة وكأنة بالفعل كما يطلق الناس على الحزب حزب الاستاذ مجدى حسين فك الله اسرة اظن ان الاستاذ مجدى نفسة لا يرضية ذالك.
واما عن عدم اتصالى بك فلذالك اخترت مجهول حتى يكون صوت القلوب المتألفة على حب الخير اعلى من الاصوات التى يمكن ان تحسب على اى اتجاة من الذين يتبنون اى رأى الان .
اسأل الله لى ولك ان نرى الحق حقا ويرزقنا اتباعة والباطل باطلا ويرزقنا اجتنابة.

إرسال تعليق