مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الأحد، 9 يناير 2011

1 مواطن يستغيث بالسيد رئيس الجمهورية لعلاج أبنائه

الطفل عبداللطيف محمد ناصف وهو لا يستطيع القيام من مكانه
عبد اللطيف محمد عبد اللطيف طفل فى الصف الثانى الابتدائى بمدرسة الشهيد الشرقاوى بقرية محلة مرحوم مركز طنطا محافظة الغربية  مصاب بما يشبه الشلل فهو لا يستطيع أن يصعد السلالم،ولا يستطيع قضاء حاجته،بل لا يستطيع القيام من مكانه وتم عرض حالته على مستشفيات جامعة طنطا وعلى كثير من الأطباء الذين أكدوا أن الطفل عبداللطيف يعانى من ضمور فى العضلات بالوراث أدى إلى  ضعف الأطراف الأربعة وما زال يحتاج الى العلاج والمتابعة المستمرة  التى فى حاجة الى مصاريف لا طاقة لأسرته عليها،والبعض نصحه بعرض حالته خارج مصر فى ألمانيا،وحاول الرجل الاتصال بأحد الأطباء المصريين الذين يعملون بأحد مستشفيات ألمانيا بعد أن عثر على هاتفه وأرسل اليه التقارير وأخبره أنه العملية ستتكلف مبالغ طائلة لا قبل لأسرة الطفل بها،ومشكلة التلميذ عبداللطيف أن والده موظف راتبه لا يتعدى الـ "500" جنيه مصرى وبعد أن ضاقت به السبل لم يجد لا أن يناشد  السيد رئيس الجمهورية لتتحمل الدولة نفقات العلاج لطفله وباقى أولاده

من يعيد لهؤلاء الأطفال ابتسامتهم مثل أقرانهم من الأطفال
من يعيد الابتسامة الى هذا الطفل،وانتظروا رسالة استغاثة والده لرئيس الجمهورية

1 التعليقات:

غير معرف يقول...

ثقافة الهزيمة .. صح النوم‏

فى كتاب داخل مصر - أرض الفراعنة على شفا الثورة
"Inside Egypt": الذى صدر عام 2008 يقول كاتبه الصحفي الأنجليزي John R. Bradley أن الأمتداد العمراني المدني في أراضي سيناء قابله نوع من التهميش للبدو الذين يعانون كثيراً من البطالة والعزلة في الصحراء فضلاً عن الجهل ونقص التدريب لأنشاء مشروعات صناعية صغيرة تناسب طبيعة المنطقة، لافتا إلي أنه في عام 2002 فقط توفرت ما بين 10 - 30 ألف فرصة عمل في 110 فنادق في سيناء، ولكن المفارقة أن غالبية الذين تمت توظيفهم جاءوا من القاهرة أو الدلتا للحد من مشكلة البطالة هناك.

وأن البدو يشعرون بأن الحكومة تتعمد تهميشهم وعزلهم لصالح الذين يأتون من خارج أراضيهم، مستنداً إلي حالة قرية «جرغانة» الساحلية في سيناء، التي يعيش أهلها قرب غابات من أشجار المانجروف ويعتمدون بشكل أساسي علي الصيد في الصيف وحفظ الأسماك في الشتاء، موضحاً أن أهالي هذه القرية يتعرضون لمحاولات الأبعاد من جانب أصحاب القري السياحية في المنطقة المدعومين من الحكومة والذين يحاولون منعهم من الصيد الذي يتكسبون منه.

وأضاف برادلي أن وضع البدو في جنوب سيناء مختلف عن شمالها حيث يستطيع أهل الجنوب التكسب علي الهامش من صناعة السياحة المنتشرة هناك في حين يبدو الوضع مأساويا في الشمال فالسياحة تكاد تكون شبه معدومة ووعود الحكومة بتقديم الدعم والمساعدات وبناء المشروعات الجديدة تحولت إلي مزحة وهو الأمر الذي حول أهل هذه البقعة إلي قنبلة موقوتة.

و أن من العار علي مصر في ظل هذه المعاناة للبدو أن تقتصر المساعدات التي يتلقونها علي تلك التي تأتي من الخارج والأسوأ من ذلك أن بعض هذه المساعدات يأتي من البرنامج العالمي للغذاء التابع للأمم المتحدة، الذي يفترض أنه معني بتوفير المعونات للشعوب المنكوبة التي تعاني من مجاعات.

ونقل عن مدير البرنامج العالمي للغذاء، فيشوباراجولي، قوله أن الأحصاءات لن تكشف فقر هذه المنطقة، لأن القناع السياحي المتمثل في شرم الشيخ سوف يزيف الحقيقة لكن المشكلة تتمثل في السكان الأصليين، الذين يمدهم البرنامج بالغذاء والبنية التحتية..

باقى المقال ضمن مقالات ثقافة الهزيمة بالرابط التالى

www.ouregypt.us

إرسال تعليق