|
الشاب مينا فهيم متحدثا فى الندوة |
عقدت لجنة التنسيق بين الأحزاب السياسية والنقابات المهنية برئاسة المهندس فايز حمودة مقرر لجنة التنسيق بالغربية ندوة بمقر حزب الأحرار بمدينة طنطا للتنديد بالحادث الإرهابى الذى وقع أمام كنيسة "القديسين" بحى "سيدى بشر" بالإسكندرية وقد حضر الندوة العديد من ممثلى الأحزاب السياسية والنقابات المهنية كما حضر ناشطون سياسيون،وقد أجمع الحضور على أن ما حدث كان المقصود به ضرب الوطن بكامله وأن مصر كلها استهدفها هذا العمل الإجرامى الذى لا يقره دين سماوى أو أرضى وأن العلاقة بين المصريين لن يقضى عليها عمل شائن مثل الذى حدث مؤكدين على أنه لا بد من بحث مسائل المشاكل التى من شأنها تؤجج مشاعر المصريين،وقد أبدى الحاضرون اقتراحات لإعلان التضامن الكامل للمصريين الذين وقع عليهم الحادث،كزيارة الكنائس لتقديم واجب العزاء الذى سيشترك فيه المسلمون والمسيحيون لا سيما وأن الحادث كان ضحاياه من الطرفين وقد طالب الشاب مينا فهيم الذى حضر الندوة بضروة تصحيح الصورة للمجتمع المصرى مستنكرا الاعتداء الذى حدث من بعض الأقباط الغاضبين على بعض رموز الدولة الذين ذهبوا إلى الكنائس لمواساة أهالى الضحايا،ومن الذين حضروا ممثلين لأحزابهم الأستاذ عبدالحكم جميل رئيس حزب مصر الفتاة،والأستاذ هانى التراس أمين حزب الأحرار بالغربية، والدكتور محمود يونس،والأستاذ محمد قنديل وأبوالمعالى فائق أمين حزب العمل بالغربية،وشوقى رجب أمين إعلام حزب العمل بالغربية والمهندس علاء بهلوان أمين حزب الجبهة بالمحلة الكبرى والأستاذ عبدالغفار الصابر القيادى فى حزب التجمع والأستاذ أحمد عبدالله عضو الجمعية الوطنية للتغيير والأستاذ خالد جوشن الأمين المساعد لحزب الخضر والأستاذ إبراهيم الضو حزب الخضر والمهندس صلاح الشقفى عن نقابة الزراعيين والمهندس محمد بدر حجازى أمين الحزب الناصرى والأستاذة آمال أبواليزيد القيادية فى حزب الوفد والأستاذ محمد سليمان والناشط السياسى محمود مشالى هذا وقد اتفق الحضور على القيام بعمل عزاء مشترك فى قاعة بجوار كنيسة الملاك بطنطا يوم الأربعاء القادم،وقبل الندوة توجه وفد برئاسة المهندس فايز حمودة للاطمئنان على صحة المناضل عريان نصيف الذى منعته وعكة صحية من حضور الندوة وأيضا للإعلان عن تضامننا الكامل واستنكارنا لما حدث وقد ضم الوفد المهندس صلاح الشقفى والأستاذ أحمد عبدالله وأبوالمعالى فائق،وكان اللافت للنظر أحد الأطفال الذى سأل والده بعض الأسئلة التى كان من أبرزها وأهمها وخطورتها هل لو ذهبنا إلى الكنيسة يوم العيد هيفجروها ويضربونا مثل ما حدث فى الإسكندرية،وهذا السؤال كفيل بأن يدق ناقوس الخطر من أجل حماية "كيرلس،ومريم" حيث جاءا مع أسرتيهما لزيارة جدهما المناضل "عريان نصيف" وأيضا من أجل حماية الجيل الذى شاهد تلك العملية الإجرامية سواء من أطفال المسلمين أو المسيحيين لأن هذا السؤال وغيره من الأسئلة ستظل عالقة بأذهان الأطفال مالم يتم معالجة هذا الأمر وسرعة القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة والبت فى محاكمة الجناة بأقصى سرعة ممكنة حتى يطمئن الأطفال الذين هم مستقبل مصر ونستطيع الإجابة عليهم ونقول لهم إن مصر فى آمان وأن المجرمين أخذوا جزائهم،وأن مثل هذا الحادث لن يتكرر،وقد أثار أحد أفراد أسرة الأستاذ عريان مسألة تصريحات بناء الكنائس،ولماذا تكون بقرار من المحافظ وفسر هذا الإجراء بأنه إجراء تعسفى.
|
جانب من الندوة |
|
وفد لجنة التنسيق فى زيارة المناضل الأستاذ "عريان نصيف" ويظهر فى الصورة الطفل "كيرلس" |
|
المناضل الأستاذ "عريان نصيف" مع حفيدته مريم،وحفيده كيرلس |
|
جانب من الندوة |
0 التعليقات:
إرسال تعليق