أعلن مرشح حزب الكرامة النائب الحالى والمرشح أيضا "حمدين صباحى" انسحابه من العملية الانتخابية بعد أن تعرضت دائرته لعملية تزوير فادحة حسب تصريحات القيادى فى حزب الكرامة السيد "حمدين صباحى" وكان حزب الكرامة من الأحزاب التى قاطعت الانتخابات البرلمانية،وقد شارك فيها النائب حمدين صباحى بعد أن عقد مؤتمرا انتخابيا فى دائرته طالبوه بضرورة الترشح مما جعله يخالف قرار الحزب تحت التأسيس ترضية لجماهير دائرته التى أوصلته للمجلس فى 2005 وقد كان "صباحى" من الأصوات المعارضة القوية داخل المجلس.
|
|
1 التعليقات:
حوار مع الرئيس السودانى الأسبق الفريق سوار الذهب : أتمنى أن تزول الحدود بين مصر والسودان ونصبح دولة وادى النيل-
أجرى الحوار فى أبوظبى محمد الجداوى- يؤكد «سوار الذهب»، فى حواره فى 20 نوفمبر 2010 لجريدة المصرى اليوم فى أبوظبى ، أن السودان مستهدف، وأن انفصال الجنوب يفقده سُدس مساحته الغنية، ويؤثر على دول الجوار واتفاقيات المياه، مشيراً إلى أن الحفاظ على وحدة السودان مسؤولية العرب جميعاً، وأن الحدود التى تركها الاستعمار فى أفريقيا يجب ألا تتغير. وقال: «نقبل أن يكون رئيس السودان مسيحياً طالما كان ذلك فى مصلحة الوحدة، وزمن الانقلابات العسكرية انتهى، ولابد من التغيير السلمى فى العالم العربى»، مشيراً إلى أن دور مصر فى السودان ضعيف واستثماراتها بسيطة.
وفيما يلى نص الحوار:
■ انفصال الجنوب – لو حدث- كيف ترى تأثيره على السودان؟
- لو حدث ذلك فسيكون بداية إلى تمزيق وتقسيم السودان إلى دويلات صغيرة، ويجب أن يكون فى تصور الناس أنه لو انفصل الجنوب فستحذو بعض الولايات الأخرى مثل إقليم دارفور وغيره نفس الحذو، مادامت هناك ضغوط وتشجيع من بعض الدول التى تعادى السودان، لذلك يجب أن يتحسب الشعب السودانى لمثل هذه الإجراءات والتطلعات نحو الانفصال.
■ فى رأيك.. هل مصر مقصرة فى دعم وحدة السودان؟
- شخصياً، كنت أتصور أن يكون للإخوة المصريين دور أوسع من ذلك، لأن بقاء السودان موحداً فى مصلحة مصر، كما هو فى مصلحة السودان، وأنا من الذين يتمنون أن تزول الحدود بين مصر والسودان، ونصبح دولة وادى النيل التى كنا ندعو لها ولانزال.
■ وهل مازلت تحلم بهذا الحلم؟
- نعم لقد كنا دولة واحدة تحت التاج المصرى، وأتمنى أن يتحقق ذلك ونعود كما كنا، وأتصور أن مجريات الأحداث فى العالم تدعونا فى البلدين إلى التفكير جدياً فى هذه القضية، لأن التكامل الاقتصادى والزراعى بين مصر والسودان ضرورة حتمية لا مفر منها، ولا بد من توفير الغذاء لشعبينا، والحمد لله السودان يتمتع بوفرة فى الأراضى الصالحة للزراعة، وهناك دعوات كثيرة –فيما أعلم– وجهها الرئيس عمر البشير لفخامة الرئيس مبارك لكى ينظرا معاً فى موضوع زراعة مشتركة فى السودان، من المؤكد حال حدوثها أنها ستفيد البلدين...
باقى الحوار منشور فى الموقع التالى www.ouregypt.us
و لا يفوتك الذهاب إلى صفحة من الشرق و الغرب بنفس الموقع و قراءة موضوع السودان فى مهب الريح و به كلمة الشيخ يوسف القرضاوى عن مؤامرة تقسيم السودان..
إرسال تعليق