|
الأمين تزانى |
كنت قد كتبت مقالا بعنوان
"للقرآن رب يحميه" ردا على حماقة هذا القس الأمريكى الذى كان يريد حرق نسخا من المصحف الشريف،ولم يدر بخلدى هذا الذى رأيت من رد مزلزل جعلنى لم أتمالك نفسى من البكاء لهذا الإعجاز الذى أرجو الله فى علاه أن يشاهده القس الأمريكى فى هذا المقطع لننظر ماذا يفعل،وحينما قال صاحب الإبل وهو شيخ العرب وجد الرسول "ص" أما الإبل إبلى وأما البيت فله رب يحميه وهذا القول لم يقله اعتباطا أو على سبيل التجربة بل كان هذا الرجل يؤمن بأن الله لن يتخلى عن بيته إذ عجز الناس عن حمايته،ولمّا نظرت حولى وجدت حال المسلمين لا يختلف كثيرا عن حال عصر عبدالمطلب مع الفارق فى العدد ففى عصرنا غثاء كغثاء السيل،لذا رأيت أن أستعير تعبير "عبدالمطلب" وأقول: "للقرآن رب يحميه" ولم أستبعد أن ينزل الله على أمريكا صاعقة من السماء تجعلهم كأن لم يغنوا بالأمس والله على كل شئ قدير،لكن ما شاهدته على قناة الفجر بالصدفة البحتة جعلنى أستشعر مقولة "عبدالمطلب" مرة أخرى وأقول إن لله جنودا يخرجها فى أوقات عصيبة لتكون ردا عظيما لمناسبات أعظم،ولله فى تأخير هذه الجنود حكمة لا يعلمها إلا هو وحتى لا أحرق لكم ماذا رأيت فقط شاهدوا هذا الفيديو الذى يتمثل فيه قول الحق سبحانه وتعالى: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" ولعلكم تتأثروا بما شاهدت وكأنى رأيت معجزة حسية تجعلنى أقول وبملئ فيهى أنا فخور بقرآنى وإسلامى رغم أنف الحاقدين ورغم أنف المنبطحين.
3 التعليقات:
الله يكرمك
بعد اذنك ها اخد المقطع للمدونة عندي
وبستأذنك تصلح "الذكرى" وتجعلها "الذكر" في الأية
تحياتي
الأخت ستيتة
أولا جزاك الله خيرا على التصحيح.
ثانيا كل ما فى المدونة هو ملك لك دون استئذان.
وشكرا لحضرتك على الزيارة ونأمل الاستمرار.
تقبلى تحياتى.
اللهم جلني كما يضونون وغفرلي مالا يعوم
إرسال تعليق