مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

السبت، 17 يوليو 2010

2 سؤال سئ النية: ماذا لو مات مسئول كبير فى شهر رمضان الفضيل؟

لعل البعض بعد أن يقرأ العنوان أعلاه  يخمن بعض الشخصيات قد تكون كبيرة فى السن أو قد يكون المرض قد أصابها والبعض يتكتم عليها،أو يكون هذا المسئول قد جاءت نهايته فى شهر رمضان ليس هذا هو المهم فكلنا معرضون للموت فى أى لحظة دون سابق إنذار للكبير وللصغير للسقيم وللصحيح،لكن لدى الكثير من الناس موروثات ثقافية ودينية بأن الموت فى أماكن معينة أو فى شهور أو أيام معينة قد يكون خاتمة طيبة بغض النظر عن شخصية ومكانة هذا الميت،وأنا هنا أقصد من مات من المسلمين، فمثلا لو أن س من الناس معروف لدى المواطنين بأنه ليس مطبقا للعدل الحقيقى من حيث ظاهره طبعا،ونفاجئ بأن هذا الشخص قد مات مثلا فى المدينة المنورة،أو فى ليلة الجمعة أو يومها أو فى شهر رمضان،هل هذا يدل على صلاح الرجل بعد أن خرب المكان الذى كان مسئولا عنه ربما البعض يتهمنى بأن أقصد شخصا بعينه أو مسئولا بعينه وقد يكون هذا صحيح وقد يكون هذا الموضوع على سبيل العموم،وفى أحيان كثيرة يكون الفرد منا على حالة طيبة مع الله سبحانه ويتمنى لو واتته المنية وهو على تلك الحال،لكن قالوا فى الأمثال: "إن التمنى رأس مال المفاليس" وحقيقة نريد إجابة صحيحة وصريحة من علماء الأزهر تكون شافية تقول لنا الموقف ممن مات فى رمضان وهو ظالم أو كان البعض يتصور أنه ظالم قد يكون هذا الظالم غنى أو فقير حاكم أو محكوم عربى أو غير عربى قبل أن نفاجئ بأن كبيرا من الكبراء قد أتاه أجله فى رمضان أو حتى فى شعبان ثم نجد الفتاوى المعلبة التى خرجت لتؤكد صلاح هذا المتوفى وكأنه بل وتعتبره من أولياء الله الصالحين وسيكثر الكلام عن فضل من مات فى رمضان،أكرر أنا لا أقصد أحدا بعينه،ولكل أجل كتاب وقد أموت أنا والناس جميعا قبل رمضان،لكن تعودت أن لا أخفى شيئا فى نفسى إلا وأكتبه بغض النظر عن مدى قبول الفكرة للآخرين،لكن هذا لا يجعلنى أن أحجر على رأى الآخرين فيما أكتب،حيث أننا نأتى فى شهر رمضان ويكثر الكلام فى كل شئ وبخاصة فى العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك والكل يتبارى فى أن يلتمس ليلة القدر،وبعض الناس يذهب من المحافظات البعيدة للذهاب إلى جامع فلان فى القاهرة لأن فيه فلانا يقرأ القرآن  بصوته الجميل ولا أدرى هل يذهب الناس إلى هناك ظنا منهم أن الطنطة والسجع فى الدعاء هى التى ستجلب لهم ليلة القدر وهل يجوز من الأصل أن اذهب من محافظة إلى أخرى لكى أصلى ليلة القدر وكأن الصلاة فى مكانى  لا تشفع ولا تنفع،وهناك من الناس من أقسم على الله لأبره لا يعرفه أحد ولا تسلط عليه الأضواء وربما يكون هذا الرجل فى حجر بيته،وقبل رمضان أو كلما جاء رمضان أتذكر المسجد الأقصى واسأل نفسى كم رمضان مر على اغتصاب المسجد الأقصى وكم من المسلمين دعوا وصلوا ولم يتغير شئ بل العكس هو الذى حدث وألفت النظر إلى أن المشكلة ليست فى الإسلام حتى لا يحاول البعض أن يتهمنى بهذا إنما العيب أن فى كل تلك السنين التى يمر فيها رمضان لم نسمع من هؤلاء الذين يهرع إليهم الناس للاستمتاع بأصواتهم أن يدعوا دعوة يقولون فيها اللهم خلصنا من الحكام الطغاة الذين باعوا فلسطين وباعوا الأقصى ثم يضحكون علينا بالدعاء على اليهود والنصارى والصهاينة والأمريكان وكان يجب عليهم أولا أن يدعوا على المتصهينين والمتأمركين ومن باعوا البلاد والعباد،وبعد انتصار المقاومة فى لبنان على إسرائيل أصبح يضاف على المغضوب عليهم "الشيعة" وسبحان الله أمر غريب جدا كل الذين ندعوا عليهم نجدهم فى تفوق دائم ومستمر والعكس صحيح تماما وهذا لسبب بسيط لأننا تركنا أصل الداء تعمدا وجبنا وخوفا،وأصبح النفاق هو الدائم ولو مات الظالم فى رمضان يعتبرونه من الصالحين والشهداء ولن يستطيع أحد أن يقول "بم"

2 التعليقات:

جايدا العزيزي يقول...

اخ فاروق

اعتقد ان الاجابه على سؤالك يعلمها الله وحدة


ولكن اليس كل راعى مسئؤل عن رعيته


وفرعون فى اخر لحظاته امن بالله


هل قبل الله توبته



لالالالالالالالالالا


اننا نعيش فى الدنيا ربما نخطئ


ونعود لنرجوا الله ان يقبل توبتنا


واخطائنا مهما كانت كبيرة


فهى لا شئ بالنسبه لاخطاء المسئولين والحكام


لم ندمر بلاد وندوس باقدامنا على جثث


الشهداء ولم ولم ولم


الحاكم الظالم الفاسد فى نظرى


مئواة جهنم سواء مات فى رمضان


او الحج المهم النيه


النيه والضمير


اذكر لى حاكم منذ قرن كان لديه ضمير فقط


اذكر لى مسئول خشى الله


شكرا اخى على الموضوع


وارجوا ان اكون ذات رأئ صائب


تحياتى

حبيبه يقول...

الله اعلى واعلم

إرسال تعليق