5 شكرا قناة الجزيرة

لعل المتابع لقافلة "أسطول الحرية" وقيام العدو الصهيونى بعمليته الإرهابية ضد العزل الذين كانوا يقومون بمهمة إنسانية يمكنه أن يخرج بعدة نتائج إيجابية أولها وأهمها هو أن الأمة ما زال فيها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه على رأس هؤلاء الرجال هو أمير الرجال وأمير الثائرين المجاهد "رجب طيب أردوغان" الذى إذا تم استفتاء على شخصية العام سيكون هو رقم 5،4،3،2،1 ،لكن هناك إيجابية قد تقلق البعض إذا قلنا أنها الافضل والأحسن على مستوى الفضائيات العربية والعالمية التى هى "قناة الجزيرة" فهذه القناة رغم ما يقال عنها وعليها إلا أنها القناة الوحيدة التى كانت تنقل الحقيقة الكاملة،ولولا أن الله سخر قناة الجزيرة فى هذا الحدث لانقلبت الحقائق وكان نضال قناة الجزيرة بداية من مكاتبها المنتشرة فى كل أنحاء الدنيا وحتى مرافقتها للقافلة كانت خير شاهد على أن قناة الجزيرة يعرف الناس حجمها وقوتها ومصداقيتها وقت الشدائد فمنذ تفجرت أزمة القافلة كانت قناة الجزيرة أقوى من كل حكام العرب والمسلمين وكانت سباقة فى نقل الخبر ومتابعته،وغير منصف من لا يعترف أن قناة الجزيرة وضعت كل الإعلام العربى فى موقف محرج ولا يستطيع وزير إعلام عربى أن يكذب على الناس ويقول إن إعلامنا فى الريادة لقد كشفت قناة الجزيرة زيف الإعلام الخاص فى العالم العربى الذى لا يكون فى المقدمة إلا فى القضايا "الهايفة" والتافهة ليت الإعلام المصرى بكل قنواته الخاصة والرسمية أن يذهب إلى قناة الجزيرة ليأخذ "كورس" فى المهنية الإعلامية والأداء السليم فى اللغة وليس لغة المصاطب التى يتمع بها كثير من مقدمى برامج القنوات الخاصة المصرية بالله عليكم فى رجل إعلام يقول: "ورحمة أبويا" وفاكر نفسه يجلس فى قهوة مساطيل،لا يسعنى إلا أن أقول وأكرر شكرى لقناة الجزيرة التى مهما اختلفنا معها إلا أنها ستظل القناة التى تحترم عقلية المشاهد العربى فى كل مكان.