نقيب الصحفيين يتعهد أمام اتحاد الصحافيين العرب بالتدخل للإفراج عن مجدى حسين

ضمن الجهود التى يبذلها حزب العمل من أجل الإفراج عن مجدى أحمد حسين الأمين العام لحزب العمل توجه وفد إلى اتحاد الصحافيين العرب حيث انعقدت لجنة الحريات ظهر اليوم الأحد 13/6/2010 فى مقر الاتحاد لمناقشة التقرير السنوى للحريات،وقد تكون الوفد من الدكتورة نجلاء القليوبى الأمين العام المساعد للحزب والأستاذ عبدالحميد بركات الأمين العام المفوض والأستاذ حسن كريم المحامى والأمين المساعد للتنظيم ،وشوقى رجب أمين إعلام الحزب بالغربية،وأبوالمعالى فائق عضو اللجنة التنفيذية بالحزب وعند وصول الوفد إلى مقر الاتحاد العام حاول أمن المقر منعنا من الدخول أو وقوفنا خارج باب المقر ،لكن تحت إصرار الوفد طلبوا منا كتابة مذكرة بالأمر وجاء الرد بعد قليل بأن رئيس اللجنة سيخرج ويلتقى بالوفد إلا أن الدكتورة نجلاء القليوبى والأستاذ حسن كريم رفضا هذا الاقتراح وأصرا على أن نلتقى بكل الحاضرين فى اجتماعهم لنضعهم أمام مسئولياتهم لا سيما وأن نقيب الصحافيين مكرم محمد أحمد لم يزر مجدى حسين ولا مرة فى محبسه،ولم يصدر اتحاد الصحافيين العرب أى بيان للتضامن أو المطالبة بالإفراج عن مجدى حسين،وبعد شد وجذب دخل وفد حزب العمل حيث تعقد اللجنة بوجود الأستاذ إبراهيم نافع رئيس اتحاد الصحافيين العرب،ومكرم محمد أحمد نقيب الصحافيين

وحاتم زكريا سكرتير عام نقابة الصحافيين،وصلاح عبدالمقصود وكيل النقابة، وبعض الصحافيين العرب الذين تضامنوا مع مجدى حسين بالتوقيع على بيان للمطالبة باللإراج عنه وهم الأساتذة سيد أحمد الهادىرابطة الصحافيين الموريتانيين،وأحمد الشريف عثمان اتحاد الصحافيين السودانيين،وسفيان رجب نقابة الصحافيين التونسيين،ومصطفى المقداد نائب رئيس اتحاد الصحافيين السودانيين،ويونس رجا أحمد رئيس النقابة الوطنية للصافة الحزبية ،ومن بين الذين وقعوا على البيان الأستاذ حاتم زكريا سكرتير عام نقابة الصحافيين المصريين

أعضاء من اتحاد الصحافيين العرب يوقعون على بيان المطالبة بالإفراج عن مجدى حسين

وقد تعهد النقيب مكرم محمد أحمد بمخاطبة الرئيس مبارك وأيضا مخاطبة وزير الدفاع المصر بضرورة الإفراج عن مجدى حسين وأنه لا حاجة لحبسه لا سيما وأن المعبر قد تم فتحه من وجهة نظرهم،وأنه قد قضى ثلاثة أرباع المدة ويجوز الإفراج عنه قانونيا وقد يصدر بيانا بهذا الشأن فى ختام اجتماعهم الذى سيعقد فى السادسة من مساء اليوم .

وعقب انتهاء الوفد من زيارة اتحاد الصحافيين العرب توجه الوفد إلى نقابة الصحافيين حيث كان يقف الأستاذ محمد عبدالقدوس ريئس لجنة الحريات بالنقابة بميكروفونه وعلمه المصرى الشهير على سلالم النقابة

أ - محمد عبدالقدوس يشرح يطالب بالإفراج عن مجدى حسين

ليهتف مطالبا الإفراج عن مجدى حسين شارحا ظروف حبسه،وعقب صلاة الظهر توجه وفد موسع ضم كل من الدكتور يحيى القزاز والدكتور عبدالحليم قنديل،والدكتور مجدى قرقر،وجورج إسحاق ،وجمال أسعد عبدالملاك،والدكتور أحمد دراج ،والشاعر الكبير سمير عبدالباقى،وضياء الصاوى وعلى الجندى،وعاطف على ومديحة قرقر ودعاء جمال من شباب حزب العمل،وبعض النشطاء الذين وقعوا على بيان المطالبة بالإفراج عن مجدى حسين،وقد التقى الوفد بالنائب العام فى مكتبه،وبعض الشباب وقف خارج مكتب النائب العام رافعا صور لمجدى حسين، كان من بينهم الناشط أحمد دومة

وبعد انتهاء المقابلة خرج الوفد لعمل وقفة رمزية أمام دار القضاء العالى هتف فيها الشباب مطالبين الحرية لمجدى حسين وتحدث فيها أبوالمعالى فائق موضحا أننا لم نأت لعمل مظاهرة لكن أردنا أن نضع المسئولين أمام ضمائرهم وقال فائق: بعد أن قامت تركيا العظيمة ورئيس وزرائها الشجاع بأسطول الحرية وحدث ماحدث،فلا يجب أن يبقى مجدى حسين يوما واحدا فى سجونكم لو كنتم مصريين حقا،لو كان لديكم ذرة من ضمير، لأفرجتم عن مجدى حسين الآن،فقد سبق مجدى حسين أسطول الحرية وبدلا من أن تكرموه حبستموه،وقد ضللتم الشعب وقلتم أن معبر رفح مفتوح وقد ذهبنا إلى هناك ولم ندخل،وتسائل فائق هل تريدون أوامر من الكنيست الصهيونى حتى يتم دخول المصريين إلى غزة عن طريق معبر رفح،إننا اليوم نضعكم أمام مسئولياتكم وضمائركم إذا كنتم بحق ما زال لديكم بقية من ضمير

أمام مقر اتحاد الصحافيين العرب