مواقف تركيا التى جسدها هذا الرجل الذى أعاد لنا أمجاد الأمة "رجب طيب أردوغان" جعلتنى أخشى عليك من اللئام والذئاب فشعوب المنطقة لم تتعود أن يخرج من بينها مسئول يذكر الأمة بأمجاد محمد الفاتح وطارق بن زياد،لم نسمع من هذا الرجل كلاما بل رأيناه يعمل،إن موقف رجب طيب أردوغان يمثل مواقف للصحابة والتابعين،وهذا الرجل يشتاق إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى قال إنى أشتاق إلى أحبابى فسألوا صحابة الرسول أولسنا أحبابك قال بل أنتم أصحابى أما أحبابى هم قوم آمنوا بى ولم يرونى والإيمان ليس كلمة تقال أو خطبة رنانة تطلق من على منبر فى مسجد أو من استوديو فى فضائية دينية مكيفة، فليفتح من يشاء أحد كتب التاريخ التى نتباهى بها،لكن لم نقلدها،إلا أن هذا الرجل العظيم "أردوغان" صنع تاريخا يضاف إلى تاريخ الأمجاد،لم يقرأ التاريخ ويفتخر به،بل أضاف تاريخا جديدا يضاف إلى تاريخ العرب والمسلمين،أمّا الأقزام فسيلفظهم التاريخ . حينما أشاهد "أردوغان" على أى فضائية عربية أشعر بالفخر أن يكون هذا الرجل من بنى جلدتى أن يكون هذا الرجل مسلما حقيقيا وليس من المسلمين الذى يتصورون أن الإسلام فرائض وحركات تؤدى هنا أو هناك،إن الجدية التى على وجه هذا الرجل تجعلنى أخاف عليه فهناك من القوم من يكره أن يكون فى الأمة شرفاء،أخاف عليك أيها المجاهد من أن تنالك يد الغدر فى أى لحظة فلتحذر يا سيد الرجال،إن الأمة العربية والإسلامية فى حاجة إلى عشرة من أمثالك،والله إن مكانتك فى قلوب العرب والمسلمين حعلت القلوب لا تقبل مسئولا عربيا أو إسلاميا آخرقد يكون لبعض الزعماء العرب والمسلمين مكانة لدى المواطنين،لكن بعد قافلة أسطول الحرية واستشهاد مواطنين أغلبهم أتراك أصبح هذا الرجل يخرج عن المألوف السياسى ولم يقل أحد أن "أردوغان" متهور وإذا كان البعض يتصور أن هذا تهور فليت كل حكام العرب والمسلمين يتهورون ويفعلوا ما فعله الثائر "أردوغان" وما حدث من إرهاب صهيونى ضد قافلة أسطول الحرية لم يفضح الدولة الصهيونية ففضيحتها ليست فى حاجة إلى أدلة،لكن الفضيحة الكبرى هى للحكام العرب الذين يحاصرون غزة،وللجامعة العربية التى اشتهرت بالعبرية،وأى حاكم يتكلم عن السلام مع الصهاينة فهو حاكم فاقد للعقل والرجولة،وقد يسأل سائل أليس لتركيا علاقات مع "إسرائيل" نعم كان معها علاقات لكن تركيا لم تستسلم للصهاينة كما استسلم غيرها ولم تكن علاقتها مع الصهاينة حائلا بينها وبين أى موقف إيجابى تجاه غزة وليس هذا هو الموقف الوحيد الذى اتخذته تركيا بل هناك مواقف أخرى أثبتت أن هذا الرجل دمه "حامى" لا أريد أن أتحدث عن هذا الرجل أكثر مما قلت فهما قلنا عن هذا الفدائى لن نوفيه حقه سلمت يداك يا أردوغان وحفظك الله يا حفيد الخلافة الإسلامية وكلنا فداك يا باعث روح الثورة فى الأمة.
|
|
2 التعليقات:
السلام عليكم .. قلة قليلا من يتركون بصمات ناصعة في التاريخ وهؤلاء يبقون في قلب ذاكرة التاريخ .. فلا تخشى عليهم من الباطل أبدا.
اللهم احف هذه القلة وزد فى عددهم واخذل من خذلهم وانصر من نصرهم.
إرسال تعليق