اليوم يفترض أن يكون عيد العمال،وربما يكون بالفعل هذا اليوم يوم عيد،لكن أشك أن يكون بالنسبة للعامل المصرى يوم عيد ليس هذا العام فقط بل منذ أن قامت الدولة فى تطبيق سياسة الخصخة التى لعنوها الآن ويريدون أن يتبرأوا من سياسة الخصخصة،ولو كانوا بحق يلعنوها لأنهم أخطأوا فلماذا لا يحاسب كل من ارتكب هذه الجريمة فى حق العامل المصرى بل وفى حق الوطن فالمبالغ التى دفعت فى شراء القطاع العام يمكن أن تكون مصاريف لأبناء المسئولين فى عام واحد،إن جريمة بيع القطاع العام وتشريد العمل لن يغفرها التاريخ لهذا النظام الذى يريد أن يضحك على الشعب ويلعن الخصخصة لن ننسى يوم أن تخلصتم من الرجل الوطنى الدكتور كمال الجنزورى الذى كان يريد التريث فقط فى عملية بيع القطاع العام وأتيتم بالدكتور عاطف عبيد ليذبح القطاع العام،لكن اللوم ليس على عاطف عبيد .. اللوم كل اللوم على كل من سهل ووقع وبصم وصفق لتلك الجريمة النكراء التى لم يجنى من ورائها المواطن المصرى إلا كل بؤس وفقر حتى منحة عيد العمال التى يتاجر بها النظام بعمل تمثيلية بين الحكومة وبين القيادة فالحكومة تقول 7% ويرفعها الرئيس إلى 10% بينما المفروض أن لا تقل عن 30% إن لم تزيد على غرار علاوة مايو 2008 وكلنا يعرف الأسباب نعم إن الحكومة ورطت نفسها فى علاوة مايو 2008 وكانت سقطة سياسية واقتصادية ولولم تكن كذلك فكان يجب تثبيتها وليس تخفيضها،لكنها كانت فى 2008 بمثابة رشوة للعاملين حتى لا يحدث يوم 4 مايو 2008 مثل ما حدث فى 6 أبريل 2008 لم يصبح يوم الأول من مايو عيدا للعمال بعد أن أصبح العامل لا يستطيع أن يأكل اللحمة مرة واحدة فى الشهر أعلم أن هناك من يأكل اللحمة ويأكل الجاتوه نتيجة عدم عدالة الدولة فى توزيع الأجور،وكل ما أقوله ما هو إلا جزئ يسير من مشكلة مصر الأزلية المشكلة التى يريد البعض أن يغطى عليها بمشاكل بسيطة مشكلتنا فى سياسة نظام أدمن على عدم احترام الشعب،فأبسط قواعد احترام الشعب هو موازنة الأجور بالأسعار أو ربطها بالأسعار
|
|
4 التعليقات:
كيف حالك استاذنا العزيز
لقد كتبت تدوينة عن عيد العمال في محاولة للعودة للتدوين.
حاسة بتيبس في مفاصلي
هههههههه
ياريت حضرتك تشوفها
أخي ابو المعالي
تحية طيبة , ولك كل الشكر على مجهودك الرائع.
المشكلة عندنا نحن العرب لم ينفع معنا القطاع العام ولا الخاص .
ففي القطاع الخاص سيطرت طبقة طفيلية محدودة فامتصت دمنا, وفي القطاع العام أمتصت دماءنا الدولة.
دكتورة بيلا
بالفعل تدوينتك معبرة عن حال الكثير من عمال مصر الذين هم أشبه بعمال التراحيل،وكونه تصادف مع يوم الضحك العالمى حتى نستطسيع أن نقول شر البلية ما يضحك .
ولعلك تكونين بخير
وتقبلى تحياتى .
أخى عبداللطيف شكرا جزيلا على زيارتك وحقا ما تقول المجتمع العربى له خصوصية يتمتع بها ربما لا تجدها فى مجتمع غيره ..تقبل تحياتى.
إرسال تعليق