لا أدرى لماذا هذا الإصرار من قناة الفراعين على إثارة الفتنة الطائفية فى مصر عبر برامجها الغير مهنية وبخاصة برنامج "حرب النجوم" حيث استضافت من قبل أحد دعاة الفتنة الطائفية الشيخ "أبوإسلام أحمد عبدالله" ومعه بعض الضيوف الذين لا يهمهم الوحدة الوطنية بقدر مايهمهم المنظرة والشهرة وجاءت الإعلامية "راندا سمير" أيضا فى برنامجها "حرب النجوم" باثنين من المحامين الأستاذ نبيه الوحش والأستاذ ممدوح نخلة الذى رفع قضية على قناة الفراعين بتهمة ازدراء الدين المسيحى وكانت حلقة السبت 1/5/2010 لا تقل سوءا عن حلقة أبو إسلام أحمد عبدالله ولا فرق بين "أبوإسلام،وممدوح نخلة" فى بث الفرقة والطائفية فى المجتمع المصرى ولذلك نطالب من وزير الإعلام المصرى أن يأمر بوقف قناة الفراعين أم لأن رئيسها أحد أعضاء لجنة السياسات فلا يستطيع إغلاقها فوحدة المصريين أهم من قناة الفراعين،والنظام الحاكم فى مصر لم يعطى حقا لا للمسيحيين ولا للمسلمين،وأتمنى أن يتكاتف الطرفين من أجل التغيير فى مصر،ومصر مليئة بالمشاكل،والذى أستغرب له مطالبة المسيحيين أن يدخلوا الأزهر ويتعلموا فيه والأغرب منه أن يمتنع الأزهر عن قبولهم حتى من باب الدعوة ولو كنت مسئولا عن الأزهر لفضلت دخول المسيحيين الأزهر عن المسلمين حيث أن الهدف الأساسى للأزهر هو الدعوة للإسلام بغض النظر عن اقتناع غير المسلمين بالإسلام من عدمه،والله ما أوصلنا غلى تلك الحالة إلا أمثال تلك البرامج العشوائية التى تريد أن تتربح على حساب مصلحة الوطن،ثم أن الحكومة المصرية جعلت من المواطن لديه من الفراغ بسبب البطالة يلجأون إلى اللت والعجن وكل برامج قناة الفراعين لا تهدف إلا للربح إما عن طريق برامج الجنس أو برامج للطائفيه التى تجذب المشاهد ليس لأهميتها لكن لإثارتها الرخيصة.
|
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق