نلفت عناية السادة زوار مدونة لقمة عيش الكرام إلى أن المدونة قد بدأت بعمل استفتاء حول الرئيس القادم لمصر ووضعت 6 اختيارات عبارة عن 5 أشخاص وخانة واحدة وأخيرة وهى "ولا واحد من هؤلاء" وو ضعنا مكانها فى الصورة علامات استفهام،والخمسة هم : " الرئيس مبارك،السيد جمال مبارك،السيد عمرسليمان،السيدعمرو موسى،الدكتور محمد البرادعى" ونؤكد أن هذا الاستفتاء عشوائى ولا يعبر إلا عن المصوتين فقط من زائرى المدونة،وقد بدأ الاستفتاء من 1 مارس 2010 ومكان الاستفتاء على الجهة اليسار من المدونة تحت التعريف بصاحب المدونة "من أنا" برجاء التفضل بالدخول وصوت لمن ترغب فى أن يكون رئيسا لمصر فى انتخابات 2011 وإذا وجدنا تجاوبا فى الإقبال على الاستفتاء فإنى سأمد فترة التصويت وقد رأيت هذا الأسلوب فيه من التحضر للتدريب على أن يكون حوارنا متحضرا وربما فى السنوات المقبلة يتم تعميم فكرة الانتخابات عن طريق النت من المنازل بعد دخول بعض الضمانات التى تضمن عدم التصويت بأكثر من شخص حسب تقنيات معينة،وطبيعى أنه لولا تعديل المادة 76 الخاصة بالانتخاب بدلا من الاستفتاء لم يكن يخطر ببالى هذا الاستفتاء الذى أراه لا يقل أهمية عن يوم انتخابات الرئاسة لا سيما لو أن المادة تعدلت بما يسمح لترشيح المستقلين مثل الدكتور البرادعى وغيره ممن يروا فى أنفسهم القدرة على الترشح لانتخابات الرئاسة وقيادة مصر. ونعد السادة زوار المدونة باستفتاءات أخرى على موضوعات تخص المواطن المصرى والعربى،ونطالب الجميع أن نمارس الديمقراطية بكل وسيلة أتيحت لنا ونعلمها لأولادنا وليت الدولة لا تقف حائلا بيننا وبين الديمقراطية عبر الأثير وليتها تتعلم الديمقراطية أيضا وتدخل المدونة وتختار من تشاء هذه دعوة للحزب الحاكم أن يدخل ويصوت ونعده بأن الاستفتاء حر ونزيه ولا مجال للتزوير فيه بنسبة "صفر"فى المئة. علما بأن التصويت لا يكون إلا مرة واحدة من الجهاز الواحد. وسيتم الفرز فور نهاية الموعد المقرر للاستفتاء وهو نهاية شهر مارس إالحالى لا إذا وجدنا طوابير على الاستفتاء سنضطر لتمديد الفترة عملا بحرية الرأى،ومن لديه أسماء يريد اقتراحها يمكن وضعها فى التعليقات وسنأخذه فى الاعتبار حيث اتصل بى البعض وطلب منى وضع أسماء معينة وربما نضعها فى وقت لاحق فى استفتاء آخر بعد أن يتبين لنا موقف البعض منهم من الترشيح،وعاشت جمهورية "الإنترنت حرة مستقلة.
|
|
2 التعليقات:
مهندسه نيفين
لا ديميقراطية مع الامية والهوس الديني
لا للبرادعــــــــــى
البرادعي لم يحدد موقفه من الدولة العلمانية بل علي العكس أكد انه موافق علي تاسيس حزب للاخوان وبالتالي يمكن ان ياخده الاخوان جسر للوصول للحكم فلو نجح البرادعي في التغير، بعدها في الانتخابات التالية سوف تنتصر الدولة الاسلامية علي الدولة العلمانية ووقتها سوف يعود القرضاوي من قطر كعودة الخوميني من فرنسا ولا ننسي ان منسق حملة البرادعي هو الشاعر عبد الرحمن يوسف نجل القرضاوي لذلك فالكنيسةمثلا مقتنعة وهي علي حق بان اي تحول للديمقراطية سوف ينتهي بدولة اسلامية علي غرار ايران حيث طرح الخميني استفتاء علي الدولة الثيؤقراطية (الدينية) تحت ولاية الفقيه ونجح في الاستفتاء وهذه الدولة لن تكون فيها حرية نهائيا لان الاغلابية لا تؤمن بالحرية انظر لتعليقات الناس في الانترنت علي موضوع تولي المرأة القضاء او علي اي امر متعلق بحقوق الاقليات الدينية لذلك فالبرادعي ليس امامه إلا انشاء ديكتاتورية علمانية علي غرار مصطفي كمال اتاتورك او العمل علي تغيير تفكير الناس قبل تغير الدستور والقوانين المكتوبة كيف يتم عمل ديمقراطية في بلد مهوس بالدين وبه نسبة 26 % أمية وكما قال احدهم - صلاح الدين محسن- ان تنظيف احذية شعب بأكمله اسهل من تنظيف عقوله
مهندسة نيفين أهلا بحضرتك وأشكرك على زيارتك للمدونةوقد اتفق مع حضرتك فى بعض أطروحتك واختلف مع بعضها،وكنت أتمنى لو أنك وضعت نموذج للمرشح القادمأو ذكرت لنا اسم معين بغض النظر عن معتقده وأيدلوجيته،وأتمنى الاستمرار فى الزيارة وإثراء الحوار،فلا معنى للديمقراطية إلا بالحوار الحضارى.
إرسال تعليق