0 الجدار العازل،وأحداث نجع حمادى فى نقاش للجنة التنسيق بالمحلة الكبرى

فى اجتماعها بمقر حزب الغد بالمحلة الكبرى عقدت اللجنة التنسيقية بين الأحزاب والقوى السياسة اجتماعا مساء الأحد 17/1/2010 لإصدار بيان حول الجدار الفولاذى الذى أقامته مصر على الحدود مع غزة وقد استقر رأى اللجنة على إدانة إقامة الجدار وغلق المعابر وطالبت اللجنة بضرورة فتح المعابر على حدود رفح لتوصيل المواد الضرورية للفلسطينيين،وأكدت اللجنة فى بيانها أن الجدار الفولاذى ما هو إلا حماية للكيان الصهيونى وليس للأمن القومى ،ومن قبل عقد اللجنة التنسيقية أيضا فى اجتماع سابق تواكب مع الأحداث المؤسفة التى وقعت صبيحة 7 يناير فى نجع حمادى والتى راح ضحيتها قتلى من الإخوة المسيحيين ،وجندى الحراسة المسلم واختلط دماء المسلمين والمسيحيين فى واقعة مؤسفة وغير مقبولة من كل من لديه عقل يفكر به،وإن اللجنة إذ تؤكد على أن مصر للمسلمين والمسيحيين وأنها تستنكر ما حدث للإخوة المسيحيين وتطالب الدولة بالضرب بيد من حديد على من تسول له نفسه المساس بالوحدة الوطنية،وأرجعت اللجنة إلى أن ما يحدث من خلل اقتصادى وسياسى وكبت للحريات هو من أهم أسباب ما يحدث ،واختتم البيان بنداء الوحدة "عاشت مصر لكل المصريين مسلمين ومسيحيين،ويذكر أن اللجنة مكونة من "حزب العمل،الحزب الناصرى ،الحزب الشيوعى،الإخوان المشلمون،حزب الغد،حزبالوفد،آفاق اشتراكية،حزب الجبهة"بيان حول الجدار،آخر حول أحداث نجع حمادى

جانب من الأعضاء

أعضاء لجنة الأحزاب والقوى السياسية