لكأن لبنان هذا البلد الصغير فى عدد سكانه الكبير فى ديمقراطيته وحريته ومقاومته لكأن ما فيه من انقسامات طائفية لا تكفى فإذا بالأحداث القدرية التى لا شأن للطائفية فيها توقع على شواطئها وبالقرب من مطارها الدولى عقب إقلاع الطائرة الأثيوبية التى سقطت وسقط معها أحلام من كانوا على متنها الذين ما أخرجوا من ديارهم إلا للقمة العيش،وبدلا من أن يذهبوا ليأتوا بلقمة عيش لأسرهم وأهاليهم فإذا بهم أصبحوا لقمة سائغة لأسماك البحر قلبى مع كل عائلات الضحايا الذين بلغ عددهم 90 منهم 54 لبنانيا ولعل الله أن يعوضهم خيرا،ولعل الله أيضا أن يسكن الضحايا فسيح جناته ويكفيهم عذابات الدنيا،وعذابات موتتهم الشنيعة،ومدونة لقمة عيش تتقدم بخالص التعازى لكل الشعب اللبنانى ولكل عائلات من كانوا على الطائرة سواء كانوا لبنانيون أو غير لبنانيين .
"إنا لله وإنا إليه راجعون"
|
|
2 التعليقات:
السلام عليكم
انا لله وانا اليه راجعون
اللهم ارحهمهم وتقبلهم مع الشهداء والابرار
جزاكم الله خيرا يا استاذنا على نقل الخبر
في حفظ الله
اللهم آمين
إرسال تعليق