مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الجمعة، 18 ديسمبر 2009

2 "أنا وأزواجى الأربعة" فيلم إباحى فى صورة مقال

يبدو أن الهاجس الجنسى لدى بعض السيدات جعلهن يلغين عقولهن ويخرجن ما يحلمون به ليلا أو يتخيلونه ثم يضعونه على الورق فى صورة مقال أشبه ما يكون بفلم إباحى "بورنو" والحقيقة لا ألوم على كاتبة المقال لأنها تنتمى إلى دولة جعلت من المرأة سوقا للشهوة الكلامية من فوق المنابر ومثل تلك السيدة - استخدام تلك ليس عشوائيا طبعا هذه الجملة للغويين فقط- التى شطحت شطحة تتساوى مع شطحات بعض رجال الدين فى السعودية وفى الفضائيات الدينية الذين صدّروا لنا فقها خلط بين العادات والعبادات،وبين الموروث الشعبى والنص الدينى ووجد من يروج له فى بلادنا وعلى قنواتنا فلم لا يكون الترويج فى كل شئ؟ فمن تصدير ثقافة الفقه الخاص بهم أو ما يسميه البعض الفقه البدوى إلى تصدير فقه الخلاعة فما جاء فى المقال لا يخرج عن وصف "الخلاعة الزوجية" فلكم أن تتخيلوا كمية التناقض القادمة إلينا من مملكة آل سعود "من النقاب إلى تعدد الأزواج" وهذا رد فعل طبيعى لسيدات صورها الخطاب الدينى السعودى أنها لم تخلق إلا للجنس فحذارى من التعامل والنظر إليها وطالما الأمر كذلك فلا مانع أن نسمع تخاريف من هذه النوعية كما سمعناها من قبل من كاتبات مصريات وعربيات،وأنا ضد أن نتعامل مع مثل هؤلاء فى ساحات القضاء- لا سيما وأن قانون الحسبة الذى كان يعطى لكل مسلم الحق فى رفع قضية إذا رأى ما يخالف الدين وجاء هذا الإلغاء عقب قضية الدكتور نصر حامد أبو زيد والتفريق بينه وبين زوجه وأصبح هذا الحق فقط للنيابة العامة- بل علينا أن نتعامل معهم بأمرين إمّا التجاهل التام أو الرد عليهن بما يليق وواضح أن صاحبة مقال "أنا وزواجى الأربعة" للكاتبة السعودية "نادين البدر" الذى نشرته جريدة المصرى اليوم فى 11/12/2009 مغرمة بقراءة كتب الشيخ النفزاوى وهذا حقها وبدلا من أن تطالب المجتمع بأن يأذنوا لها أن تعيش مع "أربع أزواج" عليها أن تطالب أولا بحق المرأة فى قيادة السيارات فى بلدها السعودية وعليها أن تطالب دولتها باحترام حقوق العمال المقيمين فى بلدها ثم أى مجتمع هذا الذى تستأذنه أهى تستأذن المجتمع العربى كله أم تستأذن المجتمع السعودى الذى أصلها إلى تلك الحالة الشاذة فجعلها تتمرد على مجتمعها ودينها،وهل سنرى تحركا من هيئة كبار العلماء ضد الكاتبة التى تريد أن تبحث عن الشهرة حتى لو كان على حساب الأعراض أم أن الجلد والقهر فقط للأطباء المصريين ،وما الهدف من نشر هذا المقال فى صحيفة مصرية هل هو تكملة لنشر ثقافة الحرب على الإسلام والثوابت بهذه الطريقة الفجة ،ثم لم يمنع أحد السيدة الكاتبة فى أن تعيش مع أربعة أو تسعة فلتفعل ما تشاء فى بلدها إن تركوها فهم أحرار وإن أقاموا عليها حد الجلد والرجم حتى الموت فهذا قانونهم ونأمل أن يطالها قريبا،لكن لماذا كل تلك الضجة على هذا المقال..لماذا لا تكون الكاتبة رصدت بعض الحالات فى بلدها وقد تكون وصلت إلى حد الظاهرة فأرادت أن تجد لهم مخرجا فكتبت هذا المقال وكثير من قضايا الجمع بين زوجين رصدتها بعض المحاكم،وبعضها كان عن طريق الجهل،ومن يطالع العبارات التى صيغ بها المقال يشعر بأن كاتبته فى حاجة ماسة إلى طبيب نفسى لمحاولة علاجها قبل أن تقدم على هذا التصرف الجنونى وتأذن لنفسها بأن تتزوج أربعة أو تسعة بعد أن رفض المجتمع إعطائها هذا الحق .

2 التعليقات:

المشتاق للجنة يقول...

حسبنا الله ونعم الوكيل
فعلا نطق الروبيضة
اسئل الله ان يهديها وان لم يكن لها نصيب فى الهداية ان ياخذها اخذ عزيز مقتدر

صالح يقول...

صباح الخير
لم اتوقع ان ارى تطرفاً مثل الذي قرأت ، يؤسفني ان نظرية التعميم تسود في بعض المجتمعات العربية ، ونظرية الكره الغير مبررة منتشرة في بعض الاقطار .. اتمنى ان ارى مقالات حقيقة واقعية وليست ريبورتاجات اعلامية الهم من الشهرة ...
مع اطيب الامنيات

إرسال تعليق