تحت شعار من أجل نقابة قوية،من أجل منهة حقيقية،من أجلكرامة كاملة،خاض "ضياء رشوان" معركة النقيب وكم كانت المفارقة غريبة بين الفارق العمرى بين "مكرم،وضياء" وبين الفارق فى الأصوات فكلا الفرقين يكاد يون متقاربا.
النقيب المرتقب "ضياء رشوان" يتلقى التهانى من زملائه على الفوز المنتظر
فى مفاجأة من العيار الثقيل كاد الأستاذ "ضياء رشوان" أن يكون نقيب الصحفيين المصريين لولا هرولة كل رؤساء تحرير الصحف القومية إلى مقر النقابة - حيث وصل إليها الأستاذ إبراهيم نافع النقيب الأسبق وكان يبدو عليه الإرهاق - لمساندة زميلهم المهزوم الأستاذ "مكرم محمد أحمد" فحتى الساعات قبل الأخيرة من نهاية التصويت كانت كفة "رشوان" هى الراجحة فتمت الاتصالات بين النقيب السابق وجهات سيادية لمحاولة مد يد العون له فأرسلوا له رؤساء التحرير للصحف القومية لإظهار أساليب الإغراء للصحفيين،لكن كلمة الصحفيين كانت أقوى من أى مساندة بعد فشل النقيب السابق فى تحقيق أى مطالب للصحفيين،ويرجع هذا التكتل وراء ضياء رشوان نتيجة الأفكار التى طرحها لتوسيع رقعة الحرية والحد من الإجراءات التعسفية ضد الصحفيين،والعمل من أجل عودة الصحف المغلقة،والإفراج عن الصحفيين،وتعد نتيجة انتخابات نقابة الصحفيين التى وصلت إلى الإعادة يوم 13/12/2009 تعد تلك الإعادة بمثابة فوز ساحق لـ"ضياء رشوان" حتى لولم يصل إلى منصب النقيب وقد تقاربت الأصوات بين أبرز المرشحين (مكرم،ورشوان) بفارق 20 صوت تقريبا وسيكون يوم الأحد القادم يوم تاريخى فى منصب نقيب الصحفيين،وفى تاريخ "ضياء رشوان" إن وصل إلى منصب النقيب فهذه هى المرة الأولى التى يخوض فيها "رشوان" انتخابات النقابة.
|
|
1 التعليقات:
ليس حباً فى هذا
إنما كرهاً فى ذاك
هذا ما أعتقدُه
والله أعلى وأعلم
إنما السؤال:هل
لو وصل رشوان
حيقول اللى نفسنا فيه ؟
وهل لو قال سيُترك لحال سبيله؟
وهل لو تُرك يقول ما يريد سيتغير شىء؟
إرسال تعليق