مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الجمعة، 20 نوفمبر 2009

2 رسالة من سيدة مصرية حزينة وباكية على ما حدث فى موقعة السودان

مشجع مصرى كل ذنبه أنه ذهب ليشجع مصر
****************
هذه الكلمات ليست من عندى،بل هى من إحدى السيدات اللاتى شاهدن ما حدث بالأمس من اعتداءات جزائرية على المصريين فى السودان ،والجزائر،وكانت نبرتها تعبر عما فى نفسها من ضيق شديد على ما يحدث من إهانة للمواطن المصرى،وكررت عبارة ربما اختلف معها فيها وهى عبارة " إحنا شعب عاوز يتربى" وكنت أظن فى البداية أنها تدين المصريين بأنهم هم السبب فيما حدث،وطلبت منها التوضيح فقالت ما معناه: "لو كنا مثلهم فى التعامل وتعاملنا معهم بالمثل لم يكن يحدث ما حدث" وكررت كثيرا كلمة حبها لمصر وذكرت أنها لم تنم ليلتها رغم أن ليس لديها أولاد فى الجزائر، لكن خوفها على أى مصرى أهين جعلتها تشعر بأنه ابنها،تحكى هذه السيدة وتقول أن زوجها غير مصرى من دولة أجنبية أرادت الدولة أن تعطينى جنسيتها،لكنها اشترطت أن تمزق جواز سفرها المصرى فسألتها هل الدولة كانت تقصد الإهانة للجواز أم هو إجراء قانونى فقالت إنه إجراء قانونى،وعلى الرغم من ذلك لم أستطع أن أمزق الجواز ،وأضافت أنها قالت لمسئولة الجوازات لوأنك قطعت الجواز سأقطع يدك،هذه السيدة تطالب الرئيس مبارك بإرسال طائرات خاصة للجزائر لإعادة "لحمنا" على حد قولها إلى أهاليهم وطرد كل الجزائريين من مصر،ذكرت هذه السيدة وهى تكاد أن تبكى أن إحدى الفتيات طلب منها جزائرى أن تخلع ثيابها أمام الناس فى الشوارع السودانية وتردف قائلة إلى هذا الحد تصل بنا الإهانة ثم نجد من يقول إخوة وعروبة وكم كانت لهفة هذه السيدة على الشباب الذى ليس من علية القوم بعد أن تركته الحكومة وتسأل أين هؤلاء الشباب الآن ولنتخيل يا عقلاء العرب هذه هى كلمات سيدة ليس لها مشجع فى السودان أو موظف فى الجزائر فما بال من لهم ابن،أوبنت ذهبت إلى السودان أو معار إلى الجزائر..لقد تسبب كأس العالم فى شرخ عربى أكثر مما فعله شرخ اتفاقية كامب ديفيد بسبب همجية الجزائريين وبمساندة حكومية رسمية..فهل من عاقل يحاول لملمة الموضوع قبل أن تصل الأمور إلى استخدام الصواريخ الحقيقية بدلا من الصواريخ الكلامية الإعلامية وأقسم بالله غير حانث لو أن الجزائرهزمت فى موقعة "السودان" لكان البلدان سيدخول حربا مثل ما يحدث فى اليمن والسعودية رغم بعد المسافات، الذى جعلنى أكتب تلك الرسالة الهاتفية المباشرة التى وصلتنى منذ قليل من السيدة الفاضلة هى أن الموضوع ليس كما يتصوره البعض أنه "ماتش" كرة والسلام..ألوضع أخطر مما يتصور الكثير،وربما فى الساعات القليلة القادمة نجد قرارات سيادية قد اتخذت من هنا أو هناك يكون من شأنها عودة العلاقات العربية..العربية إلى ما بعد اتفاقية "الكامب" لأن هناك دولا عربية غبية مثل الجزائر ربما تناصر الجزائر لأن الذى يخالفها "مصر" دون الوقوف على الحياد ، السيدة الفاضلة صاحبة المكالمة قالت: "غدا الجمعة،وربما يخرج الناس فى مظاهرات ضد الجزائر بعد الصلاة". وأنا أسأل ممكن يحدث هذا وبالفعل يوجد الآن مظاهرات داخل القاهرة ضد الجزائر وضد الحكومة التى تقاعست فى حماية أولادها فى السودان . وربما تكون الحكومة معذروة فى هذا لأن أحدا لم يكن يتصور أن الوضع يصل إلى هذا الحد وبخاصة بعد فوز الجزائر،فماذا لو خسرت الجزائر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!

2 التعليقات:

Unknown يقول...

أخى محمد أنا لا أسمح لك أن تقول على المصريين أغبياء ولا أسمح لآى أنسان يهين الشعب الجزائرى لآننا أمة محمد صلى الله عليه وسلم,ولا أله ألا ألله يجمعنا,وهى فتنة لعن ألله من أشعلها ويزيد فيها النار,شئ يحزن أخذنا النت لتفريق الامة من أجل كرة والمصيبة أن كل البلاد العربية متخلفة ورجعت لعصر الجاهلية,ليتهم يستخدموها للحرب ضد الفقر ضد الديكتاتورية ضد ظلم الحكام وأهانة رجال الشرطة, ضد الصهاينة,ضد حصار المسلم للمسلم,أقول أية تخلف, أختكم ماجى من أمريكا

المشتاق للجنة يقول...

السلام عليكم ورحجمة الله وبركاته
اريد ان اذكر نفسى واياكم بعدة اشياء
1) قال صلى الله عليه وسلم " ليس الشديد بالصرعة وانما الشديد الذي يتمالك نفسه عند الغضب "
فأرجو ان نكون من الاشداء

2)اذكركم بقصة ذلك اليهودي الذي اجج النار بين الاوس والخزرج فتنادوا بحمل السلاح
فأدركهم رسول الله -وكان مغضبا وكان لا يغضب الا اذا انتهكت محارم الله-
قائلا " افبدعوى الجاهلية وانا بين اظهركم دعوها فانها منتنة" أي العصبية
فبكى الصحابة وتعانقوا
نستفيد من هذه القصة عبر منها
1) التقاتل بين الاخوة حرمة من محارم الله
دم المسلم على المسلم حرام وماله وعرضه
فلا تنتهكوا حرمات الله
2)هناك بعض القنوات وبعض وسائل الاعلام تعمل عمل ذلك اليهودي
الذي فتن بين الصحابة رضوان الله عليهم
فلا تسمعوا لها حتى لا تقعوا بمثل ما وقع به الصحابة
3) ان التعصب والعصبية من الجاهلية فلا نريد ان نرجع الجاهلية
بين الاخوة

3) قال تعالى " ولا تزر وازرة وزر اخرى ".
أي لا تحمل نفس ذنب اخرى وهذا منتهى العدل
فلا يجوز ان نظلم اخواننا بالتعميم فنقول الجزائريين فعلوا كذا وكذا
مع اني لا احبذ القول لانها تأجج مشاعر الكره والحقد
ولكن اذا كان لا بد من القول فلنقل مثلا فئة من المتعصبين ........
أو مجموعة من الهمجيين......

وأخيرا اقول لا تدعو فرصة لاعدائنا ان يرونا نحن واخواننا الجزائريين ونحن نحقد على بعضنا من أجل كرة أو كما قال أخي جلدة منفوخة واني اشك ان لهم يدا فيما يحصل

اعدائنا ينتظرون بشوق ان تدب العداوة والحقد والبغضاء بيننا فأرجو من الله ان لا يفرحوا ونكون كصحابة رسول الله وفيهم لنا اسوة حسنة أدركوا أمرهم قبل وقوع السيف بينهم

اللهم وحد شمل المسلمين
اللهم وجنبنا وشباب المسلمين الفتن ما ظهر منها وما بطن

وتذكروا ان لنا هموما اكبر من كرة او غيره
بهذا المنظار يجب ان ننظر الى كل سبب من اسباب الفرقة بين المسلمين اليوم، فننادي باعلى اصواتنا دعوها فانها منتنة. انها نزعة التعصب المشؤومة، اذا سرت في شرايين الامة وفشا فيها سمها تفتت نسيجها وتشتت شملها، لانها تنحرف بالانسان عن طريق الولاء للعقيدة وتسلخه عنها، فالتعصب للهوى والمذهب والتعصب للاحزاب والتعصب للاشخاص والانغلاق في اطارها وضمن حدودها وتقديمها على العقيدة وعلى المصلحة العامة، تلك هي نقطة الضعف القاتلة لوحدة الامة والمفرقة لصفها. ولا سبيل الى السلامة من آثارها التدميرية على جسد الامة الا بالاعتصام بالعقيدة الصحيحة الثابتة التي تجمع ولا تفرق وتوحد ولا تشتت، وتنادي بنا في كل وقت وحين دعوا العصبية وانبذوها فانها منتنة.فهل من مجيب

إرسال تعليق