قلبى مع المعلم حسن شحاتة الذى حوصر من كل مكان،وقلبى مع الفريق الذى كان بوده أن يسعد الشعب المصرى،وعلى المحللين الرياضيين أن يسكتوا إلى الأبد عدا الكابتن "طاهرأبوزيد" الذى تنبأ بالخسارة بناءا على تجارب سابقة نتيجة المبالغة فى الأفراح التى حدثت كل المحللين كانوا ينافقوا الجماهير عدا طاهر أبو زيد الذى قال "أنا خايف" وعلل كلامه بتجارب سابقة فى المبالغة فى الأفراح وسرعان ما انقلب هذا الفرح إلى حزن وسرور، لا شك أن الفريق القومى عمل كل ما عليه وظلم ظلما كثيرا من الحكم الذى أدار المباراة حيث كان يمكنه طرد لاعب حصل على إنذارين،لكن يبدو أنه خاف من الجمهور الجزائرى ، ظنى أن الشعب المصرى فقد الأمل فى الوصول مرة أخرى إلى نهائيات كأس العالم،وظنى أيضا أن المصريين لن يتأثروا كثيرا على ما حدث لأنهم تعودوا على تحمل المآسى.
المطلوب تكريم الفريق القومى وحسن شحاتة تحديدا وسحب رخص القنوات الفضائية الرياضية التى أسهمت بدور كبير فى خسارة المنتخب القومى بالإفراط فى المبالغة فى الفرح المبكر ومطلوب إعادة النظر فى تعاملنا مع الأشقاء "اللى ذبحونا"
|
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق