أحمد سيف النصر مواطن من الفيوم يعمل مدرس فى وزارة التربية والتعليم،لكن بجوار عمله فى التدريس له هواية أخرى..هواية الصحافة،والأستاذ "أحمد سيف النصر" رأى منظرا فى بلده تقشعر منه الأبدان بيوت غرقانة ومجارى طافحة ومدارس بايظة،ولسوء حظ أحمد سيف النصر أن السيد وزيرالتربية والتعليم كان فى زيارة لمدارس الفيوم..حقيقة لا أدرى إن كان من سوء حظ الوزير أم من سوء حظ المدرس الذى اتصل بقناة المحور لينقل صورة حقيقية لكارثة بيئية كادت أن تتسبب فى مشكلة كارثية فهل أجرم "أحمد سيف النصر" عندما قدم تقريرا حقيقيا حول الوضع فى الفيوم وفوجئ الأستاذ "أحمد" بتليفون من نقابة المعلمين يبلغه بقرار نقله من العملية التدريسية إلى العمل الإدارى،وليت النقل إلى نفس المحافظة،لكن هناك من جلس وخطط ودبر لينكل بمواطن كل جريمته أنه أراد أن ينبه إلى كارث بيئية موجود،لكن التهمة أنه أفسد زيارة السيد الوزير،ونحمد أن الزيارة لم تكن أعلى من السيد الوزير ربما كان قد صدر حكما بإزالة منزله ،مشكلتك يا أخ أحمد اللغة العربية التى تحدثت بها إلى قناة المحور فهناك من يصنف الناس حسب نطقهم اللغوى فى الحديث وأخشى أن يتم تصنيفك حسب اللغة التى تحدثت بها لغة عربية فصحى واستخدام مفردات لها دلالات فى الجهات الأمنية،ولا شك أن هناك من كان ينتظر للأخ أحمد أى غلطة باعتبار أن من يقول الحق فى مصر فهو مخطئ "من ساسه لراسه" وحقيقة أشكر قناة المحور التى أفردت للأخ أحمد أن يتقدم بشكواه إلى المسئولين وإلى الرأى العام،لكن الذى أضحكنى أنه تقدم ببلاغ إلى السيدين وزيرى الداخلية والتربية والتعليم وهما أساس المشكلة فالذين يترصدونه وأهل بيته هم الأمن والتربية والتعليم حسب رواية الأستاذ "أحمد"، لكن لا مانع من الشكوى ممكن يكون كل محافظة لها أمنها الخاص بعيدا عن أعين الوزارة المركزية وكل ضابط شرطة عامل نفسه الوزير، أوربما يكون الوزير نفسه أعطاهم توكيلا يتصرفوا كيف شاء.. كل هذا غير مهم..المهم أن الأستاذ المدرس"أحمد سيف النصر" تم نقله إداريا إلى محافظة بنى سويف يعنى تشريد لأسرته وله وتضييع لوقته وجهده وماله،هذا وكان الأستاذ الصحفى أسامة الهتيمى قد أبلغنا عن الواقعة وأعلن تضامنه مع الأستاذ "أحمد" فى حالة الاعتصام،أوالاحتجاج.
ومدونة لقمة عيش تتضامن مع المدرس "أحمد سيف النصر" وتناشد كل المدونين والفضائيات والصحف وبخاصة صحيفة الدستور وجميع المواقع أن يتاضامنوا مع هذا الرجل الذى لا يعرفنا ولا نعرفه،لكنى شاهدت التقرير الذى قام به ومكالمته عن الوضع السئ فى اليوم وعرضه على قناة المحور فوضعت نفسى مكان أهل تلك المنطقة التى كانت غارقة فى مياه المجارى والهبوط الأرضى لذا أعلن عن تضامنى معه.
|
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق