مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

السبت، 12 سبتمبر 2009

0 الهياتم تحتفل بغزوة بدر الكبرى

أقيمت أمس الأحد ندوة دينية ضمن أنشطة مركز شباب الهياتم بالنشاط الثقافي والديني بمناسبة غزوة بدر الكبرى بمسجد سيدي عبد الكريم تحت رعاية مركز الشباب والذي أشرف عليها أعضاء مجلس الإدارة . فمع بداية الاحتفالية الذي قدمها فضيلة الشيخ/ محمد محمود فيشار الداعية الإسلامي بقوله للحضور: أنتم يامن اختاركم الله سبحانه وتعالى لتكونوا عليه ضيوفاً أنتم يا من تركتم الدنيا وراء ظهوركم فأردتم أن تتاجروا مع الله فبشرى لكم فنعم التجارة مع الله وتمنا. أن تعود الانتصارات للأمة العربية بعد الانتكاسة التي نعيشها هذه الأيام ، فمع بداية الحفل قدم الدكتور/عادل العجيلي قارئ القرآن الكريم. ثم تحدث فضيلة الشيخ/ عبد العال خليف إمام وخطيب مسجد الزيني بالمحلة الكبرى سابقاً والمفتش العام بوزارة الأوقاف حالياً ، بعد الحمد لله والثناء على المولى عز وجل متسائلاً بقوله: لماذا أوجدنا الله عز وجل على ظهرهذه الأرض. يجب على كل منا أن يسأل نفسه هذا السؤال هل جئت الدنيا من أجل أن نأكل ونشرب ونلبس وننام أم جئت الدنيا من أجل شيء آخر هل هذا هو الغرض العظيم الذي أوجدك الله العزيز القدير من أجله ،فأجاب فضيلته ، ليس هذا هو الهدف الذي جئنا من أجله بل يقول المولى عز وجل (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) ويجيب أيضا وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ، ويقول سبحانه وتعالى وفي السماء رزقكم وما توعدون ولكننا نرى الشباب اليوم في وادي آخر في إشارة منه بأن الشباب بعيدين كل البعد عن هموم ومشاكل الأمة الإسلامية . ثم تحدث بقوله: في هذه الأيام المباركة نتذكر عزة الإسلام والمسلمين عندما كان للمسلمين عزة وأيام كان لهم أمن وكرامة وقوة وكان لهم سيادة على العالم فيقول فضيلته يذكرنا هذا الشهر بانتصارات المسلمين وما في هذا الشهر العظيم من موقعتان عظيمتان الموقعة الأولى(غزوة بدر الكبرى) والتي كانت في الثاني عشر من شهر رمضان والموقعة الثانية هي (فتح مكة) والتي كانت في العام الثامن من الهجرة ولكن حالنا اليوم نعيش في انتكاسة وذل وعار لدول الغرب والأمريكان عندما أخبرنا الحبيب المصطفى عن هذا الانكسار وهذا الذل والهوان إن الانتكاسة والوهن والذل والهوان والضرب على رؤوسنا من كل هب ودل تكلم عنه رسولنا العظيم عندما قال منذ أكثر من ألف أربعمائة عام عندما قال (يوشك أن تتداع عليكم الأمم ..........الحديث). ثم قارن فضيلته بين المسلمين الأوائل والمسلمين اليوم بقوله(كم عدد المسلمين اليوم هم أكثر من مليار ونصف لكن العدد لا قيمة له عندما نعيش في الذل وخزي وعار ومذلة عندما يتطاول علينا كل من هب ودب وكم كان عدد المسلمين في غزوة بدر 300ثلاثمائة والكفار كان عددهم 1600ألف وستمائة ومع هذا الفارق الكبير بين العددين لمن كان النصر وكيف عرف الرسول الكريم عدد الكفار فكان كما في حالنا اليوم بأنه هناك جواسيس للكفار وما أكثرهم في هذه الأيام في كل بقاع الأرض وعندما تم أسر بعض من الكفار فوجه لهم الحبيب (صلى الله عليه وسلم) سؤالا كم عدد جنودكم فرفض الأسرى عن الإفصاح عن العدد والعدة فقال لهم (صلى الله عليه وسلم) كم تذبحون من الإبل في اليوم فقالوا نذبح 9 أو عشرة فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) إن عدد المشركين ما بين التسعمائة والألف وكانت هذه هي أول غزوة للمسلمين ولم يكن النصر بالعدد ولا العدة بل النصر يأتي من قوة الإيمان والعقيدة وكان هناك توكل على الله إذن هناك نصر من عند الله. وكيف حصل للمسلمين يوم أحد عندما انشغل المسلمين بجمع الغنائم وخالف أمر رسول الله كما هو الحال اليوم حال المسلمين فهم منشغلون بالدنيا وما فيها أما اليوم فهناك أحدث الأجهزة وأحدث الأسلحة المتطورة ولكن بعدنا عن الله لذلك كان الضرب علينا من كل من هب ودب. ثم وجه رسالة للحكام العرب قال فيها إن النصر يكون أولا بالإيمان بالله سبحانه وتعالى وإياكم أن تغتروا بأنفسكم أو تغتروا بجيوشكم وفي إشارة منه إلى انتصارات حزب الله بلبنان على الكيان الصهيوني قال هناك رجل لا يملك السلام ولا العدة بل يملك الإيمان هو وجنوده فقد أعطى الحلف الصهيوني درساً لن ينسوه ولكن في المقابل الدول العربية الكل يتسابق على شيء واحد ألا وهو السلطة والجاه وهم في تفكك لذلك لن يتم لهم النصر إلا إذا عادوا إلى دينهم وبذلك تعد لهم عزتهم واختتم الحفل بآيات من الذكر الحكيم للقارئ الدكتور/عادل العجيلي ، وفي نهاية الحفل قدم فضيلة الشيخ/ محمد محمود فيشار الشكر لأعضاء مركز شباب الهياتم (الأستاذ/ شعبان الشاوي-الأستاذ/ الشحات السجيني - الأستاذ/محمد إبراهيم فيشار- والدكتور/علي الشبراوي المحامي - والأستاذ/حمدي فيشار) على ما يبذلوه من جهد في خدمة الهياتم ونشاطهم الثقافي والديني.

0 التعليقات:

إرسال تعليق