على الرغم من أن الطريق كان غير مزدحم حيث كانت الساعة لم تتجاوز الثانية والنصف ظهرا وأمام كوبرى فاروق وفجاءة توقفت سيارة ملاكى ولولا أن الله سلم لكانت سيارة " الميكروباص " قذفت بها إلا أن سائقنا الهمام أمسك فرامل جعل كل منا يصطدم فى الكرسى الذى أمامه وكعادة المصريين كل ركاب أى سيارة يتعاطفون مع سائق السيارة التى يركبونها بغض النظر عن من هو المخطئ وجاء رجل المرور الذى رأى الموضوع لا يستاهل أى مخالفة سواء للقادم بسرعة أو المتوقف فجأة وأرواح المواطنين ليست مشكلة " مصر ولادة " واللى يروح غيره كتير كله يخف عن الميزانية
|
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق