بالأمس 12-9-2009 كنت فى القاهرة وعدت عقب صلاة التراويح ولأن فى مصر تجد مواقف السيارات معظمها عشوائية بسبب المحسوبيات المهم ركبت سيارة أجرة من رمسيس اتخذت طرقا ملتوية للإفلات من المخالفات علما بأن سائق السيارة يعمل فى قسم الأزبكية هكذا عرفت من كلامه وكل هذا طبيعى فى ظل نظام تحكمه العشوائيات فى كل شئ وفى طريقنا من رمسيس قام ثلاثة بتوقيف السيارة وكنت أركب من الأمام وأنزلوا شخصا كان يركب بجوارى بطريقة همجية فظننت أنه أحد قطاع الطرق فسألت السائق عن جريمة صاحبنا فقال " علشان بيدخن فى السيارة " فاطمأننت وقلت خير يبدو أن الدولة ستحارب التدخين علما بأن أحد الأشخاص الذين أقفوا الرجل كان يدخن وعاد الرجل وهو غاضب فسألته ماذا فعلوا بك قال : " غرمونى 11 جنيه " فسألته لماذا لا تطلب منهم تحقيق الشخصية فربما يكونوا عصابة فقال شكلهم معروف إنهم مباحث والحقيقة أنا أشك أنها حملة انضباط لسبب وجيه فالإيصال المكتوب ليس فيه ما يدل على أن الغرامة خاصة بالتدخين والتوقيع غير مفهوم يعنى يمكن لأى شخص يقوم بهذا العمل لو أن معه أى دفتر شكله حكومى ولا مسجل به نوع المركبة التى تم توقيف الشخص منها رغم وجود خانة لذلك يعنى تستطيع أن تقول أن هذا الإيصال مضروب ومزور وربما يكون ملقى فى الزبالة واستخدمه جماعة من عديمى الضمير حيث كان السائق أيضا يدخن والسؤال هل الاستهتار أصبح هو عنوان المرحلة ، لكن العيب ليس فى من أخذ الغرامة العيب كل العيب في من يدفع دون أن يتحقق من الأشخاص الذين يجبرونه على دفع الأتاوة وأناشد كل مواطن أن لا يكون سلبيا ويتحقق من أى شخص يستوقفه لأن الإيصال ليس فيه ما يؤكد هوية مستخدمينه وبالتالى أين تذهب حصيلة تلك الغرامات إن كانت حقيقية .
هذه صورة الإيصال المستخدم فى الغرامة ليس فيه ما يؤكد رسميته لا تاريخ ولا اسم المفوض عن الحكومة ولا اسم المركبة حتى اسم المخالف لا يعتد به يعنى عملية نصب وتزوير وسرقة عينى عينك
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة - هذه الواقعة حدثت يوم مساء السبت الموافق 22 رمضان 1430 الموافق 12/9/2009 ما بين الساعة الثامنة والنصف مساءا وحتى التاسعة مساءا
|
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق