ليس بغريب على الحكومة المصرية أن تتدخل فى علاج أى مشكلة إلا بعد حدوث الكارثة ، وحتى بعد حدوثها نجدها وكأن لسان حالها يقول : " اللى وقع وقع " ويبدو أن محافظ الإسكندرية ومدير أمنها لا شغل لهما إلى مطاردة محلات الفراخ لمنع بيع الفراخ الحية ومنذ أسبوع قامت قوات مكافحة الفراخ بالقبض على عدة سيارات تحمل فراخا حية لمنع وصولها إلى المحلات وكله طبعا بحجة انفلونزا الطيور ، وإذا كان هذا الإجراء فى صالح المواطنين فهذا جيد ، لكن الذى يجعلنى أتشكك أن هذا الإجراء ليس فى صالح المواطن هو الكارثة المتوقع حدوثها فى ( المساكن الصينية ) فى منطقة الهانوفيل والتى تقع قبل الكيلو 21 بعدة كيلوات حيث تم وقوع صخر كبير الحجم وكاد أن يؤدى إلى كارثة فى الآدميين ، لكن الله سلم وكانت الخسائر فى الحيوانات التى هى رأس مال البسطاء من القاطنين فى تلك المنطقة ومن يتجول فى المساكن الصينية يرى عجبا .. يرى بيوتا قد تم بناءها على أعلى الجبل وكأنها من عجائب الدنيا وهناك يقع مركز شباب مبارك تحت الجبل مباشرة وفى تلك المنطقة يوجد سوق لبيع الخشب القديم ومعرض فى أى لحظة لانهيار الجبل وهذه رسالة موجهة إلى الحكومة المصرية لعلها تنقذ ما يمكن إنقاذه وعليها واجب يجب أن تقوم به قبل وقوع الكارثة وتتحول منطقة المساكن الصينية إلى دويقة أخرى نستطيع منعها من الآن لو أرادت الحكومة ذلك أو لو أن الحكومة بحق تعمل لصالح المواطنين فلا أقل من إيجاد بديل لتلك المساكن المعرضة لخطر انهيار الجبل عليها ونقل سكانها إلى هذا البديل اليوم قبل غدا .. ألا هل بلغت .. اللهم فاشهد .
|
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق