مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الخميس، 20 أغسطس 2009

0 بسبب جهل المواطنين بشروط إقامة محطة المحمول على أسطح المنازل

فى مظاهرة عارمة بشارع الإنتاج بجوار بوابة عمال شركة غزل المحلة خرج سكان عزبة أبو جحشة وشارع الإنتاج للاحتجاج على إقامة محطة تقوية لإحدى شركات المحمول فوق أسطح إحدى العمارات تتبع لأحد أثرياء المحلة الكبرى وبدأت المشكلة حينما نما إلى علم أهل المنطقة بأن إحدى شركات المحمول قد أتت بمعدات فى فجر يوم الأربعاء 19/8/2009 وتم استدعاء الشرطة عن طريق أحد المواطنين الذى قال أنه تم احتجازه فى مقر الشرطة لمدة تزيد على الساعة مفسرا هذا الاحتجاز حتى يتم الانتهاء من تركيب المحطة ، لكن يبدو أن الأمر قد تطور بعد أن قام الأهالى باستخدام مكبرات الصوت من مساجد المنطقة لحث المواطنين على الخروج والتصدى لمنع تلك المحطة وبالفعل خرجت الجماهير من بيوتها مرددين هتافات موجهة لعمال شركة غزل المحلة للانضمام إليها حيث كان الموعد قد قرب على خروج الوردية الصباحية لعمال الشركة مما استدعى تكثيف التواجد الأمنى خشية وقوع مصادمات وقد ذكر أحد المواطنين رفض الإفصاح عن اسمه قال : فى الصباح جاء بعض الناس لتوزيع مبالغ مالية على المتظاهرين من أجل إبعادهم بعد أن فشل البلطجية فى إبعاد الناس حيث هددوهم وقالوا لهم المحطة " هتركب هتركب " لكن مع تواجد الناس وتجمهرهم هرب هؤلاء الناس خشية تسليمهم إلى الشرطة وقد أشرفت الشرطة بنفسها على تفكيك وتنزيل المعدات من فوق العمارة ولم يغادر أهالى المنطقة إلا بعد أن رأووا المعدات وهى تنزل من على سطح العمارة وتحميلها فوق سيارة النقل وقد تابعت مدونة لقمة عيش الحدث لحظة بلحظة وشارك فى التصوير الزميل رضا الناحولى وقد حضر المظاهرة الأستاذ محمد مراد عضو المجلس المحلى  بالمحلة الكبرى وقد استمرت المظاهرة حتى بعد العصر حيث كانوا يخشون عودة المعدات مرة أخرى بعد انصرافهم .
عمارة الأزمة لحظة نزول المعدات الشرطة لحظة خروجهم من العمارة بعد تفكيك المعدات
المعدات وهى على سيارة النقل بعد تفكيكها
متابعة مدونة لقمة عيش الحدث لحظة بلحظة
محمد مراد عضو المجلس المحلى بالمحلة الكبرى

كاميرا لقمة عيش ترصد حدف المعدات من أعلى العمارة ويبدو أحد المصورين يرصد الوضع من أعلى إلى أسفل
هتافات وشعور بالانتصار بعد تفكيك وتنزيل المعدات

هذا ليس مدفع بل هى أحدى معدات محطة التقوية وهى تلقى إلى الأرض



وصول سيارات الشرطة لحل الأزمة
تجمهور أسر المنطقة

0 التعليقات:

إرسال تعليق