فوز أحمدى نجاد بفترة رئاسة ثانية لإيران له دلالات عدة على المستويين العربى والإسلامى من جهة وعلى العالم الغربى وأمريكا من جهة أخرى فالإقبال الغير مسبوق فى انتخابات إيران وزحف الجماهير إلى صناديق الاقتراع وترجيح كفة هذا الرجل البسيط " أحمدى نجاد " بأكثر من 10 مليون صوت فهذا يعنى أن الشعب الإيرانى انحاز للمشروع النووى ، وأبضا انحاز لمشروع المواجهة ضد الصلف الأمريكى ، وأهم من هذا كله أن فوز أحمدى نجاد أثبت أن الرئيس الأمريكى أوباما أكبر ساذج فى العالم لأنه قبل ظهور النتائج الأولية صرح بأن خطابه فى القاهرة قد لقى ترحابا فى طهران وأن رياح التغيير قد هبت فى إيران وجاء تصريح أوباما المتسرع عقب تصريحات أدلى بها المنافس للرئاسة فى إيران بأنه قد فاز على نجاد ، الذين سيبتهجون بفوز أحمدى نجاد هم الشعوب العربية والإسلامية فقط أما الحكام فسيكونون فى أسوأ حالاتهم ومعهم الإدارة الأمريكية والعدو الصهيونى لعدة أسباب أبرز تلك الأسباب هو أن الحكام العرب لم يأتوا على سدة الحكم بانتخابات حرة ونزيهة كالتى فى إيران أما العدو الصهيونى فسيكون فى حالة رعب طالما بقى هذا الرجل الأسطورة فى سدة الحكم فى إيران ومن ثم سيظل أحمدى نجاد رافع الرأس ضد الغطرسة الأمريكية والصهيونية ، وعلينا أن نطالب بانتخابات حرة كالتى تجرى فى إيران وليست فى أمريكا .
|
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق