قد يكون كلامى هذا يضايق البعض ، لكن إذا أردنا أن نكون أقوياء فعلينا أن نكون صرحاء وصادقين فى كل تحركاتنا ، ولا يكون الأمر تسجيل مواقف هنا أو هناك الذى جعلنى أقول هذا الكلام هو دخولى على الفيس بوك الذى أجهل فيه الكثير ووجدت معركة حامية الوطيس بين الشباب ليس فيها ما يخدم طريق المتعطشين للحرية فهذا يشكك فى هذا وهذا لا يعجبه الجماعة الفلانية أو الحزب الفلانى وهؤلاء يسجلون المواقف على هؤلاء ولا أدرى هل هؤلاء بحق يريدون أن يحصلوا على حريتهم فى ظل قوانين القمع المسماة بالطوارئ أم أن كل فرد لا يستطيع عمل شئ يشكك فى الآخر علما بأن لى رأى خاص فى تلك المسألة فالذى أستغرب له كثيرا جدا مع تقديرى الشديد لكل ما يفعله كل ناشط سياسى مثلا يعنى هل خلت قرى ومدن النشطاء السياسيين من مشاكلهم حتى ينقلوا تظاهراتهم خارجها يعنى فليقل لى أى ناشط سياسى أين قريته وأين مدينته وأنا أقول له مشاكلها التى هى ستجدها متشابهة مع مشاكل قريتى وقرى الآخرين اللهم إلا إذا كانت هناك انتفاضة شعبية أراها بعيدة فى ظل هذا التناحر لا سيما وأنه بين الشباب الذى من المفترض أن لا يقع فيما وقع فيه الكبار ولا يقل لى أحد أن الذى يقوم بهذه أو بتلك الأمور هو الأمن فهذه أمور حدثت أمامنا يقوم شخص يتحدث فى قضية ما تجد من يمنعه لأنه ليس من حزبه أو مجموعته أو تياره وبخاصة إذا كان المتحدث ذو ميول إسلامية معتدلة تجد فى هذه النقطة بالذات تتفق الحكومة أو النظام مع الكثير من السياسيين أو النشطاء السياسيين بمحاولة تجميد الصوت الإسلامى وهذا خطأ كبير يقع فيه الكثير وربما يكون عن غير قصد يعنى البعض يريد ديمقراطية ، لكن تلك الديمقراطية لا يكون فيها الصوت الإسلامى علما بأن الصوت الإسلامى لا يمانع أبدا أن تكون الديمقراطية للجميع فلا حرية لشعب يتم فيه إقصاء طرف على حساب طرف آخر ، ومن يتابع أكثر يجد التناحرات امتدت لتصل إلى الشباب واتهام بعضهم البعض بسرقة " إميل " هذا أو السطو على " باس وورد " ذاك وانتقلت الخلافات السياسة بين النشطاء السياسيين وبين النظام وأصبحت بين النشطاء أنفسهم وأصبح كل فريق فرح بما لديه وهو لا يعلم أنه بمفرده مهما كان قويا ولديه من البشر ما لديه لا يستطيع تغيير وزير فى حكومة بل على العكس لدينا نظام عنيد الوزير فيه كلما اشتد عليه الهجوم والنقد كلما طال عمره فى الوزارة وليس لدى أدنى شك أن كل وزير من الوزراء يتصل بالصحف كل صباح أن يهاجموه حتى يضمن بقاءه أكثر فترة فى الوزارة لخنق هذا الشعب المسكين ، أتمنى من كل قلبى أن من يتعامل مع السياسة عليه فى المقام الأول أن يسأل نفسه هل هو دخل السياسة من باب " المنظرة " أعرف أحد المنتمين لأحد الأحزاب كلما تم دعوته إلى تظاهرة يكون أول سؤال له " فيه فضائيات ؟ " أو يتحجج بأن عنده " مغص " هذا مرض لدى كثير من المنتمين للحركة السياسية فى مصر ، من أجل هذا نجد من يريد أن يلجأ إلى الخارج ليعطينا حريتنا وهذه دعوة مشبوهة ولا يجب أن نسير خلف أى سياسى يأخذنا إلى الخارج أى كان هذا الداع فمصيبتنا فى مصر هو انبطاح حكوماتنا للخارج فلا نكون مثلهم تحت أى إدعاء ولو اتحدت المعارضة فى مصر بكل أطيافها أظن سنكون لسنا بحاجة إلى الخارج الغير نزيه ولن يعطيك شئ بدون ثمن ، وثمن ما يعطيه لك أغلى بكثير مما يتفضل به عليك والأدلة حولنا كثيرة
|
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق