مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الثلاثاء، 28 أكتوبر 2008

0 المجلس الشعبى المحلى ينتفض

فى جلسة ساخنة لم تنقصها الصراحة عقدها المجلس الشعبى القروى بمحلة مرحوم برئاسة الأستاذ على الشنشورى وبحضور رئيس الوحدة المحلية بالقرية ناقش فيها الآثار السلبية على صحة المواطنين فى محلة مرحوم والجوهرية عقب نشر هذا الموضوع على مدونتنا المتواضعة وموقع حزب العمل وأيضا عقب ما تردد عن قيام وقفات احتجاجية لأهالى قرية محلة رمحوم والجوهرية وتحركات بعض قوى المعرضة فى القرية وقد حضرت جلسة اليوم الثلاثاء 28/10/2008 وكان أهم بند فيها على جدول أعمال المجلس هو سؤال موجه إلى وكيل وزارة الصحة أو من ينوب عنه عن كيف ومتى ومن وراء تنفيذ هذا المشروع فلم يحضر السيد وكيل الوزارة ولم يحضر أحد من الصحة بالمرة ولم يقدم حتى اعتذارا للمجلس وهذا يعنى أن وزارة الصحة تستهين بصحة المواطن المصرى إلا أن أعضاء المجلس المحلى بالقرية أشهد أنى مدين لهم بالاعتذار حيث اتهمتهم بأنهم شركاء فى الجريمة ، لكن تبين أنهم لم يعلموا بأمر هذا الموضوع وأنهم فوجئوا به ولم تخرج منهم أى موافقة بهذا الشأن كما وجهوا انتقادات عنيفة لرئيس الوحدة المحلية الذى حاول الدفاع عن المشروع بطرق غير مباشرة وقد وقع فى تناقضات خطيرة وقد وجه له سؤال من أحد الأعضاء " ماذا لو أن مواطنا قام ببناء غرفة من غير ترخيص هل تتركونه دون تحرير محضر فما بالك ببناء فيه موت المواطنين ، وكيف ومتى تم هذا البناء وهذه المحرقة ، وقد اقترح العضو إبراهيم التلاوى بأن أعضاء المجلس يقومون الآن بالجرارات لهدم المدفن وليحدث ما يحدث وقد وافقه البعض من الأعضاء ومنهم من طالب بالاعتصام أمام مكتب وكيل وزارة الصحة وقد أقترح محمد المسيرى عضو مركز محلى عن حزب الوفد بحشد الجماهير بعد صلاة الجمعة حتى يتم نقل هذا المدفن من محلة مرحوم الغريب فى الأمر أن أحد أعضاء المجلس أخرج صور وقال أنه صورها وهى نفس الصور التى تم نشرها على مدونة لقمة عيش أو كأنها هى لمطابقتها بنفس الصور
وقد علق صاحب المدونة عندما شاهد الصور بأنه من دواع سرورى أن تتوارد الخواطر لدرجة أن تكون الصور متشابهة بنسبة مئة فى المئة وقد تحدثت قائلا فى البداية أرجو أن يتسع لى صدر حضراتكم حيث أن من سوء شعب مصر أن يبتلى بحكومة تتفنن فى قتل شعبها فمثل هذا المشروع يعتبر قتل متعمد للمواطن فى محلة مرحوم وهنا قاطعنى أحد أعضاء المجلس وهو الأستاذ محمد رقية قائلا ( أنا حزب وطنى والحكومة ليست مسئولة ! وهذا خطأ موظف ! ) فلم أرد عليه باعتبار أن الذى قاطعنى لا يعتبر موظف الحكومة جزء منها وقد أخبرتهم بأنه فى حالة عدم تفعيل هذا الكلام الذى تحدثتم به سيكون للمعارضة وقفة قوية ولن تسمح المعارضة لهذا المشروع أن يتم وستخرج الجماهير ضد هذا المشروع الذى سيقضى على صحتها ، وهنا رد أحد الأعضاء قائلا الآن سنذهب إلى هناك بقيادة رئيس المجلس ونتخذ إجراء فورى وبالفعل وبعد انتهاء الجلسة التى بدأت فى الثانية عشر وانتهت فى الرابعة تقريبا توجه جميع أعضاء المجلس إلى مكان الجريمة حيث تم استدعاء مسئول الكهرباء وقام بقطع التيار الكهربائى عن المحرقة فى إجراء عاجل حفاظا على أرواح المواطنين وقد قام السيد أحمد الجزار أحد أعضاء المجلس بمخاطبة الجماهير من خلال ميكروفون المسجد المجاور للمشروع بضرورة التصدى لأى سيارة تنقل النفايات إلى المحرقة وربما يكون هذا الإجراء الأول من نوعه أن يقوم أحد الأعضاء بتوعية الجماهير ضد مشروع خطير بهذا الأسلوب وقد استجاب بعض الأفراد الذين توافدوا إلى المكان ولو بقينا ساعة واحدة ربما خرجت المنطقة عن بكرة أبيها حيث التقينا بأحد المواطنين الذى قال لا نستطيع النوم من الدخان المنبعث من المحرقة ليلا ونهارا

0 التعليقات:

إرسال تعليق