مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الخميس، 25 سبتمبر 2014

0 تنبؤات نوستراداموس - 5

     فى الصغر أو الكبر كنا وما زلنا نقرأ الروايات وبعضنا قرأ رواية "آلة الزمن" The Time Machine  للكاتب الإنجليزى "هربرت جورج ويلز" التى ترجمت للعربية ونشرتها مكتبة الأسرة عام 1997 ,وقامت أمريكا كعادتها سباقة فى إنتاج أفلام الخيال العلمى بإنتاج فيلم يحمل نفس الإسم عام 2002 وهذه الرواية تتحدث عن شخص اخترع آلة مجهزة بساعات وعدادات يقوم صاحبها بتشغيلها ويضع تواريخ لأيام وشهور وسنين ماضية ومقبلة ليرى أحداث الماضى وأيضا الأحداث المستقبلية وما يطرأ على البشر من تطورات فى حياتهم،والقصة تم تأليفها فى عام 1895 أى بعد نبوءات "داموس" بمئات السنين وربما يكون قد استوحى الفكرة من "داموس" لكن هناك فرق بين الخيال الذى ألفه صاحب رواية "آلة الزمن" وبين رجل يقرأ الأحداث المستقبلية بطريقة ملفتة للنظر حيث وضع كل ذلك فى كتابه "المئويات أو القرون" (The Centuries) وكان اهتمامه بأحداث المستقبل حتى لا يقول عنه أحد أنه قرأ ما كتبه السابقون من أصحاب الكتب السابقة كالعهد القديم لا سيما وأن نبوءات جاءت فى الكتاب المقدس حيث جاء فيه "هوذا الأوليات قد أتت والحديثات أنا مخبر بها . قبل أن تنبت أعلمكم بها" والمفسرون لكل تلك النبوءات يختلفون فى تحديد الزمان والمكان ولا ندرى من أخذ من من؟ لا سيما وأن كتيبا ظهر فى الأسواق بعنوان (هل يشاهد جيلنا نهاية العالم) وقد كتب عليه نخبة من خدام الإنجيل،جاء فى هذا الكتيب،وقد أورد الكتاب عن سفر دانيال ما يقال أنه نبوءة وبخاصة فيما يخص تفسيرات السبعين أسبوعا وحسابها  "سبعون أسبوعا قضيت على شعبك وعلى مدينتك المقدسة لتكميل المعصية وتتميم الخطايا ولكفارة الإثم وليوتى بالبر ولختم الرؤيا والنبوة ولمسح قدوس القدوسين.فاعلم وافهم أنه من خروج الأمر لتجديد أورشليم وبنائها إلى المسيح الرئيس سبعة أسابيع واثنان وستون أسبوعا يعود ويبنى سوق وخليج فى ضيق الأزمنة.وبعد اثنين وستين أسبوعا يقطع المسيح وليس له شعب رئيس آت يخرب المدينة والقدس وانتهاؤه بغمارة وإلى النهاية حرب وخرب قضى بها.ويثبت عهدا مع كثيرين فى أسبوع واحد وفى وسط الأسبوح يبطل الذبيحة والتقدمة وعلى جناح الأرجاس مخرب حتى يتم ويصب المقضى على المخرب".
     ما رآه "داموس" قبل أكثر من 500 عام من احداث ومخترعات وحروب واكتشافات وحكام طغاة وقيادات روحية فى هذا القرن تجعلنا نفكر فى قدرة الله  تعالى وعظمته فى خلق هذا الكون الذى يريد البعض أن ينسب ما فيه إلى أشخاص بدلا من أن ينسبوه إلى خالق الأشخاص،وقديما فى عهد الفرعون رأى رؤيا فسرها له المعبرون بزوال ملكه على يد فتى من بنى إسرائيل فكان قراره بقتل كل ذكر يولد من بنى إسرائيل ليحول بينه وبين ما عبر له المعبرون لكن هيهات فقدرة الله كانت نافذة لتحقيق الرؤيا،ومن عجائب القد أن جعل امرأة فرعون لا تنجب حتى يكون شوقها للأطفال جما وليتربى "موسى" فى البلاط الملكى ليكون بداية زوال فرعون وملكه . هناك أمر تدور فى الفلك قد يطلع الله عليها أناس لا لنقدسهم،لكن لنرى فى ذلك حكمة،ووردت الرويا فى القرآن الكريم كنبوءة لحدث ما  كما جاءت فى سورة يوسف "يا أيها الملأ أفتونى فى رؤياى إن كنتم للرؤيا تعبرون". ...يتبع



0 التعليقات:

إرسال تعليق