مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الأحد، 27 يوليو 2014

0 راعى كنيسة فى غزة يدعو المسلمين للصلاة فى الكنائس

     
مانويل مسلم راعى كنيسة اللاتين بغزة سابقا
     ملحمة وطنية بين االمسلمين والمسيحيين فى غزة،لقد كانت الحياة بين مسلمى ومسيحيى فلسطين تسير على ما يرام فى الأوقات العادية،لكن حينما يتكالب العدو على أهل فلسطين يصبح الشعب كله مقاومة وتصبح الكنائس مساجد للمسلمين يتلى فيها القرآن ويؤذن فيها للصلاة بعد أن أصبحت الكنائس ملاذا للمسلمين،هذه هى العلاقة الطبيعية بين المسلمين والمسيحيين،وليس كما يريدها بعض من عميت بصائرهم مثل الذين هجّروا المسيحيين فى العراق أمثال هؤلاء المجانين عليهم أن يتعلموا من الملحمة الوطنية الإسلامية المسيحية فى غزة،وكان راعى كنيسة اللاتين فى قطاع غزة "مانويل مسلم" قد صرح لقناة الجزيرة الإخبارية بأن كنائس المسيحيين هى مساجد للمسلمين،يصلّون فيها ويرفعون الآذان بها لدعوة إخوتهم المسلمين للصلاة ،وهذه بعض مقولات السيد "مانويل مسلم" حيث أدلى بها بعد قصف صاروخى من "إف 16" لتقتل سيدة مسيحية فى بيتها تدعى "جليلة عياد" حيث انتشل جزء من جسمها كما انتزع جزء من ابنها لتختلط دماء ولحوم المسلمين والمسيحيين على أرض فلسطين وفى القلب منها غزة.
ــــــــــــــــــ
* - العيد مقاومة.
* - إفرح إذا أنت تقاوم.
* - صلى إذا أنت تقاوم.
* - اتجه نحو الله إذا أنت تقاوم .
* - إزرع العدالة إذا أنت تقاوم.
* - إزرع السلام والمحبة حولك إذا أنت تقاوم.
* - اطعم الفقر إسق الجائع والعطشان فأنت تقاوم.
* - إئوى اليتيم والخائف والمغوث إذا أنت تقاوم.
* - دم الأم ودم الإبن وجزء من لحمهما على الأرض لنثبت بذلك أن الذى له قبر له وطن.
* - نحن نتمسك بغزة على أساسها هى وطن فلسطين مسلمين ومسيحيين.
* - الكنيسة جزء لا يتجزأ من شعب فلسطين.
* - الكنيسة حين لم يجد المسلم بيتا يصلى فيه الكنيسة بيت الله فليصلوا فى كنائسنا.
* - حين لا يجد المسلم مكانا يرفع فيه آذانا لدعوة المسلمين إلى الصلاة فليستخدموا كنائسنا .
* - بيوتنا هى بيوت المسلمين.
* - كنائسنا هى جوامع المسلمين.
* - أرضنا هى أرض المسلمين..كلنا لهم.
* - العهدة العمرية جعلت المسيحى أخ وشريك للمسلم فى كل شئ.
     ليت الجميع يتعلم الدروس من المحن التى تصيب الأوطان.

0 التعليقات:

إرسال تعليق