مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الأحد، 11 مايو 2014

0 جريدة "الحلم العربى" فى عددها الثانى

    كتب: أبوالمعالى فائق 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بدون مبالغة حينما أجد شبابا يحفرون فى الصخر من أجل أن يكون لهم موطئ قدم فى عالم الصحافة التى تربع عليها
الكبار،فإنى أقدّر مثل هؤلاء الشباب الذين استطاعوا ومعهم بعض المخضرمين فى السياسة مثل الأستاذ "ناصر أبوطاحون" هؤلاء وعلى الرغم من صعوبة الوقت الذى يظهرون فيه إلا أنهم أصروا على أن يكونوا،ومنذ سنوات وأنا أعرف الصديق العزيز الأستاذ "سعد عزام" رئيس مجلس إدارة الجريدة وهو يعمل بجد ونشاط  ليكون أحد الباحثين عن مهنة المتاعب،وكان له عدة تجارب فى هذا المجال وبخاصة فى الصحافة الإلكترونية،ولأننا نعيش فى مجتمع ما زال يرى أن الصحيفة الورقية هى الأصل فخلط بين الحسنيين الإلكترونية والورقية فهما وجهان لعملة واحدة من حيث البحث عن  مهنة المتاعب،وكان نتيجة كل هذا أنه ومعه مجموعة من الشباب قاموا بعمل جريدة أطلقوا عليها اسم "الحلم العربى" وحقيقة جاء هذا الاسم فى وقت يرى أى مراقب للوضع العربى يراه مهلهلا وهو بالفعل فى حاجة إلى من يحقق هذا الحلم ...حلم لم الشمل العربى،ولعل أمثال هؤلاء الشباب يكونوا لبنة فى بناء وترسيح وعودة هذا الحلم العربى لا سيما وأن معهم أحد كوادر الناصرية الذين دائما يجعلون الحلم العربى نصب أعينهم،هذا الحلم الذى لايريده أعداء العروبة أن يتحقق بمساعدة بعض من ينتمون إلى العروبة.
     يؤسفنى أنى لم أطلع على العدد الأول،ومن حسن الحظ أن التقيت بالصديق العزيز الأستاذ "سعد عزام" الذى أهدانى نسخة من العدد الثانى "مايو 2014" حيث كان مليئا بالأخبار والموضوعات المتعددة،وبخاصة صفحات الرياضة التى يتميز فيها الأستاذ "سعد عزام" رئيس مجلس إدارة الجريدة،وموضوعات أخرى مثل الحوار الذى أجراه  الأستاذ "على الصاوى" عن المشروعات الصغيرة،وكم أتمنى لو أن الجريدة تبنت هذا الأمر (المشروعات الصغيرة) التى تمثل إحدى ركائز الاقتصاد المصرى للقضاء على البطالة،وهناك قرى بها صناعات كادت أن تنقرض مثل صناعة "العقادة" فى قرية محلة مرحوم،ليت جريدة الحلم العربى تسلط الضوء على تلك الصناعة المتميزة عالميا،ومن بين الموضوعات القيمة فى الجريدة موضوع "المصالحة الفلسطينية" والتحليل السياسى الذى كتبه الأستاذ "ناصر أبوطاحون" رئيس تحرير الجريدة،كثيرة هى الموضوعات المتميزة والمتنوعة فى الجريدة على الرغم من حداثتها،ولا شك أن الأعداد القادمة ستكون مميزة وبها موضوعات متنوعة،وبخاصة فيما يتعلق بالحياة اليومية،والتركيز على ما يهم المواطن .

تمنياتى لكل أسرة جريدة "الحلم العربى" بالتوفيق والتقدم والازدهار.

0 التعليقات:

إرسال تعليق