مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الخميس، 17 أبريل 2014

2 فيلم حلاوة روح

 فى بداية سماعى عن فيلم "حلاوة روح" كنت أتصور أن حلاوة روح ليس المقصود بها أسم سيدة تحمل اسم "روح" ولأن الست "روح" جميلة وحلوة وبمصطلح الروشنة "مزة" سموها "حلاوة روح" والحقيقة يا جماعة والكدب خيبة إن كل واحد يتمنى أن تكون له زوجة فى حلاوة "روح" بس فى حلاوتها فقط،وأعرف واحد "ميفتكرش" صلاة النبى إلا لمّا يشوف وحدة زى الست "روح" تجده على الفور يقول: "بالصلاة على النبى"،وأنا أنظر إلى اسم الفيلم من ناحية أخرى فحينما نجد شخصا أو حتى الفرخة حينما يتم ذبحها تقوم وتجرى عدة ثوان ونطلق على هذا المشهد جملة "حلاوة الروح" وربما يكون هذا الفيلم  بالفعل "حلاوة روح" بعد أن وصلوا إلى قمة التعرى فى صناعة السينما المصرية،لكن الحقيقة أنا أستغرب من الذين ينتقدون الفيلم على أنه فيلم شبه إباحى...يا سلام!! خلاص يعنى الفضيلة دبت فى المجتمع مرة واحدة،أنا فاكر زمان كان فيه فيلم اسمه للحب قصة أخيرة والرقابة اعترضت عليه لمشهد جمع تقريبا بين سيدة وزوجها فى آخر أيامها أو أيامه وبالفعل منعوا المشهد من الفيلم،وغيره الكثير من الأفلام التى كانت الرقابة تمنعه لأن بها مشهد لا يتماشى وتقاليد المجتمع المصرى طب بالله عليكم أسأل هل تقاليد المجتمع المصرى اليوم مثل تقاليده لا أقول من 50 سنة مضت بل فقط سأقول من 10 إلى 25 سنة مضت،هل تقاليد المجتمع المصرى بعد ثورة 25 يناير هل هى تقاليده قبل 25 يناير هل تقاليد المجتمع المصرى الذى يهدد بالبحث عن الفضائح لنشرها والتلذذ بها والكيد بها مثل المجتمع المصرى الذى كان يستحى أن يتحدث عن الفضائح،هل المجتمع المصرى الذى كان الشيخ فيه معززا مكرما هو نفسه المجتمع الذى أصبح الشيخ هو جزء من المشكلة وليس جزءا من الحل،البعض يصف الفيلم بالدعارة والانحلال،أنا أسأل فقط ما هو مفهوم الدعارة هل هو فقط الذى يطلق على الجنس لا أعتقد ذلك فهذا المصطلح كان يطلق حينما كان للدعارة بيوتا معلومة،لقد أصبح للدعارة مفاهيم أخرى وما الدعارة الجنسية إلا نوع من تلك الدعارات،والحق أقول إن انتشار مثل تلك الأفلام والمسلسلات كان من باب العند فى أناس بدلا من أن يعملوا على محاولة جذب تلك الفئة إليهم كانوا أداة تنفير لمثل هؤلاء فأصبح العند هو شعار المرحلة،وأصبح إطلاق الألفاظ وجريانها على ألسنة الكثير فى العلن من أبناء الشعب المصرى كشرب الماء ووقع الكثير فى هذا المأزق الأخلاقى ومما يؤسف له وجدنا دعاة يبررون إطلاق المصطلحات والألفاظ النابية ويأتون لنا بأسانيد إباحية لتبرر الانحلال الخلقى،والله سبحانه وتعالى يقول: "ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم" والعدو هو السباق،وإن من الكبائر أن يسب الرجل أباه،كيف هذا إن الرجل يسب أبا الرجل فيسب أباه،ولعل الناظر فى خريطة الأفلام والمسلسلات المصرية بعد ثورة 25 يناير يجدها على هذا المنوال،مثل هذا الذى أتى بصور لإحدى الفنانات سواء كانت حقيقيقة أم مركبة ليوزعها على الناس أى منطق هذا؟!،والأدهى والأمر يعتبرون هذا نوع من الجهاد،فماذا كانت النتيجة هل منعت مثل تلك التصرفات فيلما واحدا أم زادت تلك الأفلام التى مهنيا لا ترقى إلى أدنى مستوى،ومن شاهد أو قرأ قصة فيلم  "مالينا" Malena الإيطالى التى قامت ببطولته الممثلة "مونيكا بيلوتشى" سيجد نفس قصة الفيلم مع فارق التشبيه بين الاثنين فى مضمون القصة مع الأخذ فى الاعتبار عادات وتقاليد كل مجتمع،أنا لا أدافع عن الفيلم ولا عن الممثلة ولا عن السوبكى،لكنى أستغرب من مجتمع متناقض مع نفسه،يريد أن يكون تقيا ومؤمنا وبلطجيا ومرتش ولا يدفع زكاة ولا ضرائب ولا يحترم أى قانون ولا شرع ولا يريدوا أن يعترفوا بذلك.

2 التعليقات:

غير معرف يقول...

عندك حق هو ده بقى مستوانا وهى دى طبيعه اخلاقنا

Unknown يقول...

للأسف هذه هى حقيقة البعض يا سيد غير معرف

إرسال تعليق