مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الخميس، 17 أبريل 2014

0 طرق معالجة المخلفات الخطرة بسويسرا،لماذا لا نطبقها فى مصر؟

هذه مخلفات "الكاتشوك" كوقود لصناعة الأسمنت فى سويسرا

      سافر إلى سويسرا ضمن الوفد الذى سافر فى الفترة من 2 أبريل وحتى  7 أبريل 2006 للمشاركة فى دورة تدريبية  تنظمها المعاهد الجامعية المتخصصة للتعرف على الدروس النظرية والعملية فى طرق جمع ومعالجة النفايات الخطرة والحلول التى اتبعت فى سويسرا للتخلص الآمن من تلك النفايات فى أفران الأسمنت،وكذلك طرق التخلص من المخلفات العضوية،ومن الشركات التى زارها شركة "Chiresa" التى تقع فى بلدة "تورجى" السويسرية  المتخصصة فى إدارة المخلفات الحديثة والمخلفات الخطرة ومعالجتها كميائيا وفزيائيا،وقد وضعت الشركة نصب عينها حلولا بيئية غير تقليدية فضلا عن الاستفادة الاقتصادية بعد تدوير "القمامة" وقد برعت شركة "Chiresa" فى دفن المخلفات العضوية وغير العضوية من المنتجات الكيميائية،وفى السياق نفسه قامت البعثة التى كانت تعمل فى مشروع الناصرية لمعالجة المخلفات الخطرة بالإسكندرية وقام الوفد بزيارة شركة "ألتولا" Altola بمدينة "أولثن"  السويسرية التى بها أكبر مصنع للأسمنت فى العالم وبخاصة بعد انداجها مع شركة "لا فارج" الفرنسية لصناعة الأسمنت،وهى متخصصة فى جمع وإعادة تدوير المخلفات الخطرة من جميع الأنواع مع تقديم الحلول الاقتصادية والبيئية الشاملة والتجارية  والصناعية وتعد شركة "ألتولا" من الشركات الكبرى فى إنتاج الوقود البديل،ومن أبرز ما لفت نظر الزميل الذى سافر إلى سويرا أن مدير الشركة مهندس مصرى الجنسية اسمه "محمد بديوى" 
المهندس محمد بديوى مصرى يدير أحد أهم المشروعات الخاصة بحماية البيئة
وقد قام الوفد بزيارة مدينة كوليكن "Kölliken" وهى من كبرى المدن المختصة بدفات النفايات الخطرة 
إحدى سيارات شركة "Chiresa"



حقيقة حينما أرى دولا تستخدم القمامة لتقوى اقتصادها أتحسر على حالنا ونحن نرى "الكاوتشوك" التالف يحرق فى الشوارع ليؤذى البشر بدلا من أن تقوم الدولة بجمعه وتعطى مكافأة لمن يسلم الدولة أكبر عدد من "الكاوتشوك" التالف وجعله وقودا فى مصانع الأسمنت بعد وضع آليات لحماية البيئة كما هو معمول به فى فرنسا،والاستعانة بالذين ذهبوا إلى سويسرا ونقل التجربة السويسرية إلى مصر،ولدينا المساحات الشاسعة والأيدى العاملة،لا ينقصنا سوى الإرادة التى لو عزمنا وتوكلنا على الله ثم على الأفكار التى لدى المحبين للوطن سنكون أفضل من سويسرا وألمانيا بتميزهما فى نظافة البيئة ،والقضاء على المخلفات الخطرة وغير الخطرة وسنجنى من خلفها مليارات الدولارات أكرر الدولارات.
أحد أفراد البعثة وهو يتسلم شهادة اجتيازه الدورة بسويسرا

0 التعليقات:

إرسال تعليق