مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

السبت، 19 أكتوبر 2013

0 سليمان قناوى صاحب الكلمة المتفردة

   
أخبار اليوم السبت 19 أكتوبر 2013
  هناك أيام يحرص فيها الإنسان على شراء بعض الصحف،وفى كل مرة أشترى صحيفة لا تطاوعنى نفسى أن أكررها مرة أخرى سواء كانت تلك الصحف حكومية (قومية) أو حزبية أو مستقلة فكل تلك الصحف أصابها العطب،فضلا عن الأكاذيب التى تروجها تلك الصحف،وبعض كتابها يتاجرون ببعض المواقف،وبعضهم يقول فى قرارة نفسه: "هية الحكومة مش واخدة بالها من اللى باكتبه،حتى تعبّرنى بمصادرة الجريدة أو اعتقالى ولو لمدة شهر" هذا هو حال بعض الصحفيين،لكن العامل المشترك بين كل الصحف هو الكذب،غير أننى لا أستطيع أن أستغنى عن شراء صحيفة أخبار اليوم كل يوم سبت ليس لأنها الأفضل بين الصحف،لكن حقيقة وبدون مجاملة يوجد بها كاتب كأنه يزن الكلمة بميزان حساس فلا هو بالكاتب الذى يذهب يمينا وشمالا ويملأ بمقاله ربما صفحة كاملة أو نصف صفحة وفى النهاية لا تعرف ماذا يريد أن يقول،وهذا الكاتب صاحب الميزان الحساس لكلماته هو الأستاذ "سليمان قناوى" الذى أحيانا أتهمه بأنه يقوم بالدعاية للنظام القائم الآن،وسرعان ما أجد الكاتب الرائع يختفى مرة أخرى عن الكتابة ويكتفى بالعبارة المشهورة: "يعتذر عن الكتابة هذا الأسبوع" أو "يعتذر بسبب الإجازة السنوية" ولما وجد أن تلك الجملة لم تعد مقبولة لدى المتابعين للكاتب المحترم "سليمان قناوى" فلم يعد يكتب تلك الجملة ولم يعد يكتب مقاله الأسبوعى،واليوم السبت 19 أكتوبر وجدت مقاله الرائع فى زاويته "أفكار متقاطعة" وكان مقاله بعنوان: "فائض حرية وناقص خبز" ولكأنى أشعر بأنه ليس هو من وضع عنوان المقال وهناك من أشار عليه أن يكون العنوان كما ورد حتى يمر المقال ففى متن المقال جاء  ما يتناقض مع العنوان،والدليل على ذلك ما جاء على لسانه فى مقاله: "ماذا أكتب بعد أن نزلت صاحبة الجلالةمن عليائها ليحولها البعض إلى فئران تجارب"،وفى فقرة أخرى يقول: "ماذا أكتب وقد كثر المتحولون والمنافقون والمتقلبون"، إلى أخر ماكتب ليعلل به سبب صمته.
     ما حدث منذ 25 يناير وحتى كتابة تلك السطور لم يكن له صلة بالحرية...بل كان له صلة بالفوضى بكل معانيها بمافيها فوضى إنشاء الأحزاب التى كان يجب وضع ضوابط لها حتى لا يختلط الحابل بالنابل،وليت القائمين على البلاد الآن الذين هم ليسوا بأفضل من سابقيهم فى شئ -فالأفضلية تعنى أن يكون ما هو قائم بأفضل من سابقه وهذا مالم يحدث،ولن يحدث،فكل الطرق المتبعة تؤدى من فشل إلى فشل- أقول ليتهم يلغوا كل تلك الأحزاب ويضعوا شروطا تمنع تلك الفوضى حتى إذا ما خرج حزب نستطيع أن نقول عليه أنه حزب،وأتحدى أن يقوم أى حزب قائم الآن يجمع فيه كل مؤسسيه،كما أتحدى أن يقوم أى حزب قديما كان أو جديدا بعمل موتمر يجمع فيه 10 آلاف عضو طبعا يوجد أحزاب لا أستطيع أن أتحداها على رأس تلك الأحزب حزب "الحرية والعدالة" وحزب المصريين الأحرار،وممكن حزب النور وكل له طريقته فى جمع الأعضاء وغير تلك الأحزاب لا تستطيع أن تجمع 5 آلاف عضو بأى طريقة جمع عدا حزب الوفد.
     أناشد الأستاذ "سليمان قناوى صاحب الكلمة المتفردة" أن يتفرغ ويفتح مدرسة لتعليم هؤلاء الذين يصدّعون رؤوسنا يوميا وأسبوعيا بمقالات لا يقرأها أحد فضلا عن "اللت والعجن والتكرار" فى مقالاتهم،أناشده لتعليمهم فن الكتابة والنقد بعيدا عن العنترية المصطنعة.،رحم الله مصطفى أمين ورحم الله أيام "فكرته" التى كانت تقض مضاجع المسئولين رغم قلة عدد كلمات وسطور عموده "فكرة" . 

0 التعليقات:

إرسال تعليق