مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

السبت، 5 يناير 2013

7 إذا حدثت فتنة فى بلد عربى أو إسلامى ففتشوا عن إيران،وحزب الله

     كنت وما زلت أرفض الحديث عن الطائفية،والحقيقة أنى تعلمت هذا فى مدرسة "حزب العمل" الذى استقلت منه للسبب نفسه بعد أن كشفت ثورة سوريا ما كان خافيا،وبخاصة فيما يتعلق بموقف الحزب من إيران وحزب الله مع احترامى الشديد لبعض القيادات فى حزب العمل الذين يعلمون جيدا الجرم الإيرانى فى المنطقة العربية والإسلامية ويرفضون السفر إلى إيران مثل الدكتور "مجدى قرقر"،فأينما وجهت وجهك فى دولة عربية وتجد فيها فتنة وبحثت ودففت وفتشت تجد أن إيران وحزب الله وراء تلك الفتنة،فقد عبثت الاستخبارات الإيرانية فى كل بقعة من بقاع الأراضى العربية لمحاولة زعزعة الاستقرار فيها..بل ومحاولة تدميرها مستترة وراء تلك التصريحات العنترية التى يطلقها بعض قادة إيران وحزب الله ضد أمريكا وإسرائيل،وهى فى الغالب تصريحات متفق عليها فما حدث فى العراق من احتلال أمريكى ما كان ليحدث لولا رضا كامل من إيران مقابل هيمنة إيرانية على العراق انتقاما من حرب صدام ذات الثمانى سنوات ضد المد الفارسى فى المنطقة،وما يحدث الآن فى العراق من حراك شعبى،وبخاصة فى المناطق السنية هو محاولة لاسترداد العراق من براثن الإيرانيين الذين أتوا على ظهور الدبابات الأمريكية،ومعروف أن "المالكى" كان يعيش فى سوريا وظل يخطط كيف يحكم العراق وبأى ثمن حتى لو كان هذا الثمن هو انبطاحه للمحتل الأمريكى،وغيره الكثير ممن تربوا فى حضن ملالى إيران أمثال "عمار الحكيم" الذى يؤسفنى أن أقول أن بعض قيادات الأحزاب التقطت معه الصور مع علمهم التام بأنهم دمروا العراق لصالح أمريكا ومن ثم يأخذوها مناصفة قيما بينهم..العراق الذى لم يجرؤ سياسى فى مصر أن يدخلها تحت القصف الأمريكى إلا المجاهد "إبراهيم شكرى" الذى ظلمناه حيا وميتا،لم تتوقف إيران عن محاولاتها زرع بذور الفتنة فى دول عربية وإسلامية أخرى فهى لم تكف النفخ فى نار الفتنة فى السعودية فهذا هو حلمها الذى ستدفع فيه كل غال وثمين حتى ترى السعودية وهى تتقاتل فيما بينها،وما يحدث كل عام فى موسم الحج بما يسمونه مظاهرة الولاء والبراء ما هو إلا محاولة للفت الأنظار واستغلال موسم الحج فى استعراض القوة،وما ينطبق على إيران حتما سيكون هو منهج حزب الله،وحزب الله ظل يراوغ ويدغدغ عواطف الشعوب العربية بخطبه الرنانة،وللأسف وجد آذانا صاغية فى مصر،وإنى إذ أعتذر لأنى كنت أذنا من تلك الآذان التى كانت تصغى لما يوصف بسيد المقاومة ! هؤلاء غاب عنهم الذكاء السياسى حينما تصوروا أنهم يستطيعون أن يخدعونا كل الوقت فجاءت مظاهرات البحرين الممولة إيرانيا لتكشف لنا نوايا إيران وحزب الله فى المنطقة،وما حدث فى اليمن من الحوثيين ليس ببعيد،وستظل جريمة إيران الكبرى فى سوريا شاهدة ومصدقة على نوايا إيران التوسعية فى المنطقة العربية،والسؤال الذى يطرح نفسه الآن أما آن للذين يدافعون عن إيران وحزب الله أن يعودوا إلى جادة الصواب،وأن يعترفوا بخطأهم بدلا من التمادى فى الباطل.فإذا كان للحكام ضرورات،فأيضا للشعوب خيارات.

7 التعليقات:

سيو يقول...


حقيقة مرة

الفرق بين التسويق الالكترونى والتسويق العادى
SEO
Nlp

ليلى الصباحى.. lolocat يقول...

السلام عليكم استاذى الكريم

جميعنا يعلم جيدا ان من هم وراء الفتن التى تسود المنظقة وراءها ايران التى هيىء اليها اثناء ثوراتنا العربية انها السبب الحقيقى وراء ثوراتنا و تخيلت انها تدعمها وتقودها بغباء و سخف منها فقد استفحل غرورها وزاد طغيانها
وللاسف المد الشيعى اصبح له تأثير لايمكن ان ينكره العاقل الذى يغار على دينه ووطنه
اليهود معلومون جيدا ومعلومة طرق كيدهم وعداءهم لكن الاخطر بالمنطقة هذه الاونة هو ايران وحزب الله التى يكمن الشر خلف انيابها وضمائرها السيئة

نسأل الله تعالى ان يدمر اعداء الدين ويحفظ الاسلام والمسلمين ويبصرهم بكيد عدوهم ويجعلنا جميعا من العاملين لرفعة شأن ديننا وبلادنا

تحياتى استاذى بحجم السماء

غير معرف يقول...

وما رأيك فى مطلب اللوبى الصهيونى الحاخان عصام العريان (مستشار الرئيس / نائب رءيس حزب الحريه والعداله(الاسـلامـى)/ قيادى فى جماعة الاخوان المسلمين ) بعودة اليهود الاسرائليين ويهود العالم الى مصر وطنهم الاصلى على حد تعبيره وعودة ممتلكاتهم ودفع التعويضات لهم مقابل تهجيرهم من مصر قبل وبعد ثورة يوليو 1952م

Unknown يقول...

أخى غير معرف بالنسبة لموضوع "العريان" له مقال خاص سأنشره قريبا.

Unknown يقول...

عندك كل الحق أستاذة ليلى الصباحى

motaz aly يقول...

وابحث ايضا عن اسرائي العدو الاول

Unknown يقول...

الأستاذ "motaz aly" تحياتى لحضرتك بالنسبة لموضوع إسرائيل أو أمريكا ليس فى حاجة إلى إثبات فما تقوله تحصيل حاصل أما المشكلة الحقيقية فيمن يدّعى أنه يقاوم من أجل العروبة والإسلام وهم أكثر الناس عداء للشعبين العربى والإسلامى وهما إيران وحزب الله.وما يحدث فى سوريا من قتل للشعب السورى على يد الحرس الثورى الإيرانى وكتائب حزب الله أكبر دليل على عداء إيران للشعوب العربية.

إرسال تعليق