مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الخميس، 27 ديسمبر 2012

0 السيد الرئيس "محمد مرسى" أستحلفك بالله أن تقيل "قنديل" وحكومته

ارحل يا دكتور قنديل مع احترامنا لشخصكم الكريم
     أعلم أنى اثقلت على السيد الرئيس "محمد مرسى" فى كثرة انتقادى له..لكن الله وحده يعلم أنى لا أريد له ولمصر إلا الخير ،فلا تضيق بى ذرعا يا سيادة الرئيس،وعليك أن تنظر إلى من يسدى لك نصحا حقيقيا فوالله الذى لا إله إلا هو إننا لا نعيب على الدكتور "هشام قنديل" خلقا بل نعيب عليه سياسة،ويكفى لإقالة تلك الحكومة التى إن أردنا الإنصاف فهى أقل دراية وأداء من أى حكومة فى عهد مبارك،ويكفى أن أزمة المرور والكهرباء من سئ إلى أسوأ،ولا أدرى إن كان هناك من ينقل لك ما يتداوله المواطن العادى الذى لا يتبع أى تيار سياسى..بل كثير منهم وقف معك وأعطاك صوته لأنه رأى فيك طوق النجاة فإذا به يرى أنه أوشك على الغرق هؤلاء هم الذين يعبّرون التعبير الحقيقى عن الوضع الراهن فى مصر فماذا تريد منهم وهم يرون انقطاع الكهرباء المتكرر وهم على ابواب الامتحانات،ماذا تريد منهم وهم يرون أن المرور وصل إلى أسوأ مراحله،إننى والله أشفق عليك من ثقل المسئولية التى على كاهلك،وأشفق عليك من الذين يوردونك موارد التهلكة - التهلكة السياسية - ممن حولك أو ممن تتصور أنهم يرشدونك إلى الصواب،إن مصر مليئة بالكفاءات التى تفوق مئات المرات لكفاءة الدكتور "قنديل" ولا أدرى لماذا الإصرار على بقاء حكومة لم تشعر المواطن المصرى بأى تغيير يذكر على أى مستوى فى ظل وضع "رخو" ليس له ملامح،إن بقاء الدكتور "قنديل" حتى انتخابات مجلس الأمة لن يكون فى صالح الانتخابات ولا فى صالح الاستقرار،فقط نريد سببا واحدا مقنعا لبقاء حكومة الدكتور "قنديل" الذى كان يجب أن يقال عقب حادثة قطار أسيوط،حينما كانت الكهرباء تقطع فى الصيف كان يجد لنفسه المبرر،وكان المواطن يتقبل على مضض أعذار الحكومة،وليت هناك من يقول للشعب عن أسباب هذا الانقطاع المتكرر فى الشتاء،ما الذى فعله "قنديل" يميزه عن غيره ممن سبقوه سواء قبل أو بعد ثورة 25 يناير.
     سيدى الرئيس لا بد وأن تعلم أن المنتديات السياسية التى تعقد كل ساعة فى وسائل المواصلات،وفى المصالح الحكومية هى ضد سياسة حكومة الدكتور "قنديل" بنسبة تصل إلى أكثر من الذين وافقوا على الدستور،فكثير ممن وافقوا على الدستور كانوا يتعاملون بنظرية "خلى حال البلد يمشى" وأصدقك القول إن حكومة بهذا المستوى سيعطل مسيرة نظرية "خلى حال البلد يمشى" لا سيما وأن فى مصر إعلاما لم يجد له من يوقفه عند حده بما فيه الإعلام الرسمى،وهذا يدل على هشاشة حكومة الدكتور "قنديل" فهل ننتظر قرارا جريئا خلال ساعات لتغيير جذرى للحكومة قبل فوات الأوان.

0 التعليقات:

إرسال تعليق