مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الخميس، 20 ديسمبر 2012

6 ايه شعورك لو واحد عزمك وانت بتاكل بيحسبلك مصاريف الأكل

هذه الصورة التى صورتها وأعطيتها له 
     امبارح اتصل بى أحد الأصدقاء يدعونى لتناول الغداء معه،وبصراحة هذا الشخص بالذات لا أستطيع أن أرفض له طلبا وبخاصة إذا كان فى البيت زوجة محترمة أكرمه الله بها هذا من ناحية،ومن ناحية أخرى أنها تجيد الطهى بطريقة أكثر من رائعة بحيث إذا أكلت عند صديقى هذا مرة فيمكنك تحمل رزالته فى سبيل أن تأكل عنده مرة أخرى بسبب روعة الطعام،المهم صديقى العزيز كان عازمنى على "بطة" وبالفعل لبيت الدعوة ورحت البيت وكان النور قاطع اتصلت بصديقى الذى يسكن فى الدور الرابع أو الخامس وممكن يكون السادس المهم نزل ومعاه بطارية وطلب منى أن اصطحبه إلى "سوبر ماركت" بجواره لشراء لزوم العشاء وأول كلمة قالها لى ده كيس شعرية،وكيس لسان العصفور بكذا قلت يا مسهل،طلعنا فوق أم العيال تفضلت مشكورة وقدمت لنا بعض الفواكه قال وآدى كمان موز وبرتقال وسفندى بكذا،كل هذا كان مقدمة لمصروفات البط فلم يتركنى لحظة دون كلام فبمجرد أن وضعت البطة أمامنا إلا ودخل فى موشح المصاريف وغلاء الاسعار،وبخاصة أسعار البط والفراخ واللحمة،وهذا كان مقدمة للدخول على البطة التى كأنه اصطادها من على جبال "الهمالايا" لأنى سمعت إن فيه بطة احتجت على الأوضاع فى مصر فهربت من "برما" فلا أمان لها إلا على "الهمالايا" المهم قال صديقىاللى ربنا" ميوريكم" عزومته إلا أنا طبعا قال: هذه بطة  3 كيلو بحوالى 60 جنيه ولوازمها حوالى كمان 60 يعنى أكلتك واقعة بحوالى 200 جنية بعد الشاى والحاجة السائعة وظل يعدد لى ما تكلفته تلك العزومة منذ أن فكر فى العزومة وحتى مغادرتى المنزل،ولم يكتف بهذا بل اتصل بى منذ قليل يسألنى عما إذا كانت البطة قد هضمت أم لا،وكل شوية على هذا الحال ومنذ فترة كان قد عزمنى أيضا على فرخة ورز معمر فصممت أن أصورها حتى أذكره دائما أنه قد عزمنى ويرحمنى من كلامه،وأعطيته الصورة التى لم تشفع لى فكلما رآنى أو اتصل بى يقول لى: "تقدر تنكر إنك أكلت عندى بط وفراخ ولحمة وكله مصور" .
     المهم أنا اتخذت قرار وحصنته ولا يجوز الطعن عليه ولن أفصح عنه الآن إلا بعد عدة تجارب "عزومبة" إن صاحبى أصر على عادته "الرزلة" فلن ألبى دعوة له وسأقول لبطنى: صوتى أو لا تصوتى فلن يدخلك طعام صديقى هذا مهما بلغت حلاوته،ولك الله يا بطنى فى ظل ثورة جعلت الصديق يحسب على صديقه عدد اللقيمات التى يأكلها صديقه ولأنى لا أجيد المظاهرات ولا عمرى خرجت فى مظاهرة مؤيدة أو معارضة إلا أننى سأخرج بمظاهرة قوامها (60) ألفا من الدعاء إلى الله أن يكف لسان صديقى عنى ولا يذكرنى كل يوم بعزوماته وسيكون شعار المظاهرة الهتافى بعد الدعاء "لا بط ولا فراخ أنا الفول دوخنى وداخ" وطبق فول من غير كلام خير من بطة وفرخة يعقبها كلام،وهنيالك يا فاعل الخير.

6 التعليقات:

غير معرف يقول...

أكلة تفوت ولاحد يموت بالهنا والشفا كله كده اليومين دول

كيميائى عبدالوهاب الحضرى يقول...

طب تسمحلى انا ارد عزومة الفطار للحضرتك والله ماهحسب التكلفة

Unknown يقول...

خلاص يا إكسلانس طالما مش هتحسب التكلفة يبقى نوسع الدعوة ولا يهمك

كيميائى عبدالوهاب الحضرى يقول...

وانا مستعد وزى ماحضرتك تحب وهسيب لحضرتك حرية العزومة وعدد الافراد احنا فى ديك اساعة لما نعزم شخص محترم زى حضرتك

عبد القوي الضعيف .... يقول...

يا أستاذنا .. فيه ناس كتيييييييير عندهم استعداد تتحمل أكتر من كدة .. بس تلايمهم على البطة ...

Unknown يقول...

أستاذنا "عبدالقوى الضغيف" على فكرة صاحب العزومة عزمنى فى مكان آخر وساب المكان ومشى بس بعد ما دفع الحساب تكفيرا عما اقترفه بعد أن هددته بنشر اسمه.

إرسال تعليق