مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الاثنين، 3 سبتمبر 2012

2 الاعتداء على طبيبين مصريين فى الكويت جريمة يجب أن لا تمر مرور الكرام

مستشفى الجهراء بالكويت
    إذا كان الطبيبان المصريان قد أخطأ فهناك جهات يجب أن تحاسب أى مقصر فى عمله..لكن أن يقوم مواطن كويتى بالاعتداء على طبيب مصرى فتلك إهانة لكل مصرى،وإذا كان تعود المواطن الكويتى أن يعامل المصريين بسقاهة فى عهد الرئيس المخلوع "مبارك" فقد ولى هذا الزمن،وأصبح لمصر رئيسا لن يفرط فى حق أى مواطن مصرى،وإذا تم السكوت على تلك الجريمة النكراء فهذا يعنى أن سلسلة من الإهانات ستوجه للمصريين فى كل مكان..لكن علينا أن نعلم أن منطقة الجهراء فى الكويت هى منطقة نائية،وتعتبر منفى لأى موظف يوقعه حظه العاثر فيها،وأظن أن الشرطة الكويتية ستتعامل بجدية مع الأمر فأهل الكويت وشعبها أناس شرفاء ولا يمكن أن نظلم شعبا بسبب مواطن متهور،وأن هذا اختبار حقيقى للخارجية المصرية عليها أن تنجح فيه بامتياز فضلا عن نقابة الأطباء المصريين التى يجب أن تتابع الأمر وتصدر بيانات متواصلة للوقوف على حقيقة الأمر،وهذا لا يعنى أن يكون للمصرى حق إهمال عمله فى أى دولة فإن كان قد أخطأ الطبيب فعلى المسئولين أن يحاسبوه فى الكويت ومصر،وأسرة مدونة لقمة عيش تستنكر هذا الاعتداء على الطبيبين،وتناشد السيد رئيس الجمهورية متابعة الأمر بنفسه حتى يشعر المواطن المصرى أن له رئيسا لن تلهيه أى مشاغل عن الدفاع عن كرامة المواطن المصرى،وإنى على ثقة بأن الرئيس "مرسى" سيتابع الأمر بنفسه ويعالجه بحكمته المعهودة..لكن ليس على حساب كرامة المواطن المصرى بغض النظر عن وظيفته أو مكانته ويكفى أنه يحمل جواز سفر مصرى،ونأمل من أولياء أمور الطبيبين المصريين التواصل معنا حتى يعود الحق لأصحابه.

2 التعليقات:

ليلى الصباحى.. lolocat يقول...

وإذا كان تعود المواطن الكويتى أن يعامل المصريين بسقاهة فى عهد الرئيس المخلوع "مبارك" فقد ولى هذا الزمن،وأصبح لمصر رئيسا لن يفرط فى حق أى مواطن مصرى


اتمنى ذلك وارجو من الله تعالى الا نكرر نفس الاخطاء التى حدثت فى حق المواطن المصرى بالخارج مثل ما كان يحدث ايام المخلوع

وها هى نجلاء وفا فى سجون السعودية تعذب ويطبق عليها اشد انواع العذاب بسبب امر مجهول وواضح انه حسابات شخصية بينها وبين الاميرة السعودية

حتى لو كانت اخطأت نجلاء فهناك جهات مختصة للحساب وباسلوب ادمى اكثر

تقريبا استاذ ابو المعالى بل والأكيد ان المواطن المصرى ليس له ثمن لافى بلاده ولا فى بلاد الغربة ويجب علينا نحن ان نبحث عن تقدير ذاتنا بأنفسنا والا نسكت على هذا الهوان ابدا

حسبنا الله ونعم الوكيل

تحياتى المتجددة لك استاذى الفاضل

Unknown يقول...

الأستاذة "ليلى الصباحى"
حقيقة أحيى حضرتك على تعليقاتك المفيدة،ونأمل أن يكون لنا شرف الدفاع عن حرية وكرامة المواطن المصرى.

تقبلى تحياتى

إرسال تعليق