مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الأحد، 19 فبراير 2012

2 معركة داخل مجلس الشعب بين وزير التموين وأعضاء المجلس على الهواء مباشرة - اتفرجوا

اعتذر على أنا مش عارف
     لم يعد السكوت ممكنا بعد هذا الذى رأيناه من عنجهية منقطعة النظير من وزير التموين المغرور "جودة عبدالخالق" الذى ظن نفسه أنه فوق مجلس الشعب،ولماذا ظن..بل هو بالفعل بطريقته تلك فوق مجلس الشعب وكأنه يقول للمجلس من أنتم؟ على طريقة القذافى الهالك..بل كأنه يقول أنا لست معينا منكم فمن أتى بى وزيرا فوقكم جميعا،وبعد كل تلك الإهانات للشعب يقال أن المجلس له كل الصلاحيات،هل تخاطبون شعبا أبلها،وأحمد الله أننى لم أدخل هذا المجلس،وهذه كانت رغبتى قبل الانتخابات فما فعله وزير التموين الذى كان يعد من "المناضلين" - كم ظلمنا كلمة النضال - كان لا يمكن أن يمر بتلك السهولة التى مر بها هذا الموقف الذى يؤكد أن اختيار هذا الرجل للوزارة لم يكن اعتباطيا بل يجعلنا نفتش فى كل من تم توظيفهم فى حكومة "الجنزورى" وبخاصة الذين يحسبون على أحزاب ما كان يطلق عليها أحزاب معارضة،أقسم بالله أن التعامل الذى تعامل به وزير التموين "جودة عبدالخالق" فى تعاليه وعنجهيته لم يتعامل بها وزير من قبل مع أعضاء المجالس السابقة المزورة وفى المرة التى حاول فيها وزير الداخلية "زكى بدر" رحمه الله أن يتعامل بصلف مع المعارضة وليس مع الأغلبية ناله ما ناله من النائب المحترم رحمه الله أيضا  الأستاذ طلعت رسلان صاحب اللكمة الشهيرة  لوزير الداخلية آنذاك،وعلى الرغم من السخرية التى كان يتعامل بها النائب "كمال الشاذلى" رحمه الله أيضا..لكنها لم تصل إلى تلك السخرية التى تعامل بها الوزير الذى يدافع عن حكومة شرها أكثر من خيرها هذا إذا كان لها من خير تفعله،والوزير الهمام يعترض على سؤال من نائب محترم أراد أن يستوضح فقط هل الحكومة لديها النية للحل أم تساعد على تقليل المصريين،الوزير لم يتحمل السؤال ويريد أن يحذفه من المضبطة أو يتخذ إجراء ضد النائب لقد كان فى عهد الطاغية "مبارك" يوجه اتهاما صريحا للحكومة بأنها تقتل المصريين وكان الوزير يقوم ويرد حتى لو كان الكلام للاستهلاك المحلى،وأنا هنا مضطر أن أدافع عن النائب المحترم "زياد العليمى" الذى اتهموه بأنه تجاوز على الشيخ "حسان" والمشير "طنطاوى" وهو خارج المجلس وأرادوا أن يجعلوه يعتذر صراحة على ما بدر منه وبغض النظر عن الذى بدر منه فأنا أحييه على عدم الاعتذار ليس تضامنا معه فيما بدر منه إن صحت تلك الاتهامات..لكن لأنى وجدت المجلس يكيل بمكيالين ترضية لحكومة "الجنزورى" تارة وللمجلس العسكرى تارة أخرى وللتيار السلفى ثالثة،وكنت أتمنى من النائب "مصطفى بكرى" أن يقوم ويمسك بوزير التموين ويخرجه خارج القاعة حتى لو وصل الأمر لإسقاط عضويته فإذا كان النائب "زياد العليمى" الذى أنا شخصيا لا أتفق معه فى طرحه ولا مع نهجه السياسى..لكن رأيت تحاملا شديدا من النائب "مصطفى بكرى" على "زياد العليمى" لأنه تجاوز على شخصين بينما الوزير "جودة عبدالخالق" تجاوز على شعب بأكمله هذا الشعب الذى أتى بالمجلسليس هذا فحسب..بل وظل فى قاعة المجلس واستكبر على المجلس أن يعتذر على الرغم من أن رئيس المجلس ووزير مجلسى الشعب والشورى طلبا منه أن يعتذر فرفض،ما هذا الذى يحدث فى مصر ؟ إن اعتذارا يصدر من شخص آخر غير الذى بدر منه الإساءة لا قيمة له ..بل يؤكد أن هذا المجلس إذا ظل على هذا الحال فهو ليس مجلسا معبرا عن الشعب..بل هو مجلس متواطئ مع الحكومة،وبخاصة إذا ظل هذا الوزير فى مكانه لمدة 72 ساعة فالذى ينظر إلى الوزير وهو يتعامل مع النواب يتأكد لديه أنه لا يحترم حتى رئيس المجلس فقد اغتصب دوره بطريقة سخيفة وتعامل وكأنه هو الذى يجب أن يأمر فيطاع..لكن العيب ليس عليه فهو تحدى الجميع ورفض الاعتذار للمجلس إنما العيب على كل الأعضاء الذين بقوا فى أماكنهم بوجود هذا الوزير كان يجب عليهم أن ينسحبوا من الجلسة أو أن يطالبوا بسحب الثقة منه فى نفس الجلسة ففى الوقت الذى يطالب الشعب من "مجلسه" أن يأتى له بحقه من الحكومة ها هو قد خسر الجولة الأولى أمام وزير تم تعينه ولم يأت من قبل شعب قد انتخبه،إن سياسة الطبطبة التى يتبعها المجلس مع الحكومة بهذا الشكل المستفز ستخصم من رصيده لدى الشعب،لا يتصور أحد أننا سنغض الطرف عن خطأ يصدر من المجلس الذى تحول إلى "مكلمة" فالحق فوق المجلس وبخاصة إذا كان المجلس ليس فوق الحكومة راضيا بذلك،والسؤال الذى يطرح نفسه هل الوزير "جودة عبدالخالق" تعامل مع الموقف من واقع أيدلوجيته المناهضة لأيدلوجية الأغلبية فى المجلس،هل أراد أن يضرب كرسى فى الكلوب،هل هذا بالفعل تصرفه الطبيعى،أمر غامض حول موقف هذا الوزير الذى كنت أتصور أنه نائبا عن الشعب قبل أن يكون وزيرا فى حكومة لم تقدم أى شئ للمصريين حتى تاريخه وبخاصة وزارته التى يذل المواطن من أجل الحصول على رغيف عيش أو اسطوانة غاز؟

ارجع ارجع ارجع مكانك
 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2 التعليقات:

غير معرف يقول...

هما دول نوابنا لك الله يامصر

غير معرف يقول...

تحياتي ...لا زالت مصر الحبيبة تمر بأزمات ومازال هناك من يركب رأسه ومازال هناك من يريد أن يثير الشغب حتي يتحول المجلس إلى حلبة صراع ولكن يجب أن تحسم الأمور ولايجب السكوت على الهفوات التي تصدر من هؤلاء الكبراء يجب أن يحترم كل واحد نفسه ومقامه يجب أن يكون المجلس قوي يجب أن لا تتكرر الأخطاء التي وقعت في بلاد عربية أخرى مصر يا جماعة هي أم الدنيا ليجب ترك العابثين يشوه مصر ويعبث بالقوانين يجب وضع حد لهؤلاء .....تحياتي أبوبكر شرق الجزائر

إرسال تعليق