مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الثلاثاء، 17 يناير 2012

8 مرشح "غد الثورة" على قائمة الحرية والعدالة بالغربية يقرر الرحيل من مدينة بسيون

إضافة تسمية توضيحية
     فى مقاله الأسبوعى فى صفحة الرأى بجريدة الجمهورية فى عدد الثلاثاء 17/1/2012 وبنبرة يغلب عليها طابع العتاب لأهل دائرته وتحديدا بلدته بسيون،وتحت عنوان"وداعا يا صاحبة التاريخ" قال النائب السابق ومساعد مدير تحرير جريدة الجمهورية،ومحررها البرلمانى"محمود الشاذلى" - الذى كان مرشحا على قائمة التحالف الديمقراطى قائمة حزب الحرية والعدالة -: "الآن وبعد أن فسد المناخ العام قررت أن أضبط إيقاع حياتى حتى أرحل من حيث أقيم لأذهب إلى حيث النقاء الجوى والنفسى لأبدأ حياة جديدة مع الأمل والتفاؤل مع بشر يقدرون قيمة الرجال ويدركون معادنهم،وفى فقرة أخرى يقول "الشاذلى" وبنبرة حزينة مخاطبا بلدته "بسيون" التى هى بؤرة دائرته الانتخابية التى يراها حسب وصفه أنها خذلته وأصبحت مدينة بسيون بلا نائب برلمانى فيقول: "يا بلدتى..العيون تزرف دما على الفراق..القلوب تئن من الوجع على الرحيل..الأقدام ستتثاقل وهى تغادرك لأن لها فى كل شبر ذكريات تجعلنى أحبك وأحب حبات الحصا فيك..وداعا يا حبيبتى ..يا أهلى .. يا أصدقائى إلى أن ألقاكم فى الآخرة عند أحكم الحاكمين وأعدل العادلين ليفصل بينى وبينكم،وفى آخر مقاله الذى ينم عن حالة الغضب عند الأستاذ "الشاذلى" موجها ندائه إلى بعض مثقفى بلدته يقول لهم: "يا هؤلاء..أخاطب فيكم ضمائر ما بقى من مثقفيكم،وما ظل من شبابكم ،وما فيهم أمل من رجالكم،أن يتقوا الله فى هذا البلد ويوضحوا "لمتفذلكيكم،ومتحذلكيكم" وقليلى الخبرة منكم لأن السفينة تجنح بكم الآن فى بحر الحياة وتكاد أن تغرق بالجميع،ويكفى مهانة أمام الدنيا كلها أن بلدتكم صاحبة التاريخ النضالى الطويل أصبحت مضرب الأمثال فى النقائص والأحقاد التى كان من نتيجتها أن تكون الوحيدة على مستوى الجمهورية التى لم يمثلها نائب بالبرلمان يحمل همومها ويعيش أوجاعها التى ستزداد مع الأيام،وجاء فى بداية مقاله كلمات كأنه يرثى حال بعض أهالى بلدته حيث يقول: "لم أكن أتصور يوما ما أو أتخيل أن فيها من قست قلوبهم،ومن يتنازل من ذوى القربى والأرحام عن صلة الدم ببساطة..ومن يتقوّل من الرفاق..ومن يهدر القيم ويرتكب الخطايا والبلايا ويبيع الضمير ويكذب على الناس مدعيا أنه من أهل القرآن ويهتف للفلول زاعما أنه من أهل العلم السلفى من أجل مقعد برلمانى لا يساوى عند الله جناح بعوضة كما الدنيا.

     ويأتى هذا المقال بعد أن شعر الأستاذ "الشاذلى" أن بلدته لم تقف معه فى الانتخابات الماضية،والبعض منهم ممن يدّعون الدين تعاونوا مع مرشحى الحزب الوطنى المنحل مما أفقد مدينة ودائرة بسيون مقعدا أو مقعدين فى البرلمان.

     وفى اتصال هاتفى مع الأستاذ "محمود الشاذلى" عن سبب قراره بالرحيل من مدينة بسيون،وما هى وجهته؟ قال: "كنت أريد أن أصحح ما فعله الأجداد فى حق نوابهم على مدى السنين الأمر الذى وصمت بسببه مدينة "بسيون" بالكثير من النقائص على حد قول "الشاذلى" حيث سبق وأن تنكروا من قبل لما فعله ببسيون نوابها السابقون أمثال النائب "صلاح الدين حتاتة،ومحى الدين الشاذلى،واللواء عبدالمنعم الشاذلى،وفاروق خلف" حيث قدم هؤلاء النواب الكثير من الخدمات إلا أن أهالى البلدة تنكروا لهم،ويرى الأستاذ "الشاذلى" أن هذا السيناريو تكرر معه بعد أن قدم الخدمات بلا حدود عامة وفرديةمثل مشاريع الصرف الصحى ،ومياه الشرب،وكافة القضايا العامة وقد وضع على صفحته فى الفيس بوك انجازاته فى كتاب كشف حساب كتاب للتاريخ فضلا عن تعيين الكثير من شباب الخريجين،ولم يترك مريضا إلا وذهب به إلى جميع المستشفيات من أجل علاجه هكذا صرح الأستاذ "الشاذلى" الذى يأسف لأن يكون الجزاء هو التشهير به وإطلاق الشائعات مضيفا أنه تحدى ورحب أن يثبت أحد ضدى نقيصة واحدة مبديا ترحيبه بأى نقد شريطة أن يكون نقدا موضوعيا وبناءا.
     وعن الجهة التى سيتوجه إليها ليجعلها محل إقامته قال: إنها مدينة الاسكندرية حيث بعض أسرته هناك،وبعض أصدقائه وزملائه مضيفا أنه عرض أملاكه بما فيها فيلته - التى يقيمها على نصف فدان وهى التى يقيم فيها الآن للبيع ومسأة رحيله من بسيون إلى الإسكندرية هى مسألة وقت .
















8 التعليقات:

الحاج محروس محروس محمد اسماعيل يقول...

........التامين الصحى .فى حاجة لانسان يتقى الله فى كل خطوة يتوجه بها الى اصلاحه وبنائه من جديدفالمريض فى حاجة لمن يخفف الامه سواء اكان هذا المريض مسلما او مسيحيا او يهوديا او بوذيا او من عباد البقرلان الله قدكرمه .لانه من بنى ادم فقال (ولقد كرمنا بنى ادم )ولم يصفه بصفة الديانة(مسلما او غيره) فاذا ماجاءك مريض يطلب الشفاءمن الله على يديك فعامله كانسان له كرامته وله اعتناره امام نفسه وله مشاعره وله احاسيسه .ولا تظن نفسك انك القوى قد جاءت بك الاقدار لتعالج انسانا ضعيفا.لاتستطيع رجلاه ان تحمله فتنظر اليه نظرة القوى الى الضعيف.فاذا ما دجرت منه قمت بتحويله الى زميل لك ثم الى زميل ثم الى زميل.الى ان تضيق الدنيا فى عين المريض ويتمنى ساعتها ان لو ان القبر ناداه وضمه فى رحابه..ويا من تقومون عى تسيير التامين الصحى اتقوا الله فى الادوية التى تصرفونها للمرضى.فهى كما قال :احد الاطباء انها لاتشفى المريض بل تاتى اليه بامراض زيادة على مابه من مرض واذا ماعجز الاطباء عن شفاء المريض فى بلده بعثوا به الى القاهرة والويل كل الويل من القاهرة ومن اطباء التامين الصحى فى القاهرة تحس بانك فى دنيا لاصاحب لك فيها.او انك قد وقعت من طائرة فى محيط لاامل لك فى النجاة .وبعد ان تكبدت مصاريف السفر .واحسست بالتعب تحمل اغراضك على كتفك وتعود من حيث اتيت والالم يملا حوانحك .ومازال الام المرض لم ترحم الجسم الذى انهكته الالام .والمفروض ايها السادة المشرفون على تيسير التامين الصحى ان اى مريض شعر باتعب .ماعليه الا ان يتصل بكم تليفونيا فقط ويعلمكم بمرضه وتتعهدون بالسهر على شفائه.ولاتتركوه يركن الى العيادات الخاصة التى تمتص كل موارده وربما تجبره الى بيع متاع بيته .وربما يحتاج الى عملية جراحية.والويل له ان لم يدفع اجر العملية مقدما وهو مرهون فى غرفة العمليات.وقد حصل هذا الذى احكيه مع اكثر من مريض فالتامين الصحى بهذا الوضع لا يصلح لاسعاف اى مريض يطابكم بتخفيف الامه التى تكدر عليه د نياه وتقطع عليه راحته فارحموا مرضاكم فى الارض يرحمكم المولى فى السماء فالدولة الى تحصل ضرائبها من الافراد عليها ان تقوم بالخدمة على تحقيق مصالح هؤلاء الافراد دون سلبية او هوادة بل يتقون الله فى كل اعمالهم (ومن يتقى الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب)وفقكم الله فى اصلاح التامين الصحى وجعله يليق بعلاج الادميين.لا بعلاج حيوانات اخرى.....(الحاج محروس محروس محمد اسماعيل)

غير معرف يقول...

أنا مدرس من بسيون كنت فى أمس الحاجة لنقلى من مطروح للغربية وذهبت.. إليك تكلمت معى بمنتهى عدم الإكتراث وإمتنعت عن مساعدتى عمدا مع أن الأمر كان بسيط جدا....فى نفس الوقت إهتم الأستاذ علم الدين السخاوى وقام بعمل الازم..عرفت لية أنت لم توفق أنا وغيرى من أسقطوك!!!!

احمدسعيدجاب الله يقول...

اتمنى من الاستاذمحمود الشاذلى مراجعة حساباته
واطلب منه انه لايغادر بلده ؟واقول له عمل الخير ومساعدة الناس يفعله كل انسان لابشرط منصب اوغيره فكن فاعل خير وساعد اهل بلدك فلاتذهب وراء الريح وكن مع اهل بلدك مهما فعلوا فمهما ذهبت فانت راجع راجع (واصلح مابينك وبين الله فيصلح الله مابينك وبين الناس )

Unknown يقول...

اضطريت أن أحذف تعليق الأخ الذى من قرية كتامة لوجود بعض الألفاظ اللتى تعد سبا وقذفا فمعذرة لصاحب التعليق على حذفه.

Eng AhMeD SaMiR يقول...

اذا تحدث الجاهل المغرور فلا تاخذ منه كلمة صدق ، فمحمود الشاذلى هذا حدث بلا حرج لم يخدم سوا اقاربه الذين لم يحتجوآ الى مساعدة .... مصالح يا بلد

ولاء عبده يقول...

اقسم بالله انت خساره في مركز بسيون

غير معرف يقول...

فعلا والله خسارة فبسيون وخسارة فكل واحد عملة خدمة وطلع .............. والا بلاش بس ربنا مش بيسيب حق حد وفعلا ربنا ينتقم فكل شخص اتكلم علية بكلام ربنا بس هو ايلى هيجيبلة حقة وبكرة نشوف

غير معرف يقول...

والاستاذ ايلى بيقول انة مش بيخدم غير قرايبة انت مين قالك كدة والا هو دة الكلام ايلى ناس تانية بتحفظهولكوا اذا كان اقرب ناس لية مخدمهومش والا انتوا عاوزينة يشغل البلد كلها ويخدم البلد كلها وايلى ميعرفش يعملة حاجة ويكون مش باءيدة ساعتها يبقى وحش دا بسيون دى فعلا خسارة انة يعيش فيها المفروض انة مكنش يساعد حد ولا يشغل حد ساعتها كنتوا حطحطوة على دماغكوا بس فعلا الغلطة منة من الاول

إرسال تعليق