قضية الشاب خالد سعيد الذى قتل بطريقة تستدعى أن نقف
أمامها طويلا بغض النظر عن الذين دبروا لقتله سواء كانوا من الشرطة أو من
الناس أو من أى طائفة آدمية فالحيوانات الكاسرة ربما تتعفف عن تلك الطريقة
التى تم تشويه صورة خالد سعيد بها،وليسمح لى الإخوة الزملاء أن أختلف معهم
فى تحميل وزارة الداخلية مسئولية مقتل الشاب خالد سعيد،وقبل أن يستغرب
أحدكم أقول: ماذا لو أن حزبا من الأحزاب أو قوى شعبية حكمت مصر وأتت بنفس
الوزير وبمن يعمل معه من ضباط وجنود وأعطوهم الأوامر بمعاملة الناس
بالقانون وباحترام آدمية المواطن ،هل سيخالف الوزير التعليمات،لا أظن أن
الوزير -أى وزير- سيخالف تعليمات الحزب الحاكم الذى يلقى الأوامر على
الوزير،لذلك أنا أبرئ وزير الداخلية من دم خالد سعيد وأحمل المسئولية
مباشرة للرئيس مبارك فلو أن هناك إجراء اتخذ بقوة ضد وزير سابق أو حالى أو
ضد ضابط من ضباط التعذيب لما حدث كل هذا لكن الذى يحدث أن يمثل ضابط أمام
القضاء ليصدر ضده حكم مخفف أو بإيقاف التنفيذ ثم يعود لعمله مرة أخرى بالله
عليكم هل هذا عقاب أم مكافئة للمستهترين بأرواح الشعب،مثل هؤلاء يجب عزلهم
من وظائفهم وبخاصة تلك التى لها احتكاك بالجمهور،وسنفترض أن خالد سعيد من
عتاة المجرمين وهو الذى دبرا أحداث 11 سبتمبر فهل يمكن للدولة أن تأخذ دور
قطاع الطرق وتتعامل مع الأفراد بالبلطجة،وإذا كان الشاب خالد سعيد قد اقترف
ذنبا يستوجب القتل لماذا لم يقدم إلى محاكمة عادلة تقتص منه ويحاكم فى
ميدان عام وتصلب جثته بالقانون إلى هذا حد وصل الأمر بالدولة إلى أن تكون
"مافيا" هل تتصور الدولة مرة أنه إذا كان مواطن ليس له انتماء سياسى هل
تتصور أنه لا يسأل عنه أحد إن قضية مقتل الشاب خالد سعيد ليست الأولى من
نوعها ولن تكون الأخيرة طالما بقى هذا النظام المتوحش الذى يتلذذ بتعذيب
المواطنين حتى القتل،لكن ربما يكون الحادث البشع الذى أودى بحياة الشاب
خالد سعيد الذى ربما لا يعرفه 20 فردا من الذين خرجوا من أجل محاسبة قاتليه
أقول: ربما يكون هذا الحادث البشع أقوى مسمار فى نعش هذا النظام المستهتر
بكل شئ فى هذا الوطن نظام أفلس فى كل كبيرة وصغيرة إلا فى الإجرام،ورسالتى
إلى المخبرين وصغار الضباط احذروا من أن يغرر بكم الكبار ويأمروكم بتعذيب
المواطنين أو قتلهم ثم تكونوا أنتم الضحية،لم يطلب منكم أحد أن تتساهلوا فى
قضاياكم،لكن فى ظل القانون وليس بعقلية المجرمين إذا كان هذا هو حالكم
فكيف بالخارجين على القانون لقد آن الأوان أن يعرف الشعب حقه وويل للنظام
من غضبة الشعب،ولعل النظام رأى غضبة فئة قليلة من الشعب هى فئة المحامين
التى ربما تشجع فئات أخرى للتحرك تحت أى حجة .مطلوب تحقيق فورى ورادع فى
قضية خالد سعيد ولا بد أن يعلم النظام الحاكم فى مصر أنه مكروه حتى لو
تظاهر أحد بحبكم فهذا لأنه لا يأمن مكركم،فليعلم هذا النظام أنه منبوذ وكل
يوم يزداد كره الشعب لهذا النظام والأسباب كثيرة ولا حصر لها.
ملاحظة: هذا المقال كتبه أبوالمعالى فائق صاحب مدونة لقمة عيش وتم نشره على موقع "بر مصر" بتاريخ 19/6/2010
|
|
4 التعليقات:
حسبى الله ونعم الوكيل
........أين رحلت ملائكة الرحمة؟...كنت أعرف طبيبا جراحا.وكان يلاحظ مرضاه من الناحية المادية.فان تيقن أنهم عاجزون عن دفع اتعاب العملية.امتنع عن مطالبتهم لها. وكانوا يطلقون عيه(درويش الطب).وفى المقابل سمعنا عن الفيزات المستفزة للمرضى والتى ارتفعت من جنيهين اثنين الى سبعين والى ثمانين وربما المائة وربما اكثر واكثر.وقد سمعت طبيباكنت أعرفه.انه لو جاءه عمل فى مشفى خاص فرح وقال :(أهى سنبوبة).واعترضت عليه بل ونهرته وقلت له لاتدخل اسلوبالتجارةفى عملك فشتان بين التجارة وما تقوم به.واعرف طبيبا بعكس (درويش الطب)يدخل المريض حجرة العمليات وقبل ان يدخل المشرط فى جسده.يطالب اقاربه بأتعابه.وكأن المريض سيخرج من غرفة العمليات ليسابق الريح.ويهرب الى المريخ.وربما الى كوكب اخر.وحدثت مشادة كلامية بين الطبيب وبين زوجة المريض ولم يرحم دموع الزوجةالمنهارة على سلامة زوجها وخوفها عليه.وهىتقول له بعد العمليةاعطيك اتعابك ويرد عايها الان الاتعاب واعطته اتعابه فدفنها فى جيبه واطمأن وتوجه الى غرفة العمليات......الطبيب فى قوته يدخل على المريض المتعب المتهالك لايستطيع تحريك جزء من جسده.فيظن انه الاقوى .وان المرض بعيد عنه وانه لايرقد يوما مكان مريضه كما يقول علم النفس..فالمرض ليس له ميعاد فقد يأتى بغتة والى اى انسان مهما كان شابا او مسنا فالكل فى حق المرض سواء(الحاج محروس محلروس محمد اسماعيل)وللحديث بقية
..........الأستاذأبو المعالى فائق أحمد.......مرشح حزببالعمل.....قائمة حزب الحرية والعدالة.....الدائرة اللآولى...
يكفى أن أسانده وأقول عنه:...انه محيط فى معرفته بأدق أمور مجتمعه وكأنه يعيش مع كل انسان مصاحب له فى أفراحه وأتراحه .وهو لا يبخل بأفكاره عن حل مشاكل مجتمعه القريب منه والبعيد....فلو تكاتف الجميع وساعدوه على النجاح لكان مكسبا ليس لدائرته فقط بل سيكون مكسباعظيما لمجتمعه........فهو كما عرفته يمتاز بالذكاءالمتوقد...يفضل منفعة الآخرين على منفعة نفسه......فعلى بركة الله ....نختارهذا الرجل وسنسعد به وسوف لانندم........(الحاج مححروس محروس محمد اسماعيل)
...........ألاعيب مفضوحة.......بعض الفنيين فى صيانة الكوميوتر....يستغلون جهل من يتعاملون معهم.بالكوميوتر وأجزائه..ويرطنون أمامهم بألفاظ غير معروفة لدى المتعاملين معهم.وكأن الفنى يقول له انت تسمع منى فقط ولا تسأل.فسؤالك لا جواب له عندى..فأنت تجلس أمامى فى صمت وبلاحراك.وقد أطلب منك أن تغمض عينيك وأذنيك وهو فى جلسته يرجع بظهره الى الخلف ويحرك رقبته النحيلة مرة ذات اليمين ومرة ذات الشمال .فى عجب وخيلاء والمتعامل معه.ينفذ اوامره.ليبتعد عن عقابه فعقابه أليم.فيبادره الفنى ويقول:هذه معطوبة ولابد من تغييرها وهذه وهذه.وما عليه الا أن يوافق حتى ولو أقول حتى ولو كانت هذه القطع ليست فى حاجة الى تغيير.وبعد ان ينتهى من التغيير .يطلب ثمن مااشتراه.بزيادة المصنعية .فيدفع المتعامل معه المطلوب دون اعتراض ويذهب الفنى الى حال سبيله....والمتعامل معه ولنسمه(الزبون)...ويتساءل الزبون أأدفع كل هذا المبلغ؟ ويذهب الى فنى اخر ليسأله .وليعرف منه انه قد دفع ضعف المبلغ المطلورب.ويسارع الى الفنى الآول ليعاتبه.ويخبره بأنه أخذ المبلغ مضاعفا فأسرع الفنى ويرد عليه باجابة.غير مقنعة ويقول له(ان التاجر الذى تعاملت معه قد زاد فى اثمانه)فكانت اجابة غير مقنعة.وألاعيب مفضوحة .ونصح الزبون الفنى وقال له (ان الفنى لايملك الا سمعته الفنية واذاخسر سمعته فقد خسر حياته).فاحرص حرصك على حياتك عن الآلاعيب المفضوحة.......يسلم لك الحياة(الحاج محروس محروس محمد اسماعيل)
إرسال تعليق