شاء البعض أم أبى،اعترف البعض أم لم يعترف بأن ثورة مصر نجحت بكل
المقاييس،حتى لو أصابها بعض العوار،وهذا العوار مسئولية الجميع،وليس فقط
مسئولية المجلس الأعلى للقوات المسلحة كما يحاول البعض تصوير ذلك وهم أحرار
فى تصوراتهم،وقد يكون لديهم معلومات لا نعلمها..الله يعلمها،ولأنى من
أنصار المذهب التفاؤلى فإنى أثمن هذه الصفقة الجريئة التى ربما تكون قد وضعت أولى لبنات احترام المواطن المصرى من جهة،ومن جهة أخرى نجاح السياسة المصرية بعد 25 يناير وظنى أنه ليس فقط تبادل السجناء المصريين،بل أكيد هناك مآرب أخرى إيجابية لمصر،بل وضربة معلم
من المسئولين عن إدارة البلاد فى تلك المرحلة الراهنة التى تمر بها
مصر،والتى تأتى قبل الانتخابات البرلمانية،وهنا لا بد من الإشادة بالمخابرات المصرية
فى عدة محاور أهمها أن المخابرات العامة رغم كل ما مرت به مصر من أحداث
جسام منذ 25 يناير لم تكن غافلة عن الحفاظ على أمن مصر،واستطاعت أن تلتقط أو تصطاد أحد جواسيس
الصهاينة الذى حاول البعض أن يشكك فى هذا الشخص على أنه غير جاسوس، وكان يساند الثورة،إلا أن الأيام أثبتت أنه كان مندسا بين الثوار،والبعض حاول الدفاع عنه وإذ بالأحداث والتحقيقات تثبت أنه جندي صهيوني مزدوج الجنسية بين الإسرائيلية والأمريكية،ما حدث اليوم الخميس 27/10/2011 من تبادل سجناء مصريين لدى الصهاينة كان السبب وراء خروجهم من مصر هو الفقر الذى تسبب فيه النظام السابق هذا الذى الحدث ليس بالأمر الهين بغض النظر عن نوعية السجناء فالنظام السابق كان يمكنه تسليم الجاسوس المصرى دون ثمن بل ربما كان يذهب معه إلى مطار القاهرة الدولى ليودعه،وليكن معلوما للجميع أن "جرابيل" ليس فقط وحده الذى كان محبوسا على ذمة قضايا تجسس فى مصر،بل أكيد هناك غيره فى السجون المصرية،ويمكن التفاوض أيضا مع الجانب الصهيونى للإفراج عن بقية المساجين المصريين،إن
هذا اليوم سيعد تاريخا جديدا للمواطن المصرى،وبخاصة المواطن السيناوى الذى تجاهله النظام السابق كما تجاهل كل المصريين غير أن نسبة التجاهل للمواطن السيناوى كانت أكبر،وكل المطلوب قليل من
الصبر من قبل المصريين وحتما سيكون القادم الأفضل،وهذا ليس كل ما نريد من القائمين على إدارة البلاد..لكنها خطوة
إيجابية على الجميع أن يثمنها ويضعها ضمن الإيجابيات التى حدثت بسبب ثورة
مصر المجيدة،وهذا يعنى أن هناك أيضا إيجابيات تحدث دون "مليونيات" وهذا
يجعلنا نفكر قليلا فى موضوع "المليونيات" فربما إيجابية تأتى بدون مليونية
خير من خمس إيجابيات تأتى بمليونية يعقبها الكثير من السلبيات،ما حدث اليوم سيعود الهدوء بين أهالى سيناء وبين الحكومة أو الشرطة والجيش،وهذا يؤدى بطبع الحال إلى هدوء على المستوى العام،لقد آن الأوان غلى توحد جهود المصريين من أجل بناء مصر التى بدأت أول لبنة حقيقية فيها يوم الثانى عشر من أكتوبر..يوم فتح باب الترشيح لبرلمان الثورة بغض النظر عن نتيجة الانتخابات..لكن خروجها وإتمامها بسلام سيكون هو أحد أعياد المصريين الذين يحتفلون فيه وقولون: "عشنا وشفنا" انتخابات حرة ونزيهة فى مصر،ولا بد من وضع ميثاق شرف بين كل التيارات السياسية ويتركوا الصناديق للشعب هو الذى يقرر البرلمان القادم الذى سيضع مصر فى مصاف الدول الديمقراطية التى ستحافظ على أبناءها ولا تجعلهم يتسللون إلى بلاد الأعداء هروبا من الفقر،بقى كلمة لرجال الأعمال الشرفاء فى مصر أن يوفروا فرص عمل للعائدين من سجون إسرائيل،وقبل الختام لا بد من توجيه تحية لكل من شارك فى تلك الجهود التى رسمت البهجة على وجوه 25 أسرة مصرية "وعقبال" عودة باقى المساجين المصريين فى سجون بنى صهيون.
يسجدون لله شكرا لحظة وصولهم إلى أرض مصر عتد ميناء طابا
الحمدلله الذي نصر عبده وهزم الأحزاب وحدها ...هذا انتصار وهذه بداية بزوغ شمس جديدة شمس الحرية التي اختفت أكثر من عقود طويلة وعريضة الحمد لله أبوبكر الجزائر شرقا
محروس محروس محمد اسماعيل.......يتقدم .....بخالص . العزاء....وموفور الصبر والسلوان.الى الزميل الفاضل والمربى الكبير.....الاستاذ على لبنفى وفاة نجله المهندس اسامة على لبن...أسكنه الله فسيح جناته وجعله مع النبيين والصديقين والشهداء..وحسن اولئك رفيقا ( وانا لله وانا اليه راجعون).واسدل على اسرته الصبر والسلوان
....قصة قصيرة فى جمل مغيدة......واشتعل االراس شيبا...عزم عم طه أن يعلم ولده محسن حتى النهاية ......حتى يكون احسن من ابن العمدة الحاصل على الثانوية ويظهر وكانه يحمل الدكتوراه.... تخرج محسن من كلية الهنسة واصبح مهندسا ....... وتزوج بمهندسة ....من عائلة غنية يقال عنهاانها عائلة هاى......اعلن محسن ان اباه متوفى.......لم يحضر ابوه فرح ابنه محسن......وكيف يحضر فرحه وقد مات؟...... انقطع محسن عن ابيه مدة طويلة تعد بالسنين .......اشتاق الاب الى ابنه......وكاد يجن من.حرمانه لولده.....شد الرحال عم طه الى اصحاب ولده ليسالهم عن محسنولده ..... وتوصل اخيرا الى بيته الذى يسكنه...... ودق الباب . ولم يضغط على الزر الكهربائى....لانه لايعرف عمله..وفتح الباب لطرقه عليه. وظهرت امراة جميلة سبحان الذى صور وسالته ماذا تريد وكادت تمد يدها لتعطيه شيئا ..... ولكنه بادرها بقوله ......انا ابو محسن .....وكادت المراة تقع على الارض مغشياعليها لولا انها تحاملت وامسكت بالباب.......واغلقت الباب .....وطرق عم طه الباب ولم يفتح الباب فى هذه المرة......لان المراة زوجة محسن لم تصدق ان هذا الرجل هو ابو زوجها محسن وقد مات من زمن بعيد.وهل هذا الرجل صادق فى انه ابو زوجها؟ وهل وهل وخرجت من حيرتها باتصالها بزوجها تليفونيا.وابلغته بما حصل ووقع محسن فى اكبر ورطة كيف يخرج من هذه الورطة بلا خسائر...وتعب ابو محسن لاسيما وان صحته اصبحت صعيفة.وجلس على باب شقة محسن وجاء محسن يركب موتسيكل العمل وراى اباه يتربع على باب شقته وحين راى عم طه ولده احتضنه وهو يبكى بحرقة كباء الطفل..وتردد محسن ايدخل اباه مسكنه ام يصرفه ليرجع الى قريته ولان عم طه لم يترك ذراع ولده مم اضطره الى الدخول معه الى شقة محسن.وعتبت الزوجة محسن ولكنه جعلها لاتكمل كلامها فبادرها بقوله هذا ابى واتهمت محسن بالكذب وطلبت منه الطلاق.ولكن الاب المسكين تدخل واتهم نفسه بانه هو الذى طلب من ابنه محسن ان يقو ل عنه انه مات لانه كان فى هذه الاثناء مريضا مرضا شديدا كل هذا وعم طه محتضنا ولده محسن .والدموع تملاعينيه ..........ومحسن منكب على يد ابيه يقبلها وكانه نادم على ما فعله (الحاج محروس محروس محمد اسماعيل)
3 التعليقات:
الحمدلله الذي نصر عبده وهزم الأحزاب وحدها ...هذا انتصار وهذه بداية بزوغ شمس جديدة شمس الحرية التي اختفت أكثر من عقود طويلة وعريضة الحمد لله أبوبكر الجزائر شرقا
محروس محروس محمد اسماعيل.......يتقدم .....بخالص . العزاء....وموفور الصبر والسلوان.الى الزميل الفاضل والمربى الكبير.....الاستاذ على لبنفى وفاة نجله المهندس اسامة على لبن...أسكنه الله فسيح جناته وجعله مع النبيين والصديقين والشهداء..وحسن اولئك رفيقا ( وانا لله وانا اليه راجعون).واسدل على اسرته الصبر والسلوان
....قصة قصيرة فى جمل مغيدة......واشتعل االراس شيبا...عزم عم طه أن يعلم ولده محسن حتى النهاية ......حتى يكون احسن من ابن العمدة الحاصل على الثانوية ويظهر وكانه يحمل الدكتوراه.... تخرج محسن من كلية الهنسة واصبح مهندسا ....... وتزوج بمهندسة ....من عائلة غنية يقال عنهاانها عائلة هاى......اعلن محسن ان اباه متوفى.......لم يحضر ابوه فرح ابنه محسن......وكيف يحضر فرحه وقد مات؟...... انقطع محسن عن ابيه مدة طويلة تعد بالسنين .......اشتاق الاب الى ابنه......وكاد يجن من.حرمانه لولده.....شد الرحال عم طه الى اصحاب ولده ليسالهم عن محسنولده ..... وتوصل اخيرا الى بيته الذى يسكنه...... ودق الباب . ولم يضغط على الزر الكهربائى....لانه لايعرف عمله..وفتح الباب لطرقه عليه. وظهرت امراة جميلة سبحان الذى صور وسالته ماذا تريد وكادت تمد يدها لتعطيه شيئا ..... ولكنه بادرها بقوله ......انا ابو محسن .....وكادت المراة تقع على الارض مغشياعليها لولا انها تحاملت وامسكت بالباب.......واغلقت الباب .....وطرق عم طه الباب ولم يفتح الباب فى هذه المرة......لان المراة زوجة محسن لم تصدق ان هذا الرجل هو ابو زوجها محسن وقد مات من زمن بعيد.وهل هذا الرجل صادق فى انه ابو زوجها؟ وهل وهل وخرجت من حيرتها باتصالها بزوجها تليفونيا.وابلغته بما حصل ووقع محسن فى اكبر ورطة كيف يخرج من هذه الورطة بلا خسائر...وتعب ابو محسن لاسيما وان صحته اصبحت صعيفة.وجلس على باب شقة محسن وجاء محسن يركب موتسيكل العمل وراى اباه يتربع على باب شقته وحين راى عم طه ولده احتضنه وهو يبكى بحرقة كباء الطفل..وتردد محسن ايدخل اباه مسكنه ام يصرفه ليرجع الى قريته ولان عم طه لم يترك ذراع ولده مم اضطره الى الدخول معه الى شقة محسن.وعتبت الزوجة محسن ولكنه جعلها لاتكمل كلامها فبادرها بقوله هذا ابى واتهمت محسن بالكذب وطلبت منه الطلاق.ولكن الاب المسكين تدخل واتهم نفسه بانه هو الذى طلب من ابنه محسن ان يقو ل عنه انه مات لانه كان فى هذه الاثناء مريضا مرضا شديدا كل هذا وعم طه محتضنا ولده محسن .والدموع تملاعينيه ..........ومحسن منكب على يد ابيه يقبلها وكانه نادم على ما فعله (الحاج محروس محروس محمد اسماعيل)
إرسال تعليق