|
الراحل عطية الصيرفى مع الدكتور مجدى قرقر فى عزاء الدكتور زارع 16/4/2011 |
آخر مرة رأيت فيها هذا المناضل الشريف والعامل الذى نذر نفسه من أجل عمال وفلاحى مصر كانت يوم السبت 16/4/2011 فعلى الرغم من سنه التى قاربت على التسعين عاما إلا أنه جاء خصيصا متوكئا على عصاه ليودع زميله ورفيقه فى النضال الدكتور محمد زارع أمين حزب العمل فى مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية جاء إلى قرية "سنفا" ليودعه إلى مثواه الأخير وكان دائما الدكتور "زارع" يثنى على العم عطية الصيرفى ..لكن رأيته كثيرا فى مظاهرات ومؤتمرات القاهرة والغربية يوم أن كان للكلمة ثمنها كنت أرى العم "عطية الصيرفى" فى مقدمة الصفوف لا يبالى ولا يخشى أحدا،وعلى الرغم من أنه كان قد بلغ من الكبر عتيا إلا أنه كان يقود الشباب فى نضالهم ضد السلطة الغاشمة لم يترك مكانا فى مشكلة لعامل أو فلاح إلا وذهب إليه بغض النظر عن مدى علاقته بهذا المظلوم أو ذاك،وإذا كان هناك جملة تقال إنه رجل والرجال قليل فحتما ستجد هذا الرجل من هذه القلة التى ضحت من أجل الآخرين،ولى عتاب شديد على كثير من أصدقائى بالغربية الذين كان يجب عليهم أن يبلغونى بهذا الخبر المؤلم لتأدية واجب العزاء فى هذا الرجل عرفانا بما قدمه،وعلى رأس الأصدقاء الأعزاء الذين أعاتبهم هو الصديق محمد فتحى القيادى فى حزب التجمع ومعه الصديق أحمد بلال وهذا عتاب الأحبة رحم الله المناضل عم "عطية الصيرفى" رحمة واسعة وغفر الله له ذنبه وأدخله فسيح جناته وجعل ما كان يفعله فى ميزان حسناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان ولا يسعنى إلا أن أتقدم ومعى كل قيادات حزب العمل بالغربية إلى كل يسارى شريف فى مصر،وإلى أسرته الكريمة بخالص العزاء،. "إنا لله وإنا أليه راجعون"
0 التعليقات:
إرسال تعليق