مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الجمعة، 29 أبريل 2011

0 الرئيس "على عبدالله صالح" يكذّب قناة "الجزيرة"،فهل يكذّب نفسه؟

على عبدالله صالح
لست من المغرمين بقناة الجزيرة،ولا من محبيها ولا من كارهيها..لكن حتما من متابعيها،ولست رئيس دولة حتى أخاف من تغطيتها ضد ثورة الشعب على شخصى حتى أجاملها،ولا أكابر وأقول أن ليس لها أجندات ليس مهما من تخدم تلك الأجندات حتى لو كانت تخدم الإعلامى الرائع المثقف والمميز "محمد كريشان" كل هذا لا يهم..لكن الذى يضايقنى هو منطق الحكام العرب الذى أصبح القاسم المشترك بينهم هو "قناة الجزيرة" وكأنهم تواصوا على أن يكون هجوم كل الحكام العرب بداية من تونس فى ثورتها ومرورا بمصر وليبيا واليمن وسوريا والحبل على الجرار وكلهم اتفقوا على أن ما تبثه قناة الجزيرة ليس له أساسا من الصحة وأن مايحدث فى العواصم العربية هو من تأليف قناة الجزيرة وكأن قناة الجزيرة استولت على مدينة الانتاج الإعلامى فى مصر وتقوم بعمل مسلسل بعنوان إسقاط أو سقوط الأنظمة العربية ومن ثم تأتى بممثلين وفنانين وكتّاب سيناريو ومخرجين ليتقنوا هذا المسلسل،وحتى لو هذا صحيح من باب الخيال لن يستطيع أى مؤلف أو كاتب سيناريو أن يخرج حلقة مدتها 45 دقيقة بهذا المستوى الرائع الذى ظهرت عليه الشعوب العربية منذ اشتعال ثورة تونس وخلع رئيسها "زين الهاربين بن على" ومرورا بأعظم حلقة فى المسلسل العربى الحقيقى الصادق التى هى حلقة 25 يناير المصرية التى وضعت رأس النظام وأسرته فى الحبس،والتى أذهلت كل من على الأرض فضلا عن استجابة السماء لها فالتحمت إرادة الأرض بإرادة السماء لتخرج لنا أيقونة الحرية،ورغم ذلك الانتصار العظيم لم تسلم قناة الجزيرة من أنها كانت تفبرك وتكذب وربما البعض يقول أنها فبركت خلع الرئيس "مبارك" وأن ما كانت تذيعه ما هو إلا حلقة من حلقات برنامج الكاميرا الخفية،والحق أقول إنى أخشى أن يخرج العقيد الركن ولا أدرى إن كانت كلمة "الركن" هى من الأركان الحربية أم هى مأخوذة من "مركون على الرف" يعنى مهمش أخشى أن يخرج الأخ "على عبدالله صالح" ويقول الجزيرة تكذب وتفبرك تصريحاتى وأنا لست أنا الذى خرجت وقلت إن الجزيرة تكذب وهى مسئولة عن الفتن،والله يا حضرات أنا لا أدافع عن قناة "الجزيرة"..لكن فقط أستغرب وأتعجب من هؤلاء الذين يريدون أن يحجبوا ضوء الشمس بجناح بعوضة،ولى إقتراح على كل حكام العرب وهو أن يصدروا فرمانا موحدا بمعاقبة كل من يحوز أو يشترى أو يفكر فى شراء طبق (دش) أو جهاز استقبال (رسيفر) أوكل ما من شأنه أن يرسل أو يستقبل بما لا يزيد عن داخل مسكن المواطن،وبخاصة هذا الشيطان المعروف بالهاتف النقال،وهذا الإرهابى المتنكر فى صورة محمول وهو جهاز "البلاك بيرى" عطله الله لا تقولوا آمين،ومن باب الاحتياط وتحسبا لأى تسلل لأى جهاز فلا بد من الأنظمة العربية والإسلامية أن تقوم كل دولة بعمل سقف من الخرسانة المسلحة ماركة الجدار العازل ولكل دولة باب واحد للمواطنين لا يزيد اتساعة عن ثلاثة أمتار لا ستقبال الإعلاميين الموالين فقط ويحظر دخول أى إعلامى له انتماءات مهنية عالية،وألا يكون قد اتهم من قبل من أحد رؤساء الدول العربية بالفبركة والتهييج الإعلامى،وحتى يكون الاقتراح وجيه ويحافظ على حقوق الإنسان تعطى الدولة فرصة للمواطنين 72 ساعة تكون قد سلمت كل ما لديها من أجهزة يكون لها القدرة على التواصل بداية من الورقة والقلم وحتى "الروتر" السلكى واللاسلكى المسئول عن توصيل "الإنترنت"وحتى لا تكون الدولة ظالمة لمواطنيها فإنها تقرر أنه فى حالة مخالفة المواطن أيا من تلك التعليمات فسيتم تخييره فى طريقة موته حتى لا يتهم الدولة أحد بأنها لم تراع حقوق الإنسان،بالتأكيد هذه الاقتراحات يستثنى منها مصر العظيمة وتونس الشقيق وأرجو كل قارئى تلك التدوينة أن لا يخبر بها أحد الأخ العقيد "معمر القذافى" فهذا العقيد لا يتورع أن يأخذ بأى اقتراح وفى حالة أخذه بهذا الاقتراح سأطالبه بثمن كل تلك الاقتراحات وبالنسبة للأخ العقيد القذافى له عندى اقتراح وجيه سيجعله لم ولن يرى الجزيرة "الحقيرة" على حد وصفه لها ولا يرى هؤلاء الجرذان،فقط ما عليه إلا أن يتصل بى لأنه اقتراح لا يخرج إلا للحبايب.

0 التعليقات:

إرسال تعليق