مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

السبت، 19 مارس 2011

0 يوم الاستفتاء هو يوم استقلال "مصر" الحقيقى

طابور من أجل المشاركة فى الاستفتاء فى طنطا
بغض النظر عن الذين قالوا نعم أو الذين قالوا لا فى استفتاء التاسع عشر من مارس 2011  إلا أن المصريين جميعهم لن يختلف أحد منهم على أن مصر عادت إليهم،وأن المواطن الذى ذهب إلى صناديق الاستفتاء ذهب وهو يعلم أنه ذاهب ليشارك فى عرس حقيقى للديمقراطية،وليس هذا العرس المزيف الذى كان يتحدث عنه المتهم "أحمد عز" أمين تنظيم ما سمى بالحزب الوطنى وأمثاله فى استفتاءات أو انتخابات سابقة،وحينما دخلت إلى لجنة الاستفتاء لم أستطع أن أحبس دموعى من السعادة البالغة التى شعرت بها فهذه أول مرة أدخل فيها لجنة لأشارك فى استفتاء أو انتخاب طيلة عمرى وزاد يقينى أنى أسير على الطريق الصواب بعد أن رأيت رجال الشرطة بعيدا عن اللجان ولم يتجاوز أحد منهم ضد مواطن وهذا ما لم يحدث من قبل فضلا عن ابتسامات رسمت على وجوه الجميع وكأنه إعلان لبداية مرحلة جديدة تحمل عنوان "استقلال مصر الحقيقى"،لم أشاهد مشاركة حقيقية على مدى ثلاثة عقود مثل التى شاهدتها يوم الاستفتاء على التعديلات الدستورية وإن شئت فقل: على مصر الحقيقية،إن عشرات الملايين التى خرجت من أجل المشاركة فى الاستفتاءات لم يتم شحنهم بسيارات شركات رجال الأعمال أو سيارات مصانع وشركات الحكومة الممولة من الشعب لتزوير الانتخابات البرلمانية لنائب فاسد أو وزير فاقد للذمة أو حتى لرئيس ظل يخدعنا سنوات تجاوزت الثلاثين عاما لنكتشف أنه بعد كل تلك السنوات أنه كبير العصابة،لقد شاهدت أسر تصطحب أطفالها وكأنهم فى رحلة سياسية لتعويد أبنائهم كيفية المشاركة الحقيقية فى أى انتخابات مقبلة،إن استخدام الرقم القومى فى الاستفتاء أو الانتخاب كانت أمنية طالبنا بها مرارا وتكرارا..لكن الذين كانوا يقتاتون على التزوير والتدليس رفضوا أن يتطهروا وظلوا على رجسهم حتى لا ينالوا شرف الإسهام فى أى تجربة رائدة فى مصر ونحمد الله أنهم لم يفعلوا ذلك حتى لا نتذكرهم إلا بكل نقيصة هكذا هم أرادوا لأنفسهم هذا التاريخ السئ،وهذا يعنى أن النظام السابق لم يكن صادقا حتى ولو لحظة واحدة،ليتهم يشاهدون الجماهير التى خرجت للاستفتاء الحقيقى ليجعل الله ذلك حسرة فى قلوبهم،وعلى عكس هؤلاء الأقزام رأينا فى مصر الحقيقية شباب مصر الحقيقى،ورجالها الأوفياء،وجيشها العظيم،وشرطتها التى تغيرت إلى الأفضل أو عادت إلى طبيعتها الحقيقية ألا وهى خدمة الشعب،نستطيع الآن أن نقول أن يوم الاستفتاء هو يوم الاستقلال الحقيقى لمصر العظيمة .
لجنة أخرى والصورة لا تكذب ولا تتجمل

0 التعليقات:

إرسال تعليق